الماء الدافئ والصابون الأكثر فعالية للقضاء على كورونا
03-25-2020 01:54 مساءً
0
0
509
يوصي الخبراء بضرورة غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية بشكل عام وكورونا بشكل خاص، ولكن ولمزيد من الدقة والنتائج الفعالة يجب أن يتم القيام بتلك المهمة بالغة الأهمية لمدة 20 ثانية في كل مرة، وباستخدام الماء الدافئ أو لمدة 30 ثانية إذا كان الماء باردا، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ويقول عالم الفيروسات دكتور جون ويليامز، طبيب أطفال ورئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية في المركز الطبي بمستشفى الأطفال في جامعة "بيتسبرغ" إن "هناك أربعة فيروسات تاجية تنتشر بين البشر بانتظام، كل عام تقريبًا".
وأضاف: "إنهم يتسببون بالزكام بشكل رئيسي، وفي الواقع، يتسببون في حوالي ثلث نزلات البرد. ولكن لا يتسببون في الوفاة".
فيروسات عديدة
ولا يقضي الماء والصابون على فيروس كورونا فقط، وإنما يقتل أيضا فيروسات طفيلية ضارة أخرى مثل المسببة للإنفلونزا، التي تقتل الملايين حول العالم سنويا، والفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي للإنسان ويتفاقم في بعض الحالات ليصيبها بالتهاب رئوي.
وحول كيفية عمل الماء والصابون أو الكحول للتخلص من الفيروسات، يوضح دكتور ويليامز قائلاً: "يساعد الصابون أو الكحول بفاعلية في إذابة الشحوم أو ما يسمى بالطلاء الدهني المغلف للفيروس. ويتعطل الفيروس جسديا عند إذابة الطبقة الدهنية لأن الماء والصابون والكحول يتسرب إلى أحشائه فلا يتمكن من اختراق الخلايا البشرية".
وترجع أهمية كثرة تدليك اليدين والأصابع والأظافر مع انسكاب أهمية الماء مختلطا بالصابون، وفقا للدكتور ويليام شافنر، أستاذ الطب الوقائي والأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، إلى أنه يؤدي لتكوين مزيد من رغاوي الصابون، والتي تعطل بدورها الروابط الكيميائية التي تسمح للبكتيريا والفيروسات والجراثيم الأخرى بالالتصاق بالأسطح ومنها لليدين، وبعدين الانتهاء من القضاء على كافة الجراثيم بجزئيات الصابون يتم الشطف جيدا بالماء.
الماء الدافئ
ولا يقتل الماء الساخن وحده البكتيريا أو الفيروسات وربما يتسبب في حروق لجلد اليدين، ولذلك يقول الكيميائي بيل ويست، الأستاذ المساعد في جامعة إيموري إن "الماء البارد بالطبع سيعطي نتيجة، ولكن يجب التأكد من فرك اليدين جيدا بالصابون للحصول على رغوة وفيرة لمدة 30 ثانية على الأقل".
ويضيف ويست أن "الماء الدافئ بالصابون ينتج رغوة أفضل وأسرع بكثير بما يساعد على التخلص من أي أوساخ أو بكتيريا أو فيروسات بسهولة".
المطهرات بكحول تركيز 60%
ويوضح شافنر أن معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول يمكن أن تكون فعالة مثل الصابون إذا تم استخدامها بشكل صحيح. وينبغي ألا تقل نسبة تركيز الكحول في تركيبتها عن 60%".
ويشرح شافنر أن مجرد صب نقط صغيرة في راحة اليد والمسح سريعًا لا يعد كافيًا للقضاء على الجراثيم والفيروسات وإنما يجب صب كمية تغطي كامل راحة اليد والفرك جيدا لكامل اليدين والأصابع في كافة الاتجاهات.
ويشرح شافنر قائلاً إن "للكحول خاصية كيميائية مختلفة عن الصابون. إنه يساعد على تفتيت الأغشية الجرثومية، لكن يجب التأكد من أن الكحول يلامس مباشرة كل الأجزاء التي يمكن أن تكون عليها بكتيريا أو فيروسات".
ويرى ويليامز أن هناك حالات يكون فيها استخدام الماء والصابون أفضل، بسبب قدرة الصابون والماء على محاصرة الكائنات الحية الدقيقة وقتلها.
