فوائد صحية مدهشة للبستنة والعناية بالحدائق
06-17-2021 10:30 صباحاً
0
0
181
بالنسبة لكثير من الأشخاص قد تكون البستنة هواية جانبية لتمضية الوقت، غير أن بعض الدراسات قد كشفت وجود فوائد مذهلة لأعمال العناية بالحديقة تنعكس بشكل إيجابي على الصحة النفسية والجسدية. فما هي؟
البتسنة تساعد في تحسين المزاج
إذا كنت ممن يبحثون عن نشاط جديد ممتع ويوفر الكثير من الفوائد الصحية، فما عليك سوى إنشاء حديقة منزلية. إذ لا تقدم لك هذه المساحة الخضراء الأزهار والأعشاب أو الخضروات والفواكه الطازجة فحسب، وإنما تقدم بحد ذاتها فوائد كبيرة لصحتك العقلية والجسدية، فالبستنة تساعد في تحسين مزاجك وتحارب الاكتئاب.
تعتبر أعمال البستنة من النشاطات البدنية المفيدة للغاية، إذ أن مهامها مثل إزالة الأعشاب الضارة والتقليم والري تعد بمثابة تمرين رياضي من شأنه أن ينعكس إيجابياً على صحة قلبك وعظامك وعضلاتك. ويوصي الخبراء بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين متوسطة الشدة من أجل التمتع بالصحة واللياقة المثالية، الهدف الذي يساعدك الاهتمام بحديقتك على تحقيقه.
إضافة إلى ذلك، خلال تواجدك في الحديقة وبفضل تعرضك لأشعة الشمس ستحصل على جرعة من فيتامين (د) الضروري لصحة العظام والوظائف الحيوية الأخرى. الجدير بالذكر أن كثير من الناس لا يحصللون على كمية كافية من فيتامين (د) لأنه متوفر فقط في عدد قليل من الأطعمة، مثل الأسماك وصفار البيض ومنتجات الألبان المدعمة. غير أن قضاء وقت قصير في الشمس من شأنه أن يلبي احتياجات الجسم من هذا الفيتامين، لكن لا تنسَ استخدام الكريمات الواقية من الشمس وقبعة إذا كنت بالخارج لأكثر من بضع دقائق.
كما أن البستنة يمكن أن تكون نشاطاً عائلياً رائعاً إذ تشجع العناية بالحديقة التواصل والترابط بين أفراد الأسرة وتعليم الأطفال مهارات حياتية مثل المسؤولية والاهتمام.
من جانب آخر كشفت دراسات دور البستنة في التخفيف من التوتر والمساعدة على الاسترخاء. إذ أن أعمال الحديقة أو أي هواية مشابهة، توفر منفذاً صحياً لتخفيف حدة التوتر. ويعد قضاء الوقت خارجاً للاعتناء بالحديقة نشاطاً ممتعاً يمكن أن يساعدك على تخفيف الضغط وإعادة "شحن بطارياتك".
وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الأشخاص الذين أجروا مهمة مرهقة ثم قاموا بالبستنة أو قرأوا كتاباً لمدة 30 دقيقة أن البستنة تخفف التوتر بشكل ملحوظ وتساعد في تحسين المزاج حتى أكثر من المطالعة، بحسب ما نشره موقع عيادة (باتون روج) الطبية في الولايات المتحدة.
ووفقاً لموقع صحيفة (الغارديان) البريطانية، فقد بدأت بالفعل عيادات بريطانية مثل عيادة كورنبروك الطبية في هولم مانشستر بوصف البستنة للأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب. إذ يتم إعطاء المرضى نباتات للعناية بها، حيث يتم زراعتها لاحقاً في حديقة عامة محددة حيث يمكنهم المشاركة في نشاط مع الآخرين وتقوية الروابط الاجتماعية.
وكالات
البتسنة تساعد في تحسين المزاج
إذا كنت ممن يبحثون عن نشاط جديد ممتع ويوفر الكثير من الفوائد الصحية، فما عليك سوى إنشاء حديقة منزلية. إذ لا تقدم لك هذه المساحة الخضراء الأزهار والأعشاب أو الخضروات والفواكه الطازجة فحسب، وإنما تقدم بحد ذاتها فوائد كبيرة لصحتك العقلية والجسدية، فالبستنة تساعد في تحسين مزاجك وتحارب الاكتئاب.
تعتبر أعمال البستنة من النشاطات البدنية المفيدة للغاية، إذ أن مهامها مثل إزالة الأعشاب الضارة والتقليم والري تعد بمثابة تمرين رياضي من شأنه أن ينعكس إيجابياً على صحة قلبك وعظامك وعضلاتك. ويوصي الخبراء بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين متوسطة الشدة من أجل التمتع بالصحة واللياقة المثالية، الهدف الذي يساعدك الاهتمام بحديقتك على تحقيقه.
إضافة إلى ذلك، خلال تواجدك في الحديقة وبفضل تعرضك لأشعة الشمس ستحصل على جرعة من فيتامين (د) الضروري لصحة العظام والوظائف الحيوية الأخرى. الجدير بالذكر أن كثير من الناس لا يحصللون على كمية كافية من فيتامين (د) لأنه متوفر فقط في عدد قليل من الأطعمة، مثل الأسماك وصفار البيض ومنتجات الألبان المدعمة. غير أن قضاء وقت قصير في الشمس من شأنه أن يلبي احتياجات الجسم من هذا الفيتامين، لكن لا تنسَ استخدام الكريمات الواقية من الشمس وقبعة إذا كنت بالخارج لأكثر من بضع دقائق.
كما أن البستنة يمكن أن تكون نشاطاً عائلياً رائعاً إذ تشجع العناية بالحديقة التواصل والترابط بين أفراد الأسرة وتعليم الأطفال مهارات حياتية مثل المسؤولية والاهتمام.
من جانب آخر كشفت دراسات دور البستنة في التخفيف من التوتر والمساعدة على الاسترخاء. إذ أن أعمال الحديقة أو أي هواية مشابهة، توفر منفذاً صحياً لتخفيف حدة التوتر. ويعد قضاء الوقت خارجاً للاعتناء بالحديقة نشاطاً ممتعاً يمكن أن يساعدك على تخفيف الضغط وإعادة "شحن بطارياتك".
وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الأشخاص الذين أجروا مهمة مرهقة ثم قاموا بالبستنة أو قرأوا كتاباً لمدة 30 دقيقة أن البستنة تخفف التوتر بشكل ملحوظ وتساعد في تحسين المزاج حتى أكثر من المطالعة، بحسب ما نشره موقع عيادة (باتون روج) الطبية في الولايات المتحدة.
ووفقاً لموقع صحيفة (الغارديان) البريطانية، فقد بدأت بالفعل عيادات بريطانية مثل عيادة كورنبروك الطبية في هولم مانشستر بوصف البستنة للأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب. إذ يتم إعطاء المرضى نباتات للعناية بها، حيث يتم زراعتها لاحقاً في حديقة عامة محددة حيث يمكنهم المشاركة في نشاط مع الآخرين وتقوية الروابط الاجتماعية.
وكالات