كورونا والأضاحي..
07-30-2020 11:33 صباحاً
0
0
264
مع اقتراب عيد الأضحى حيث يحتفل ملايين المسلمين حول العالم بتلك المناسبة ويذبحون الأضاحي ويوزعونها على الأقارب أو المحتاجين، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر ارتفاع عدوى الإصابة بفيروس كورونا.
وشدد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لشرق المتوسط في حسابه على تويتر، على ضرورة التقيد بكافة الإجراءات التي تحد من انتشار الوباء.
كما أوضح مدير المكتب أحمد المنظري أن خطر انتقال العدوى يرتفع مع اقتراب عيد الأضحى نتيجة التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة، مضيفاً أن المنظمة أصدرت إرشادات بشأن التدابير الواجب اتخاذها.
إلى ذلك، شدد على ضرورة أن تتخذ البلدان تدابير صارمة بشأن بيع الأضاحي وذبحها وتوزيع لحومها.
وعلى الرغم من إعلان المنظري أن الاتجاه الإقليمي العام لإصابات ووفيات كورونا المبلغ عنها على مدى الأسبوعين الماضيين بدأ في الاستقرار بل والتناقص، دعا إلى الحفاظ على كافة التدابير التي من شأنها تخفيض انتقال العدوى.
تغيير مسار الجائحة
كما أشار إلى أن "استقرار الحالات على الصعيد الإقليمي خلال الأسبوعين الماضيين يشير إلى أننا قادرون على تغيير مسار الجائحة".
لكنه أضاف قائلاً "إذا لم تتمكن البلدان من الحفاظ على فعالية تدابير الصحة العامة سيظل خطر معاودة ظهور المرض وانتشاره في الإقليم مرتفعا ارتفاعا شديدا".
وأوضح أن المنظمة توصي بأن تكون قرارات تخفيف الإجراءات في بلدان الإقليم مبنية على تقدير موضوعي للمخاطر ومستندة إلى أدلة.
يذكر أن المنظمة الأممية كانت حذرت، أمس الثلاثاء، من التراخي أو الأخذ بالمقولات السابقة أو بعض الدراسات التي ألمحت إلى احتمال تراجع فيروس كورونا تحت وطأة الحرارة خلال فصل الصيف، وأكدت أن سلوك هذا الفيروس التاجي المستجد مختلف عما سبقه من فيروسات لا سيما الإنفلونزا، فهو لا يتراجع تحت وطأة الحرارة، وهذا ما أثبتته أرقام الإصابات المرتفعة التي سجلت في العديد من البلدان.
وكالات
وشدد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لشرق المتوسط في حسابه على تويتر، على ضرورة التقيد بكافة الإجراءات التي تحد من انتشار الوباء.
كما أوضح مدير المكتب أحمد المنظري أن خطر انتقال العدوى يرتفع مع اقتراب عيد الأضحى نتيجة التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة، مضيفاً أن المنظمة أصدرت إرشادات بشأن التدابير الواجب اتخاذها.
إلى ذلك، شدد على ضرورة أن تتخذ البلدان تدابير صارمة بشأن بيع الأضاحي وذبحها وتوزيع لحومها.
وعلى الرغم من إعلان المنظري أن الاتجاه الإقليمي العام لإصابات ووفيات كورونا المبلغ عنها على مدى الأسبوعين الماضيين بدأ في الاستقرار بل والتناقص، دعا إلى الحفاظ على كافة التدابير التي من شأنها تخفيض انتقال العدوى.
تغيير مسار الجائحة
كما أشار إلى أن "استقرار الحالات على الصعيد الإقليمي خلال الأسبوعين الماضيين يشير إلى أننا قادرون على تغيير مسار الجائحة".
لكنه أضاف قائلاً "إذا لم تتمكن البلدان من الحفاظ على فعالية تدابير الصحة العامة سيظل خطر معاودة ظهور المرض وانتشاره في الإقليم مرتفعا ارتفاعا شديدا".
وأوضح أن المنظمة توصي بأن تكون قرارات تخفيف الإجراءات في بلدان الإقليم مبنية على تقدير موضوعي للمخاطر ومستندة إلى أدلة.
يذكر أن المنظمة الأممية كانت حذرت، أمس الثلاثاء، من التراخي أو الأخذ بالمقولات السابقة أو بعض الدراسات التي ألمحت إلى احتمال تراجع فيروس كورونا تحت وطأة الحرارة خلال فصل الصيف، وأكدت أن سلوك هذا الفيروس التاجي المستجد مختلف عما سبقه من فيروسات لا سيما الإنفلونزا، فهو لا يتراجع تحت وطأة الحرارة، وهذا ما أثبتته أرقام الإصابات المرتفعة التي سجلت في العديد من البلدان.
وكالات