ويضيف ويليامز أن الكحول فعال للغاية في قتل الجراثيم ولكن الماء والصابون أفضل لأن هناك جراثيم وبكتيريا ضارة لا تحتوي على بطون دهنية ناعمة ويمكن أن القضاء عليها بفقاعات ورغاوى الصابون مثل فيروس التهاب الكبد A وشلل الأطفال والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.
وكالات
ويقول عالم الفيروسات دكتور جون ويليامز، طبيب أطفال ورئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية في المركز الطبي بمستشفى الأطفال في جامعة "بيتسبرغ" إن "هناك أربعة فيروسات تاجية تنتشر بين البشر بانتظام، كل عام تقريبًا".
وأضاف: "إنهم يتسببون بالزكام بشكل رئيسي، وفي الواقع، يتسببون في حوالي ثلث نزلات البرد. ولكن لا يتسببون في الوفاة".
فيروسات عديدة
ولا يقضي الماء والصابون على فيروس كورونا فقط، وإنما يقتل أيضا فيروسات طفيلية ضارة أخرى مثل المسببة للإنفلونزا، التي تقتل الملايين حول العالم سنويا، والفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي للإنسان ويتفاقم في بعض الحالات ليصيبها بالتهاب رئوي.
وحول كيفية عمل الماء والصابون أو الكحول للتخلص من الفيروسات، يوضح دكتور ويليامز قائلاً: "يساعد الصابون أو الكحول بفاعلية في إذابة الشحوم أو ما يسمى بالطلاء الدهني المغلف للفيروس. ويتعطل الفيروس جسديا عند إذابة الطبقة الدهنية لأن الماء والصابون والكحول يتسرب إلى أحشائه فلا يتمكن من اختراق الخلايا البشرية".
وترجع أهمية كثرة تدليك اليدين والأصابع والأظافر مع انسكاب أهمية الماء مختلطا بالصابون، وفقا للدكتور ويليام شافنر، أستاذ الطب الوقائي والأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، إلى أنه يؤدي لتكوين مزيد من رغاوي الصابون، والتي تعطل بدورها الروابط الكيميائية التي تسمح للبكتيريا والفيروسات والجراثيم الأخرى بالالتصاق بالأسطح ومنها لليدين، وبعدين الانتهاء من القضاء على كافة الجراثيم بجزئيات الصابون يتم الشطف جيدا بالماء.
الماء الدافئ
ولا يقتل الماء الساخن وحده البكتيريا أو الفيروسات وربما يتسبب في حروق لجلد اليدين، ولذلك يقول الكيميائي بيل ويست، الأستاذ المساعد في جامعة إيموري إن "الماء البارد بالطبع سيعطي نتيجة، ولكن يجب التأكد من فرك اليدين جيدا بالصابون للحصول على رغوة وفيرة لمدة 30 ثانية على الأقل".
ويضيف ويست أن "الماء الدافئ بالصابون ينتج رغوة أفضل وأسرع بكثير بما يساعد على التخلص من أي أوساخ أو بكتيريا أو فيروسات بسهولة".
المطهرات بكحول تركيز 60%
ويوضح شافنر أن معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول يمكن أن تكون فعالة مثل الصابون إذا تم استخدامها بشكل صحيح. وينبغي ألا تقل نسبة تركيز الكحول في تركيبتها عن 60%".
ويشرح شافنر أن مجرد صب نقط صغيرة في راحة اليد والمسح سريعًا لا يعد كافيًا للقضاء على الجراثيم والفيروسات وإنما يجب صب كمية تغطي كامل راحة اليد والفرك جيدا لكامل اليدين والأصابع في كافة الاتجاهات.
ويشرح شافنر قائلاً إن "للكحول خاصية كيميائية مختلفة عن الصابون. إنه يساعد على تفتيت الأغشية الجرثومية، لكن يجب التأكد من أن الكحول يلامس مباشرة كل الأجزاء التي يمكن أن تكون عليها بكتيريا أو فيروسات".
ويرى ويليامز أن هناك حالات يكون فيها استخدام الماء والصابون أفضل، بسبب قدرة الصابون والماء على محاصرة الكائنات الحية الدقيقة وقتلها.
ويضيف ويليامز أن الكحول فعال للغاية في قتل الجراثيم ولكن الماء والصابون أفضل لأن هناك جراثيم وبكتيريا ضارة لا تحتوي على بطون دهنية ناعمة ويمكن أن القضاء عليها بفقاعات ورغاوى الصابون مثل فيروس التهاب الكبد A وشلل الأطفال والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.
وكالات