توصيات جديدة للمصابين بداء السكري وأمراض القلب
07-24-2020 02:47 مساءً
0
0
307
يعد اتباع النظام الغذائي الصحي والالتزام بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، من أولى الأولويات لديك إن كنت تعاني من أمراض القلب. فمن شأن هذه العادات السليمة أن تساعدك في الوصول إلى، أو المحافظة على، الوزن الصحي مع خفض معدلات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.
ومن المحتمل أيضاً أنك سوف تكون في حاجة إلى تناول العقاقير من أجل مزيد من تحسين عوامل الخطر الشائعة ذات الصلة بالقلب. ولكن إن كنت مصاباً أيضاً بداء السكري، ربما تكون في حاجة إلى علاج أكثر قوة، وذلك وفقاً لنصائح حديثة من قبل جمعية القلب الأميركية.
- توصيات حديثة
وتوضح هذه التوصيات - التي جرى نشرها بتاريخ 12 مايو (أيار) 2020 في دورية «سيركيوليشن» الطبية - أحدث الدلائل المعنية بعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وداء السكري. ويصيب السكري نحو واحد من كل 10 من البالغين، ويضاعف من احتمالات التعرض للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
تقول الدكتورة فرانسين ويلتي، طبيبة أمراض القلب لدى مركز بيت إسرائيل الطبي التابع لجامعة هارفارد، والمؤلفة المشاركة في التوصيات الصحية الجديدة: «اطلعنا، خلال السنوات القليلة الماضية، على أدلة دامغة بشأن فوائد العقاقير الدوائية الجديدة التي تعمل على الإقلال من مستويات السكر في الدم، وتقلل كذلك من مخاطر الوفاة - ليس فقط بسبب أمراض القلب وإنما من أي أسباب أخرى».
تُعرف هذه العقاقير باسم مُثبطات «إس جي إل تي 2» (SGLT2 inhibitors)، وهي تشتمل على «كاناغليفوزين canagliflozin» (إينفوكانا Invokana)، و«داباغليفوزين dapagliflozin» (فارزيغا Farxiga)، و«إيمباغليفوزين empagliflozin» (جارديانس Jardiance). وهي تُؤخذ في شكل الحبوب، وهي تُحفز الكلى على بث مزيد من السكر في البول. ولا يؤدي هذا إلى الإقلال من نسبة السكر في الدم فحسب، وإنما يقلل أيضاً من تلك السعرات الحرارية الزائدة، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل متواضع مع انخفاض ضغط الدم بصورة طفيفة.
وهناك فئة أخرى من العقاقير الدوائية التي تساعد في الإقلال من نسبة السكر في الدم، التي تُسمى «مناهضات مستقبلات جي إل بي 1» (GLP-1 receptor agonists)، وهي التي تساعد أيضاً في الإقلال من خطر النوبات القلبية والمشاكل المرتطة بها.
وهذه العقاقير الدوائية، التي يجري تناولها بأسلوب الحقن، تشتمل على «ليراغلوتايد liraglutide» (ساكزيندا Saxenda، فيكتوزا Victoza)، و«سيماغلوتايد semaglutide» (أوزيمبيك Ozempic)، وهناك نسخة متاحة من الحبوب تُعرف باسم «سيماغلوتايد semaglutide» (رايبيلسوس Rybelsus). وهي تعمل على محاكاة آثار المادة التي تنتجها القناة الهضمية بصورة طبيعية من أجل تحفيز البنكرياس على إنتاج مزيد من الإنسولين. ومن شأن هذه العقاقير الدوائية أن تجعل المرضى يشعرون بالشبع لفترة أطول من الوقت وتؤدي بالتالي إلى فقدان الوزن لديهم.
ويقترح كثير من الخبراء المعنيين حالياً بأن يتناول المرضى المصابون بداء السكري وبأمراض القلب معاً إما مُثبطات «إس جي إل تي 2» أو مناهضات مستقبلات «جي إل بي 1»، بصرف النظر تماماً عن قيمة «إيه وان سي A1c» لديهم. (تعكس قيمة «إيه وان سي» متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهور القليلة الماضية، وتوصي الإرشادات الصادرة أخيراً بأن تكون قيمة القراءة أقل من 7 بالمائة).
