تخلص من السمنة قبل بلوغ هذه السن لخفض خطر الوفاة المبكرة
08-24-2020 02:42 مساءً
0
0
289
أظهرت دراسة جديدة أن خفض الدهون في الجسم خلال المرحلة بين الشباب ومنتصف العمر يمكن أن يقلل خطر الوفاة المبكرة إلى أكثر من النصف، بحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وأكد باحثون أميركيون أن خفض مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين سن الـ25 والـ44 عاماً هو أمر بالغ الأهمية من أجل عيش حياة طويلة بدون أمراض. وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين عملوا على خفض مؤشر كتلة الجسم لديهم من نطاق "السمنة" في بداية مرحلة البلوغ إلى أقل من نطاق "زيادة الوزن" في منتصف العمر، كانوا أقل عرضة لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 54%.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن الزائد بعد منتصف العمر لا يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة، ومن الأفضل أن يتم التخلص من الدهون في منتصف العمر على أبعد تقدير.
ويمكن أن تؤدي زيادة الدهون في الجسم إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وحتى الخرف في وقت لاحق من الحياة.
ويُعزى حوالي ثُمن الوفيات المبكرة في الولايات المتحدة إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في الفترة الممتدة بين بداية البلوغ ومنتصف العمر.
وأشار الدكتور أندرو ستوكس، الأستاذ المساعد في جامعة بوسطن والباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن "النتائج ترفع الستار عن فرصة مهمة لتحسين الصحة من خلال الوقاية الأولية والثانوية من السمنة، خاصة في الأعمار الأصغر".
وتراوحت أعمار المشاركون بين 40 و74 عاماً عند تطوعهم للمشاركة في الدراسة، وتم قياس مؤشر كتلة أجسامهم في هذه المرحلة. كما تم أيضاً جمع بيانات حول مؤشر كتلة الجسم لجميع المشاركين الذين تم اختيارهم للدراسة عندما كانوا في سن 25 عاماً.
ثم قام الباحثون بتحليل الرابط بين تغير مؤشر كتلة الجسم واحتمال وفاة أحد المشاركين على مدار فترة الدراسة.
وتوصل الباحثون إلى أن المشاركين الذين انتقل مؤشر كتلة أجسامهم من نطاق "السمنة" في سن 25 إلى نطاق "الوزن الزائد" في منتصف العمر، كانوا أقل عرضة بنسبة 54% للوفاة، مقارنةً بالمشاركين الذين ظل مؤشر كتلة الجسم لديهم في نطاق "السمنة".
وكشفت النتائج عن أن أقل معدلات الوفيات كانت بين الأفراد الذين ظل مؤشر كتلة الجسم لديهم ضمن النطاق الطبيعي أو "الصحي" (والذي يتراوح بين 18.5 و24.9) منذ مرحلة البلوغ وحتى منتصف العمر.
وأوضح الفريق البحثي أنه لم يجد عمراً محدداً "يبدأ فيه منتصف العمر"، لكنه أوصى باتباع "اتجاه عام اعتباراً من مرحلة البلوغ يعمل فيه الشباب على خفض مؤشر كتلة أجسامهم".
وتم تعريف المشاركين في الدراسة على أنهم في "منتصف العمر"، لمن تتراوح أعمارهم بين 37 و55 عاماً، لكن تم اعتبار سن 44 عاماً كـ"متوسط" لمنتصف العمر.
وقالت الدكتورة جوآن مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد والمشاركة في الدراسة: "على الرغم من أن هذه الدراسة ركزت على تجنب مسببات الوفيات المبكرة، فإن الحفاظ على وزن صحي سيقلل أيضاً من عبء العديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وحتى السرطان لكل الأعمار".
وكالات
وأكد باحثون أميركيون أن خفض مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين سن الـ25 والـ44 عاماً هو أمر بالغ الأهمية من أجل عيش حياة طويلة بدون أمراض. وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين عملوا على خفض مؤشر كتلة الجسم لديهم من نطاق "السمنة" في بداية مرحلة البلوغ إلى أقل من نطاق "زيادة الوزن" في منتصف العمر، كانوا أقل عرضة لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 54%.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن الزائد بعد منتصف العمر لا يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة، ومن الأفضل أن يتم التخلص من الدهون في منتصف العمر على أبعد تقدير.
ويمكن أن تؤدي زيادة الدهون في الجسم إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وحتى الخرف في وقت لاحق من الحياة.
ويُعزى حوالي ثُمن الوفيات المبكرة في الولايات المتحدة إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في الفترة الممتدة بين بداية البلوغ ومنتصف العمر.
وأشار الدكتور أندرو ستوكس، الأستاذ المساعد في جامعة بوسطن والباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن "النتائج ترفع الستار عن فرصة مهمة لتحسين الصحة من خلال الوقاية الأولية والثانوية من السمنة، خاصة في الأعمار الأصغر".
وتراوحت أعمار المشاركون بين 40 و74 عاماً عند تطوعهم للمشاركة في الدراسة، وتم قياس مؤشر كتلة أجسامهم في هذه المرحلة. كما تم أيضاً جمع بيانات حول مؤشر كتلة الجسم لجميع المشاركين الذين تم اختيارهم للدراسة عندما كانوا في سن 25 عاماً.
ثم قام الباحثون بتحليل الرابط بين تغير مؤشر كتلة الجسم واحتمال وفاة أحد المشاركين على مدار فترة الدراسة.
وتوصل الباحثون إلى أن المشاركين الذين انتقل مؤشر كتلة أجسامهم من نطاق "السمنة" في سن 25 إلى نطاق "الوزن الزائد" في منتصف العمر، كانوا أقل عرضة بنسبة 54% للوفاة، مقارنةً بالمشاركين الذين ظل مؤشر كتلة الجسم لديهم في نطاق "السمنة".
وكشفت النتائج عن أن أقل معدلات الوفيات كانت بين الأفراد الذين ظل مؤشر كتلة الجسم لديهم ضمن النطاق الطبيعي أو "الصحي" (والذي يتراوح بين 18.5 و24.9) منذ مرحلة البلوغ وحتى منتصف العمر.
وأوضح الفريق البحثي أنه لم يجد عمراً محدداً "يبدأ فيه منتصف العمر"، لكنه أوصى باتباع "اتجاه عام اعتباراً من مرحلة البلوغ يعمل فيه الشباب على خفض مؤشر كتلة أجسامهم".
وتم تعريف المشاركين في الدراسة على أنهم في "منتصف العمر"، لمن تتراوح أعمارهم بين 37 و55 عاماً، لكن تم اعتبار سن 44 عاماً كـ"متوسط" لمنتصف العمر.
وقالت الدكتورة جوآن مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد والمشاركة في الدراسة: "على الرغم من أن هذه الدراسة ركزت على تجنب مسببات الوفيات المبكرة، فإن الحفاظ على وزن صحي سيقلل أيضاً من عبء العديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وحتى السرطان لكل الأعمار".
وكالات