علامة في العين تدل على مدى صحة دماغك
02-17-2022 06:54 صباحاً
0
0
172
هناك العديد من الأمراض التي يمكن ان تصيب شبكية العين وهو ما يمكن للطبيب أن يكشفه.. وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مستشفى بنيوزيلندا، أن ترقق شبكية العين، وظهوى النسيج الحساس للضوء الذي يبطن الجزء الخلفي من العين في منتصف العمر قد يكون علامة واضحة على ضعف الأداء المعرفي في بداية الحياة وفي مرحلة البلوغ.
علامة جديدة في العين تؤكد الإصابة بمرض الزهايمر
وأفادت نتائج الدراسة، والتي أجريت على حوالي 1000 طفل ولدوا في أوائل السبعينات أنه يمكن إجراء اختبار بسيط للعين قد يمهد يوما ما الطريق للتنبؤ بخطر إصابة الشخص بأمراض خطيرة، مثل : مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، وفقا لما نشر في موقع في JAMA Ophthalmology.
وقام الباحثون بعد خمسة عقود، بتحليل مجموعة فرعية من 865 بالغا خضعوا لفحص العين في سن 45 عاما، إلى جانب مجموعة من اختبارات علم النفس العصبي في مرحلة البلوغ والطفولة المبكرة، كجزء من تجربة Dunedin، وتم قياس سمك جزأين مختلفين من شبكية العين (طبقات الألياف العصبية الشبكية وطبقات الخلايا العقدية) في عمليات المسح.
وأظهر التحليل، أن المشاركين في الدراسة الذين لديهم طبقات شبكية أرق سجلوا درجات أقل في اختبارات الأداء المعرفي، سواء كبالغين، أو عندما كانوا أطفالا. ومع ذلك، لم يتم العثور على ارتباطات بين ترقق الشبكية والانخفاض العام في الأداء المعرفي (بين الطفولة ومتوسط العمر) ما قد يشير إلى وجود شيء ما في الدماغ.
وفي حين تم ربط طبقات الألياف العصبية في شبكية العين الرقيقة عند 45 عاما بانخفاض سرعات معالجة الدماغ منذ الطفولة، فقد يكون ذلك مجرد علامة على الشيخوخة العامة، وليس بالضرورة مرتبطا بمرض الزهايمر.
وبالرغم من وجود حاجة للمزيد من البحث، فقد قالت الباحثة الصحية أشلي باريت يونغ، من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا: "نظرا لأننا لم نتمكن من علاج مرض الزهايمر المتقدم، وأن الانتشار العالمي للمرض آخذ في الازدياد، فإن القدرة على تحديد الأشخاص في المرحلة ما قبل السريرية، عندما لا تزال لدينا فرصة للتدخل، أمر مهم حقا".
وأوضح الباحثون، انه غالبا ما يعيش الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر مع إعاقات بصرية قد تساهم في حدوث ارتباك عقلي وتوهان وانسحاب اجتماعي، بالإضافة إلى أن جميع الأعراض قد تؤدي، إلى فقدان الذاكرة، وتعطيل الحياة اليومية لملايين الأشخاص المصابين بالمرض في جميع أنحاء العالم.
وكشفت دراسات سابقة أجريت منذ عقد من الزمان، أن بروتينات أميلويد بيتا تعتبر أحد السمات المميزة لمرض ألزهايمر، والتي يمكن إكتشافها عبر شبكية عين الأشخاص المصابين بهذا المرض؛ حيث تظهر إشعات تصوير العين بأن مرضى الزهايمر يملكون شبكيه أرق، مما يجعل العين قد تكون نافذة على الدماغ.
ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أيضا، روابط قوية بين مرض الزهايمر وثلاث حالات شائعة للعين، بما في ذلك الجلوكوما والضمور البقعي. وبالرغم من أن جميعها حالات مثيرة للإهتمام، فإن عوامل الخطر لمرض الزهايمر كثيرة ومتنوعة، لذلك في الوقت الحالي، لا تزال أي روابط بين مرض الزهايمر وصحة العين قيد التحقيق المكثف.
ويقول الدكتور باريت يونغ، الذي قاد الدراسة: أنه "تشير النتائج إلى أن سمك شبكية العين يمكن أن يكون مؤشرا على صحة الدماغ بشكل عام".
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان اختبار العين للتنبؤ بمرض معقد وخبيث، مثل : مرض الزهايمر أمراً ممكناً. ومع ذلك، فإن عددا من الدراسات السابقة بمن فيهم الأشخاص المصابون بالخرف، وليس فقط البالغين الأصحاء، اقترحت أن ترقق الشبكية قد يسبق التدهور المعرفي وتشخيص الخرف.
