العمل من المنزل يسبب هذه المشاكل في زمن كورونا
11-27-2020 06:23 صباحاً
0
0
337
85% من عينة البحث عانت من مشكلات في الجهاز الصوتي، أصيب 72% منهم بحالات خفيفة فيما واجه 22% مشاكل متوسطة
أجبر فيروس كورونا الكثيرين على البقاء في المنازل، لمنع تفشي الوباء وتقليل الاختلاط ما دفع أغلب القطاعات للعمل عن بعد، ولكن السؤال: هل العمل من المنزل له آثار صحية؟
هذا ما تكشفه نتائج دراسة علمية جديدة، مؤكدة أن العمل من المنزل ربما يسبب التهاب الحلق، لأنه يعتمد في كثير من الأحيان على مكالمات صوتية وفيديو يضطر خلالها العاملون من المنزل إلى رفع أصواتهم وإجهادها باستمرار خلال اجتماعات عبر التطبيقات الإلكترونية المختلفة، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وأجرى باحثون من جامعة دبلن مسحًا على 1575 مشاركًا حول عدد المرات التي عانوا فيها من صوت أجش أو مشكلات في الجهاز الصوتي منذ الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
فقد بدأ المزيد من الأشخاص العمل من المنزل بدلاً من المكاتب نتيجة لإجراءات إبطاء انتشار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، مما أدى إلى زيادة في استخدام مكالمات الفيديو. ونتيجة لمحاولات رفع الصوت كي يمكن سماع حديثهم بوضوح في الاجتماعات عبر الإنترنت، زاد معدل مشاكل الحلق، حيث تبين أن 85% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عانوا من مشكلات التهاب الحلق والأحبال الصوتية منذ بدء الإغلاق.
من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة، بروفيسور كياران كيني، إن نتائج الدراسة تبرز ضرورة أن تدرس أماكن العمل سبل تدبير تدريب صوتي للموظفين للحد من الصعوبات المحتملة.
وأدت جائحة كورونا إلى اتخاذ العديد من البلدان تدابير "لتسوية المنحنى''، في المقام الأول من خلال فرض التباعد الاجتماعي أو الجسماني.
زيادة ضخمة في الاتصالات
إلى ذلك، واكب الاتجاه للعمل عن بعد زيادة في استخدام الاتصالات، حيث اعتمدت العديد من الشركات على تقنيات مكالمات الفيديو للبقاء على اتصال مع الموظفين. شهدت تطبيقات مؤتمرات الفيديو والعمل عن بُعد، مثل Zoom وMicrosoft Teams، زيادة كبيرة في أعداد المستخدمين نتيجة تزايد الاعتماد على العمل من المنزل.
ومن بين 1575 شخصًا شاركوا في الدراسة، أبلغ 516 عن مشاكل في حلقهم حتى تاريخ اكتمال المسح في 19 يونيو 2020. من بين هذه المجموعة الفرعية، قال 86% إنهم لم يكن لديهم مشاكل في الحلق قبل تطبيق تدابير الإغلاق، لكن 5% فقط لم يواجهوا مشاكل أثناء العمل من المنزل أثناء الإغلاق، إنما أصيبوا بالتهاب الحلق بعد العودة إلى المكتب. ومن بين أولئك الذين تعرضوا لمشكلة منذ بدء الإغلاق، أفاد 72% بتعرضهم لمشاكل خفيفة فيما أصيب 22% بمشاكل متوسطة في الحلق.
هذا وقال الفريق البحثي الأيرلندي إن صعوبات ومشكلات الجهاز الصوتي تؤثر سلبًا على جودة الحياة، مضيفًا أنها تؤثر أيضًا على الأداء المهني للأفراد وآفاقهم. وتضطر المعاناة من مشكلات في الحلق بعض العاملين إلى الحصول على إجازة من العمل، بل ويفكر البعض منهم في تغيير المهنة والبحث عن سبل للحد من قيامهم بعملهم أو التفاعل مع زملائهم من خلال هذه الطريقة.
ظاهرة محيرة
وأشار الباحثون إلى أن أولئك الذين استخدموا مكالمات الفيديو لعدد مرات أقل أثناء العمل من المنزل كانوا أكثر عرضة للإصابة بحلق أجش من أولئك الذين استخدموه بشكل متكرر.
ولم تذكر نتائج الدراسة سببًا محددًا لهذه الحالة سوى أنه ربما يكون من استخدموا مكالمات الفيديو لمرات أقل اعتمدوا بشكل متزايد على مكالمات صوتية أو هاتفية أكثر وأن هذا أكثر ضررًا على الجهاز الصوتي.