التحكم بدهون الدم
يميل مرضى داء السكري إلى المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. وتقول الدكتورة فرانسين ويلتي إن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي - الذي يركز في الأساس على تناول الخضراوات، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والأسماك، ومنتجات الألبان قليلة الدسم - من شأنه المساعدة في تقليل تلك المستويات. وتضيف قائلة: «وإنني أنصح المرضى عندي كذلك بالابتعاد عن استعمال السكر الأبيض، والخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والبطاطا البيضاء»، إذ تميل هذه المواد الكربوهيدراتية البسيطة إلى رفع نسب الدهون الثلاثية في الدم، تماماً كما تفعل المشروبات الكحولية، والتي ينبغي أيضاً الإقلال منها أو تفاديها كلية.
وينبغي على أي مريض بداء السكري لديه مستوى الكوليسترول أعلى من 70 ملليغراماً لكل ديسيلتر في الدم أن يتناول أدوية «ستاتين» المخفضة للكوليسترول. وعلى الرغم من أن هذه العقاقير الدوائية قد تزيد قليلاً من مستويات السكر في الدم، فإن قوى حماية القلب فيها تتجاوز هذا الجانب السلبي بدرجات كبيرة، كما تقول الدكتورة فرانسين ويلتي.
ومن أجل الوصول إلى هدف مستوى الكوليسترول المطلوب، ربما يحتاج بعض الأشخاص أيضاً إلى عقاقير دوائية إضافية مثل: «اليروكوماب alirocumab» (براليونت Praluent)، أو «أيزيتيميبي ezetimibe» (زيتيا Zetia)، أو «أيفولوكوماب evolocumab» (ريباثا Repatha).
أما أولئك المصابون بارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم أعلى من 135 ملليغراماً لكل ديسيلتر فربما يكونون مرشحين لتناول عقار «إيكوسابينت إيثيل icosapent ethyl» (فاسيبا Vascepa)، الذي يُقلل من الدهون الثلاثية، ويُقلل كذلك من النوبات القلبية ومخاطر السكتات الدماغية.
- اعتبارات ضغط الدم
وتوجه أغلب المبادئ التوجيهية مرضى داء السكري بالوصول إلى قراءة ضغط الدم أدنى من 80/140 ملليمتر زئبق. ومع ذلك، وربما يستفيد بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض القلب من انخفاض قراءة ضغط الدم إلى 80/130 ملليمتر زئبق. ولكن ينبغي على المريض مناقشة الوصول إلى هذا الهدف مع طبيبه المعالج، حيث إنه قد يختلف استناداً إلى عمره، و ظروفه الصحية الأخرى. ومن شأن بعض العقاقير المعالجة لارتفاع ضغط الدم أن تكون أفضل من غيرها بالنسبة للمرضى المصابين بداء السكري. وعلى سبيل المثال، فإن فئات العقاقير الدوائية المعروفة باسم «مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE inhibitors وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين angiotensin-receptor blockers» تساعد في الحماية من مشكلات الكلى، التي هي أكثر شيوعاً لدى المصابين بداء السكري.
ومن بين عقاقير ضغط الدم المعروفة تحت اسم «حاصرات بيتا beta blockers»، هناك دواءان؛ «ميتوبرولول metoprolol» (لوبريسور Lopressor، توبرول إكس إل Toprol-XL)، و«أتينولول atenolol» (تينورمين Tenormin)، يبدو أن لهما تأثيرات غير مرغوب فيها على دهون الدم ومستوى السكر في الدم بالنسبة للمرضى بداء السكري، في حين أن «حاصرات بيتا» أخرى مثل «كارفيديلول carvedilol» (كوريغ Coreg) و«لابيتالول labetalol» (نورموداين Normodyne، ترانديد Trandate) لا تؤدي إلى ذلك التأثير.
وللحصول على أمثلة عن فئات عقاقير ضغط الدم الموصوفة بصورة شائعة؛ فضلاً راجع الموقع الإلكتروني: [www.health.harvard.edu/heart-meds/blood-pressure].
- ما أسباب «قسوة» داء السكري على قلبك؟
> من شأن ارتفاع مستوى السكر في الدم - وهو السمة الأولى المميزة لداء السكري - أن يؤدي إلى إلحاق الأضرار بالجدران الداخلية في الشرايين الرئيسية في كل أنحاء الجسم، الأمر الذي يجعل تلك الشرايين أكثر عُرضة لتراكم الصفائح الدهنية. كما يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضاً إلى تيبس في الشرايين فلا تتمكن من التمدد والتوسع بصورة طبيعية، ويؤدي كذلك إلى زيادة اللزوجة في الصفائح الدموية، الأمر الذي يرفع من احتمالات التعرض لجلطات الدم.
