دم حيوان اللاما قد يفتك بكورونا
04-19-2020 08:22 صباحاً
0
0
404
من دم حيوان يعيش في أقصى العالم المبتلى بكورونا المستجد، قد يأتي مدد طبيعي ورشيق، ينهي خطر الفيروس الذي قتل 159 ألف إنسان وأصاب أكثر من مليونين و300 ألف بأقل من 4 أشهر، وفق تقرير لعلماء من بلجيكا والولايات المتحدة، يعملون في معهد مقره مدينة Ghent في الشمال الغربي البلجيكي، وفيه ذكروا أن استخراج أجسام مضادة من دم حيوان Llama الشهير ببصقه في وجه الإنسان حين يزعجه أو يتحداه، قد يساعد بوضع حد لتفشي المستجد القاتل، وقد يفتك به تماماً.
مع ذلك، ورد في التقرير/الدراسة، أن الإفادة من الأجسام المضادة بدم "لاما" الذي يعيش في جبال "الأنديز" الممتدة سلسلتها في الأرجنتين والتشيلي والبيرو وبوليفيا والإكوادور "تحتاج إلى مزيد من التحقق" للتأكد مما يعتقدونه، وهو أن دمه معاد كبير للفيروس، لذلك يعملون حالياً للإفادة من الحجم الصغير لأجسامه المضادة في مختبر تابع لمعهد Vlaams Institute for Biotechnology المعروف بأحرف VIB اختصاراً، حيث ينشط العلماء في مدينة "غنت" البعيدة 50 كيلومتراً عن بروكسل.
وسائل إعلام أميركية وأوروبية، منها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد، وجميعها نقلت بأن "ميزات خاصة" توجد في دم "اللاما" كما بدم حيوان آخر من فصيلته، منتشر في "الأنديز" ومعروف باسم Lama Pacos الباصق أيضاً بالوجوه، والاثنان هما من عائلة الجمل.
ويستند علماء المعهد إلى اكتشاف حدث في 1989 بالصدفة في أحد مختبرات جامعة Université Libre de Bruxelles ببروكسل، وعلموا ذلك الوقت أنه أجسام مضادة صغيرة جداً ومكافحة بقوة للفيروسات، ووجدوها بدم "اللاما" كأكبر مساعد لجهاز المناعة البشري في حربه ضد مجموعة من الفيروسات، والفيديو المعروض أعلاه أشار منذ عامين لأجسام "اللاما" المضادة، كما لدم القرش، ولإمكانية استخدامها بمكافحة الخلايا المتسرطنة أيضاً.
والذي يميز أجسام "لاما" المضادة بدمه، هو أنها أصغر بمرات من مثلها بدم البشر، لذلك يسمح حجمها للعلماء باستخدام تقنية Nanobody Technology في قتال الفيروسات، حيث تتيح "تقنية الجزيئات الصغيرة" تحويل الجسم المضاد الصغير الحجم في دم الحيوان، إلى "ناقل" يحمل الدواء المعادي للفيروس المجهري الحجم، بحسب ما استنتجت "العربية.نت" من الوارد في التقرير وما تم نشره بشأنه، فيوصل الجسم المضاد اللقاح إلى الفيروس بجسم الإنسان ويجهز عليه، في عملية شبيهة بهجمات حرب العصابات تقريباً.
أما "اللاما" المميز بفرو يستخدمونه بصنع فرشاة فاخرة وغالية الثمن لحلاقة الذقن وما شابه، فاختاروه عن سواه، لأن التعامل معه أسهل من التعامل مع الجمل، باستثناء ما يستهدف به وجه إنسان شعر بالضيق منه وانزعج، لذلك نراه يجمع نفسه ثم يتقيأها بصقة من سائل طعام لم تهضمه معدته بعد، ويقذف به وجهه لإبعاده عنه ما أمكن، ويأملون يفعلها بكورونا، ولكن بأجسام مضادة، كلما كانت صغيرة كلما فتكت بالفيروس أكثر.
وكالات
مع ذلك، ورد في التقرير/الدراسة، أن الإفادة من الأجسام المضادة بدم "لاما" الذي يعيش في جبال "الأنديز" الممتدة سلسلتها في الأرجنتين والتشيلي والبيرو وبوليفيا والإكوادور "تحتاج إلى مزيد من التحقق" للتأكد مما يعتقدونه، وهو أن دمه معاد كبير للفيروس، لذلك يعملون حالياً للإفادة من الحجم الصغير لأجسامه المضادة في مختبر تابع لمعهد Vlaams Institute for Biotechnology المعروف بأحرف VIB اختصاراً، حيث ينشط العلماء في مدينة "غنت" البعيدة 50 كيلومتراً عن بروكسل.
وسائل إعلام أميركية وأوروبية، منها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد، وجميعها نقلت بأن "ميزات خاصة" توجد في دم "اللاما" كما بدم حيوان آخر من فصيلته، منتشر في "الأنديز" ومعروف باسم Lama Pacos الباصق أيضاً بالوجوه، والاثنان هما من عائلة الجمل.
ويستند علماء المعهد إلى اكتشاف حدث في 1989 بالصدفة في أحد مختبرات جامعة Université Libre de Bruxelles ببروكسل، وعلموا ذلك الوقت أنه أجسام مضادة صغيرة جداً ومكافحة بقوة للفيروسات، ووجدوها بدم "اللاما" كأكبر مساعد لجهاز المناعة البشري في حربه ضد مجموعة من الفيروسات، والفيديو المعروض أعلاه أشار منذ عامين لأجسام "اللاما" المضادة، كما لدم القرش، ولإمكانية استخدامها بمكافحة الخلايا المتسرطنة أيضاً.
والذي يميز أجسام "لاما" المضادة بدمه، هو أنها أصغر بمرات من مثلها بدم البشر، لذلك يسمح حجمها للعلماء باستخدام تقنية Nanobody Technology في قتال الفيروسات، حيث تتيح "تقنية الجزيئات الصغيرة" تحويل الجسم المضاد الصغير الحجم في دم الحيوان، إلى "ناقل" يحمل الدواء المعادي للفيروس المجهري الحجم، بحسب ما استنتجت "العربية.نت" من الوارد في التقرير وما تم نشره بشأنه، فيوصل الجسم المضاد اللقاح إلى الفيروس بجسم الإنسان ويجهز عليه، في عملية شبيهة بهجمات حرب العصابات تقريباً.
أما "اللاما" المميز بفرو يستخدمونه بصنع فرشاة فاخرة وغالية الثمن لحلاقة الذقن وما شابه، فاختاروه عن سواه، لأن التعامل معه أسهل من التعامل مع الجمل، باستثناء ما يستهدف به وجه إنسان شعر بالضيق منه وانزعج، لذلك نراه يجمع نفسه ثم يتقيأها بصقة من سائل طعام لم تهضمه معدته بعد، ويقذف به وجهه لإبعاده عنه ما أمكن، ويأملون يفعلها بكورونا، ولكن بأجسام مضادة، كلما كانت صغيرة كلما فتكت بالفيروس أكثر.
وكالات