كيف تحمي نفسك من كورونا في فصل الخريف؟
09-25-2020 02:52 مساءً
0
0
377
الخريف والشتاء هما موسما البرد والانفلونزا، بيد أن شتاء هذا العام يحمل في طياته أيضا خطر الإصابة بفيروس كورونا. كيف يمكن أن نحافظ على أنفسنا، في ظل مخاوف انتشار أكبر لهذا الفيروس هذا الخريف؟ إليكم بعض النصائح.
مع اقتراب فصول الخريف والشتاء تتزايد التحذيرات من موجة عدوى ثانية لفيروس كورونا (كوفيد 19). موقع مجلة "بيلد دير فراو" الألمانية قدم عدة نصائح من أجل حماية أفضل بالرغم من المخاوف الكبيرة للبعض من انشار أكبر لهذا الفيروس.
الخروج لا بد منه
لن يستطيع الإنسان العادي حبس نفسه طيلة هذه الفترة داخل المنزل وانتظار الصيف، فبالرغم من البرد والمطر والرطوبة، وهي الأجواء المثالية لعيش الفيروسات وانتقال العدوى فإن الخروج للعمل أو الدراسة والتسوق هو أمر ضروري، لذلك فإن النصيحة الأولى هي الابتعاد عن المخاوف، والتهيؤ لفصلي الخريف والشتاء.
تجنب الإصابة برذاذ اللعاب
الرذاذ الخارج من الفم لحظة السعال هو الأخطر، أي الطريقة الأسرع لانتقال فايروس كورونا المستجد، لذلك من الضروري بالرغم من لبس الكمامة، الحفاظ على التباعد. المحافظة على مسافة بينك وبين الآخرين تحميك من كورونا ومن العدوى التي تسببها فيروسات أخرى، كما من الضروري التأكد من وجود تهوية جيدة في حالة ركوبك المواصلات العامة.
وبسبب دخول فصل الخريف، وبرودة الجو فإن الفيروسات تبقى على الأسطح لفترات أطول. من الضروري في هذه الحالة غسل اليدين وتعقيمهما باستمرار، وذلك من أجل تجنب وصول الفيروسات إلى الوجه. المواصلات العامة قد تصبح حاضنة مثالية للفيروسات وقت الشتاء، بحسب المجلة الألمانية، لذلك حاول السير على الأقدام، وإن لم تستطع ذلك حاول تبديل وسائل المواصلات المزدحمة واختيار أوقات يخف فيها الازدحام.
تصرف كما لو كنت مصابًا بكورونا
الانعزال عن الآخرين، ليس هو الخيار، بل إن المطلوب هو بعض الحذر في التعامل مع الآخرين، فبعض المصابين بالمرض ينقلون العدوى وهم لا يعرفون حتى أنهم مصابين. لذلك ينصح بعض الخبراء بالتصرف كما لو أنك كنت مصابا بكورونا، من حيث تجنب المصافحة والاقتراب من الآخرين، والعناق غير اللازم في التحية. هذا الأمر قد يحميك بشكل أفضل.
وقد يكون مفيدا أيضا تسجيل حركاتك على مفكرة، بحيث في حال حدثت إصابة لك أو لأحد معارفك تتمكن من تتبع سلاسل العدوى، وهو أمر مفيد من أجل حماية الآخرين، ولا سيما العائلة أو الأصدقاء.
كما أن تنزيل برنامج الحماية الخاص بكورونا على جهازك المتنقل، قد يفيد في تحذيرك من أية عدوى محتملة من أشخاص ثبتت إصابتهم بهذا المرض، حيث يصدر الجهاز رنينا خاصا يطالبك بالابتعاد عن الآخرين لمسافة أكبر، ويبين إن كان أحدهم مصاب بالعدوى في الجوار.