ويُضاف إلى ذلك، أن داء السكري يسبب الالتهاب المزمن (ما يعد تحفيزاً للجهاز المناعي في الجسم)، ما يُلحق آثاراً ضارة مماثلة أيضاً على الشرايين في الجسم.
رسالة هارفارد للقلب
ومن المحتمل أيضاً أنك سوف تكون في حاجة إلى تناول العقاقير من أجل مزيد من تحسين عوامل الخطر الشائعة ذات الصلة بالقلب. ولكن إن كنت مصاباً أيضاً بداء السكري، ربما تكون في حاجة إلى علاج أكثر قوة، وذلك وفقاً لنصائح حديثة من قبل جمعية القلب الأميركية.
- توصيات حديثة
وتوضح هذه التوصيات - التي جرى نشرها بتاريخ 12 مايو (أيار) 2020 في دورية «سيركيوليشن» الطبية - أحدث الدلائل المعنية بعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وداء السكري. ويصيب السكري نحو واحد من كل 10 من البالغين، ويضاعف من احتمالات التعرض للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
تقول الدكتورة فرانسين ويلتي، طبيبة أمراض القلب لدى مركز بيت إسرائيل الطبي التابع لجامعة هارفارد، والمؤلفة المشاركة في التوصيات الصحية الجديدة: «اطلعنا، خلال السنوات القليلة الماضية، على أدلة دامغة بشأن فوائد العقاقير الدوائية الجديدة التي تعمل على الإقلال من مستويات السكر في الدم، وتقلل كذلك من مخاطر الوفاة - ليس فقط بسبب أمراض القلب وإنما من أي أسباب أخرى».
تُعرف هذه العقاقير باسم مُثبطات «إس جي إل تي 2» (SGLT2 inhibitors)، وهي تشتمل على «كاناغليفوزين canagliflozin» (إينفوكانا Invokana)، و«داباغليفوزين dapagliflozin» (فارزيغا Farxiga)، و«إيمباغليفوزين empagliflozin» (جارديانس Jardiance). وهي تُؤخذ في شكل الحبوب، وهي تُحفز الكلى على بث مزيد من السكر في البول. ولا يؤدي هذا إلى الإقلال من نسبة السكر في الدم فحسب، وإنما يقلل أيضاً من تلك السعرات الحرارية الزائدة، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل متواضع مع انخفاض ضغط الدم بصورة طفيفة.
وهناك فئة أخرى من العقاقير الدوائية التي تساعد في الإقلال من نسبة السكر في الدم، التي تُسمى «مناهضات مستقبلات جي إل بي 1» (GLP-1 receptor agonists)، وهي التي تساعد أيضاً في الإقلال من خطر النوبات القلبية والمشاكل المرتطة بها.
وهذه العقاقير الدوائية، التي يجري تناولها بأسلوب الحقن، تشتمل على «ليراغلوتايد liraglutide» (ساكزيندا Saxenda، فيكتوزا Victoza)، و«سيماغلوتايد semaglutide» (أوزيمبيك Ozempic)، وهناك نسخة متاحة من الحبوب تُعرف باسم «سيماغلوتايد semaglutide» (رايبيلسوس Rybelsus). وهي تعمل على محاكاة آثار المادة التي تنتجها القناة الهضمية بصورة طبيعية من أجل تحفيز البنكرياس على إنتاج مزيد من الإنسولين. ومن شأن هذه العقاقير الدوائية أن تجعل المرضى يشعرون بالشبع لفترة أطول من الوقت وتؤدي بالتالي إلى فقدان الوزن لديهم.
ويقترح كثير من الخبراء المعنيين حالياً بأن يتناول المرضى المصابون بداء السكري وبأمراض القلب معاً إما مُثبطات «إس جي إل تي 2» أو مناهضات مستقبلات «جي إل بي 1»، بصرف النظر تماماً عن قيمة «إيه وان سي A1c» لديهم. (تعكس قيمة «إيه وان سي» متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهور القليلة الماضية، وتوصي الإرشادات الصادرة أخيراً بأن تكون قيمة القراءة أقل من 7 بالمائة).
التحكم بدهون الدم
يميل مرضى داء السكري إلى المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. وتقول الدكتورة فرانسين ويلتي إن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي - الذي يركز في الأساس على تناول الخضراوات، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والأسماك، ومنتجات الألبان قليلة الدسم - من شأنه المساعدة في تقليل تلك المستويات. وتضيف قائلة: «وإنني أنصح المرضى عندي كذلك بالابتعاد عن استعمال السكر الأبيض، والخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والبطاطا البيضاء»، إذ تميل هذه المواد الكربوهيدراتية البسيطة إلى رفع نسب الدهون الثلاثية في الدم، تماماً كما تفعل المشروبات الكحولية، والتي ينبغي أيضاً الإقلال منها أو تفاديها كلية.
