• ×

أغذية لخفض الكوليسترول في الدم بعد سن الـ 50

أغذية لخفض الكوليسترول في الدم بعد سن الـ 50
0
0
157
 ترتفع مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي لكل من الرجال والنساء مع تقدمهم في العمر، ولكن تتعرض النساء بعد انقطاع الطمث لارتفاع محتمل بمستويات أعلى

عندما يدخل الشخص مرحلة الخمسينات من العمر، تتغير بيولوجيا الجسم من عدة نواحٍ، والتي تعد أكثرها شيوعًا هي احتمال ارتفاع مستويات الكوليسترول، أي أنه كما تؤثر عوامل كثيرة على ارتفاع مستويات الكوليسترول، مثل النظام الغذائي والتدخين والتمارين الرياضية والوراثة، فإن المرحلة العمرية تلعب دورًا أيضًا، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Eat This Not That.

الرجال والنساء بعد الـ50
ترتفع مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي لكل من الرجال والنساء مع تقدمهم في العمر، ولكن تتعرض النساء بعد انقطاع الطمث لارتفاع محتمل بمستويات أعلى.

ومن الأهمية بمكان القيام بكل ما بالإمكان خلال مرحلتي الخمسينات والستينات من العمر للحفاظ على مستويات الكوليسترول منخفضة في الدم. يمكن تحقيق تلك الغاية من خلال عدة عادات صحية من بينها التغذية المناسبة وممارسة التمرينات الرياضية، أو من خلال الوصفات الطبية التي يحددها الطبيب المتخصص إذا كانت الحالة تستدعي العلاج بالأدوية.

الألياف القابلة للذوبان
تقول اختصاصية التغذية إيمي غودسون، مؤلفة كتاب The Sports Nutrition Playbook، إن إحدى أفضل عادات التغذية التي يمكن اتباعها لخفض الكوليسترول بعد سن الخمسين هي تضمين الألياف القابلة للذوبان في النظام الغذائي.

تقول غودسون إن "الألياف القابلة للذوبان هي واحدة من أكبر العوامل التي يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول لأنها تذوب في الماء لتكوين مادة تشبه الهلام يمكن أن ترتبط بالكوليسترول".

الشوفان والفواكه
وفيما يتعلق بأنواع الأطعمة التي يجب تناولها، تقول غودسون: يجب تناول "الشوفان، أو أي وجبة مصنوعة من دقيق الشوفان، والفواكه، حيث يمكن تناول الفاصوليا والبذور والمكسرات مثل اللوز، كأفضل خيارات لوجبات غنية بالألياف القابلة للذوبان".

جدول مكثف
وتوصي غودسون بتجربة تناول "دقيق الشوفان في وجبة الفطور، وتناول اللوز والتفاح في وقت الوجبة الخفيفة، ورش البذور والحبوب الكاملة على الزبادي، وإضافة الفاصوليا إلى وعاء الحساء في وقت العشاء".

غير قابلة للذوبان
في حين أن الألياف القابلة للذوبان هي النوع، الذي يرتبط بمكافحة الكوليسترول وطرده من الجسم، فإن الألياف غير القابلة للذوبان مهمة أيضًا لصحة الإنسان، لأن هذا النوع من الألياف هو ما يساعد على تليين البراز والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ويمكن العثور عليه في الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والبطاطس والفاصوليا الخضراء.

حد أدنى 25 غراما في اليوم
وتختتم غودسون نصائحها قائلة: عندما يتعلق الأمر بخفض الكوليسترول، يجب التركيز على تناول الألياف القابلة للذوبان، بحيث "لا يقل إجمالي ما يتم تناوله يوميًا عن 25 إلى 38 غرامًا من الألياف، من بينها 5 إلى 10 غرامات على الأقل من الألياف القابلة للذوبان".

وكالات