وكالات
أجبر فيروس كورونا الكثيرين على البقاء في المنازل، لمنع تفشي الوباء وتقليل الاختلاط ما دفع أغلب القطاعات للعمل عن بعد، ولكن السؤال: هل العمل من المنزل له آثار صحية؟
هذا ما تكشفه نتائج دراسة علمية جديدة، مؤكدة أن العمل من المنزل ربما يسبب التهاب الحلق، لأنه يعتمد في كثير من الأحيان على مكالمات صوتية وفيديو يضطر خلالها العاملون من المنزل إلى رفع أصواتهم وإجهادها باستمرار خلال اجتماعات عبر التطبيقات الإلكترونية المختلفة، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وأجرى باحثون من جامعة دبلن مسحًا على 1575 مشاركًا حول عدد المرات التي عانوا فيها من صوت أجش أو مشكلات في الجهاز الصوتي منذ الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
فقد بدأ المزيد من الأشخاص العمل من المنزل بدلاً من المكاتب نتيجة لإجراءات إبطاء انتشار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، مما أدى إلى زيادة في استخدام مكالمات الفيديو. ونتيجة لمحاولات رفع الصوت كي يمكن سماع حديثهم بوضوح في الاجتماعات عبر الإنترنت، زاد معدل مشاكل الحلق، حيث تبين أن 85% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عانوا من مشكلات التهاب الحلق والأحبال الصوتية منذ بدء الإغلاق.
من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة، بروفيسور كياران كيني، إن نتائج الدراسة تبرز ضرورة أن تدرس أماكن العمل سبل تدبير تدريب صوتي للموظفين للحد من الصعوبات المحتملة.
وأدت جائحة كورونا إلى اتخاذ العديد من البلدان تدابير "لتسوية المنحنى''، في المقام الأول من خلال فرض التباعد الاجتماعي أو الجسماني.
زيادة ضخمة في الاتصالات
إلى ذلك، واكب الاتجاه للعمل عن بعد زيادة في استخدام الاتصالات، حيث اعتمدت العديد من الشركات على تقنيات مكالمات الفيديو للبقاء على اتصال مع الموظفين. شهدت تطبيقات مؤتمرات الفيديو والعمل عن بُعد، مثل Zoom وMicrosoft Teams، زيادة كبيرة في أعداد المستخدمين نتيجة تزايد الاعتماد على العمل من المنزل.
ومن بين 1575 شخصًا شاركوا في الدراسة، أبلغ 516 عن مشاكل في حلقهم حتى تاريخ اكتمال المسح في 19 يونيو 2020. من بين هذه المجموعة الفرعية، قال 86% إنهم لم يكن لديهم مشاكل في الحلق قبل تطبيق تدابير الإغلاق، لكن 5% فقط لم يواجهوا مشاكل أثناء العمل من المنزل أثناء الإغلاق، إنما أصيبوا بالتهاب الحلق بعد العودة إلى المكتب. ومن بين أولئك الذين تعرضوا لمشكلة منذ بدء الإغلاق، أفاد 72% بتعرضهم لمشاكل خفيفة فيما أصيب 22% بمشاكل متوسطة في الحلق.
هذا وقال الفريق البحثي الأيرلندي إن صعوبات ومشكلات الجهاز الصوتي تؤثر سلبًا على جودة الحياة، مضيفًا أنها تؤثر أيضًا على الأداء المهني للأفراد وآفاقهم. وتضطر المعاناة من مشكلات في الحلق بعض العاملين إلى الحصول على إجازة من العمل، بل ويفكر البعض منهم في تغيير المهنة والبحث عن سبل للحد من قيامهم بعملهم أو التفاعل مع زملائهم من خلال هذه الطريقة.
ظاهرة محيرة
وأشار الباحثون إلى أن أولئك الذين استخدموا مكالمات الفيديو لعدد مرات أقل أثناء العمل من المنزل كانوا أكثر عرضة للإصابة بحلق أجش من أولئك الذين استخدموه بشكل متكرر.
ولم تذكر نتائج الدراسة سببًا محددًا لهذه الحالة سوى أنه ربما يكون من استخدموا مكالمات الفيديو لمرات أقل اعتمدوا بشكل متزايد على مكالمات صوتية أو هاتفية أكثر وأن هذا أكثر ضررًا على الجهاز الصوتي.
وكالات