وختاما من المحبذ في حال قررت تناول قهوة أو مشروب دافئ بالخارج، ألا تجلس داخل المقهى، حيث قد تكون التهوية سيئة، كما من المفضل تجنب استخدام أية بطانيات من أجل التدفئة، والتي تضعها بعض المطاعم كخدمة لزبائنها، خشية انتقال المرض.
وكالات
مع اقتراب فصول الخريف والشتاء تتزايد التحذيرات من موجة عدوى ثانية لفيروس كورونا (كوفيد 19). موقع مجلة "بيلد دير فراو" الألمانية قدم عدة نصائح من أجل حماية أفضل بالرغم من المخاوف الكبيرة للبعض من انشار أكبر لهذا الفيروس.
الخروج لا بد منه
لن يستطيع الإنسان العادي حبس نفسه طيلة هذه الفترة داخل المنزل وانتظار الصيف، فبالرغم من البرد والمطر والرطوبة، وهي الأجواء المثالية لعيش الفيروسات وانتقال العدوى فإن الخروج للعمل أو الدراسة والتسوق هو أمر ضروري، لذلك فإن النصيحة الأولى هي الابتعاد عن المخاوف، والتهيؤ لفصلي الخريف والشتاء.
تجنب الإصابة برذاذ اللعاب
الرذاذ الخارج من الفم لحظة السعال هو الأخطر، أي الطريقة الأسرع لانتقال فايروس كورونا المستجد، لذلك من الضروري بالرغم من لبس الكمامة، الحفاظ على التباعد. المحافظة على مسافة بينك وبين الآخرين تحميك من كورونا ومن العدوى التي تسببها فيروسات أخرى، كما من الضروري التأكد من وجود تهوية جيدة في حالة ركوبك المواصلات العامة.
وبسبب دخول فصل الخريف، وبرودة الجو فإن الفيروسات تبقى على الأسطح لفترات أطول. من الضروري في هذه الحالة غسل اليدين وتعقيمهما باستمرار، وذلك من أجل تجنب وصول الفيروسات إلى الوجه. المواصلات العامة قد تصبح حاضنة مثالية للفيروسات وقت الشتاء، بحسب المجلة الألمانية، لذلك حاول السير على الأقدام، وإن لم تستطع ذلك حاول تبديل وسائل المواصلات المزدحمة واختيار أوقات يخف فيها الازدحام.
تصرف كما لو كنت مصابًا بكورونا
الانعزال عن الآخرين، ليس هو الخيار، بل إن المطلوب هو بعض الحذر في التعامل مع الآخرين، فبعض المصابين بالمرض ينقلون العدوى وهم لا يعرفون حتى أنهم مصابين. لذلك ينصح بعض الخبراء بالتصرف كما لو أنك كنت مصابا بكورونا، من حيث تجنب المصافحة والاقتراب من الآخرين، والعناق غير اللازم في التحية. هذا الأمر قد يحميك بشكل أفضل.
وقد يكون مفيدا أيضا تسجيل حركاتك على مفكرة، بحيث في حال حدثت إصابة لك أو لأحد معارفك تتمكن من تتبع سلاسل العدوى، وهو أمر مفيد من أجل حماية الآخرين، ولا سيما العائلة أو الأصدقاء.
كما أن تنزيل برنامج الحماية الخاص بكورونا على جهازك المتنقل، قد يفيد في تحذيرك من أية عدوى محتملة من أشخاص ثبتت إصابتهم بهذا المرض، حيث يصدر الجهاز رنينا خاصا يطالبك بالابتعاد عن الآخرين لمسافة أكبر، ويبين إن كان أحدهم مصاب بالعدوى في الجوار.
وختاما من المحبذ في حال قررت تناول قهوة أو مشروب دافئ بالخارج، ألا تجلس داخل المقهى، حيث قد تكون التهوية سيئة، كما من المفضل تجنب استخدام أية بطانيات من أجل التدفئة، والتي تضعها بعض المطاعم كخدمة لزبائنها، خشية انتقال المرض.
وكالات