وينبغي على أي مريض بداء السكري لديه مستوى الكوليسترول أعلى من 70 ملليغراماً لكل ديسيلتر في الدم أن يتناول أدوية «ستاتين» المخفضة للكوليسترول. وعلى الرغم من أن هذه العقاقير الدوائية قد تزيد قليلاً من مستويات السكر في الدم، فإن قوى حماية القلب فيها تتجاوز هذا الجانب السلبي بدرجات كبيرة، كما تقول الدكتورة فرانسين ويلتي.
ومن أجل الوصول إلى هدف مستوى الكوليسترول المطلوب، ربما يحتاج بعض الأشخاص أيضاً إلى عقاقير دوائية إضافية مثل: «اليروكوماب alirocumab» (براليونت Praluent)، أو «أيزيتيميبي ezetimibe» (زيتيا Zetia)، أو «أيفولوكوماب evolocumab» (ريباثا Repatha).
أما أولئك المصابون بارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم أعلى من 135 ملليغراماً لكل ديسيلتر فربما يكونون مرشحين لتناول عقار «إيكوسابينت إيثيل icosapent ethyl» (فاسيبا Vascepa)، الذي يُقلل من الدهون الثلاثية، ويُقلل كذلك من النوبات القلبية ومخاطر السكتات الدماغية.
- اعتبارات ضغط الدم
وتوجه أغلب المبادئ التوجيهية مرضى داء السكري بالوصول إلى قراءة ضغط الدم أدنى من 80/140 ملليمتر زئبق. ومع ذلك، وربما يستفيد بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض القلب من انخفاض قراءة ضغط الدم إلى 80/130 ملليمتر زئبق. ولكن ينبغي على المريض مناقشة الوصول إلى هذا الهدف مع طبيبه المعالج، حيث إنه قد يختلف استناداً إلى عمره، و ظروفه الصحية الأخرى. ومن شأن بعض العقاقير المعالجة لارتفاع ضغط الدم أن تكون أفضل من غيرها بالنسبة للمرضى المصابين بداء السكري. وعلى سبيل المثال، فإن فئات العقاقير الدوائية المعروفة باسم «مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE inhibitors وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين angiotensin-receptor blockers» تساعد في الحماية من مشكلات الكلى، التي هي أكثر شيوعاً لدى المصابين بداء السكري.
ومن بين عقاقير ضغط الدم المعروفة تحت اسم «حاصرات بيتا beta blockers»، هناك دواءان؛ «ميتوبرولول metoprolol» (لوبريسور Lopressor، توبرول إكس إل Toprol-XL)، و«أتينولول atenolol» (تينورمين Tenormin)، يبدو أن لهما تأثيرات غير مرغوب فيها على دهون الدم ومستوى السكر في الدم بالنسبة للمرضى بداء السكري، في حين أن «حاصرات بيتا» أخرى مثل «كارفيديلول carvedilol» (كوريغ Coreg) و«لابيتالول labetalol» (نورموداين Normodyne، ترانديد Trandate) لا تؤدي إلى ذلك التأثير.
وللحصول على أمثلة عن فئات عقاقير ضغط الدم الموصوفة بصورة شائعة؛ فضلاً راجع الموقع الإلكتروني: [www.health.harvard.edu/heart-meds/blood-pressure].
- ما أسباب «قسوة» داء السكري على قلبك؟
> من شأن ارتفاع مستوى السكر في الدم - وهو السمة الأولى المميزة لداء السكري - أن يؤدي إلى إلحاق الأضرار بالجدران الداخلية في الشرايين الرئيسية في كل أنحاء الجسم، الأمر الذي يجعل تلك الشرايين أكثر عُرضة لتراكم الصفائح الدهنية. كما يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضاً إلى تيبس في الشرايين فلا تتمكن من التمدد والتوسع بصورة طبيعية، ويؤدي كذلك إلى زيادة اللزوجة في الصفائح الدموية، الأمر الذي يرفع من احتمالات التعرض لجلطات الدم.
ويُضاف إلى ذلك، أن داء السكري يسبب الالتهاب المزمن (ما يعد تحفيزاً للجهاز المناعي في الجسم)، ما يُلحق آثاراً ضارة مماثلة أيضاً على الشرايين في الجسم.
رسالة هارفارد للقلب