ويعتقد الباحثون، أنه يجب التحقيق في ترقق شبكية العين كمؤشر حيوي للتغيير المعرفي يستحق المتابعة، بالنظر إلى ما اكتشف حتى الآن، والعبء المتزايد لمرض الزهايمر، وبالنظر إلى أن اختبارات العين الروتينية أقل تكلفة من فحوصات تصوير الدماغ التي تستخدم عادة لفحص صحة الدماغ، فإنها ستكون بديلا فعالا من حيث التكلفة لرصد التغيرات في صحة الدماغ بمرور الوقت.
وكالات
علامة جديدة في العين تؤكد الإصابة بمرض الزهايمر
وأفادت نتائج الدراسة، والتي أجريت على حوالي 1000 طفل ولدوا في أوائل السبعينات أنه يمكن إجراء اختبار بسيط للعين قد يمهد يوما ما الطريق للتنبؤ بخطر إصابة الشخص بأمراض خطيرة، مثل : مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، وفقا لما نشر في موقع في JAMA Ophthalmology.
وقام الباحثون بعد خمسة عقود، بتحليل مجموعة فرعية من 865 بالغا خضعوا لفحص العين في سن 45 عاما، إلى جانب مجموعة من اختبارات علم النفس العصبي في مرحلة البلوغ والطفولة المبكرة، كجزء من تجربة Dunedin، وتم قياس سمك جزأين مختلفين من شبكية العين (طبقات الألياف العصبية الشبكية وطبقات الخلايا العقدية) في عمليات المسح.
وأظهر التحليل، أن المشاركين في الدراسة الذين لديهم طبقات شبكية أرق سجلوا درجات أقل في اختبارات الأداء المعرفي، سواء كبالغين، أو عندما كانوا أطفالا. ومع ذلك، لم يتم العثور على ارتباطات بين ترقق الشبكية والانخفاض العام في الأداء المعرفي (بين الطفولة ومتوسط العمر) ما قد يشير إلى وجود شيء ما في الدماغ.
وفي حين تم ربط طبقات الألياف العصبية في شبكية العين الرقيقة عند 45 عاما بانخفاض سرعات معالجة الدماغ منذ الطفولة، فقد يكون ذلك مجرد علامة على الشيخوخة العامة، وليس بالضرورة مرتبطا بمرض الزهايمر.
وبالرغم من وجود حاجة للمزيد من البحث، فقد قالت الباحثة الصحية أشلي باريت يونغ، من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا: "نظرا لأننا لم نتمكن من علاج مرض الزهايمر المتقدم، وأن الانتشار العالمي للمرض آخذ في الازدياد، فإن القدرة على تحديد الأشخاص في المرحلة ما قبل السريرية، عندما لا تزال لدينا فرصة للتدخل، أمر مهم حقا".
وأوضح الباحثون، انه غالبا ما يعيش الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر مع إعاقات بصرية قد تساهم في حدوث ارتباك عقلي وتوهان وانسحاب اجتماعي، بالإضافة إلى أن جميع الأعراض قد تؤدي، إلى فقدان الذاكرة، وتعطيل الحياة اليومية لملايين الأشخاص المصابين بالمرض في جميع أنحاء العالم.
وكشفت دراسات سابقة أجريت منذ عقد من الزمان، أن بروتينات أميلويد بيتا تعتبر أحد السمات المميزة لمرض ألزهايمر، والتي يمكن إكتشافها عبر شبكية عين الأشخاص المصابين بهذا المرض؛ حيث تظهر إشعات تصوير العين بأن مرضى الزهايمر يملكون شبكيه أرق، مما يجعل العين قد تكون نافذة على الدماغ.
ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أيضا، روابط قوية بين مرض الزهايمر وثلاث حالات شائعة للعين، بما في ذلك الجلوكوما والضمور البقعي. وبالرغم من أن جميعها حالات مثيرة للإهتمام، فإن عوامل الخطر لمرض الزهايمر كثيرة ومتنوعة، لذلك في الوقت الحالي، لا تزال أي روابط بين مرض الزهايمر وصحة العين قيد التحقيق المكثف.
ويقول الدكتور باريت يونغ، الذي قاد الدراسة: أنه "تشير النتائج إلى أن سمك شبكية العين يمكن أن يكون مؤشرا على صحة الدماغ بشكل عام".
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان اختبار العين للتنبؤ بمرض معقد وخبيث، مثل : مرض الزهايمر أمراً ممكناً. ومع ذلك، فإن عددا من الدراسات السابقة بمن فيهم الأشخاص المصابون بالخرف، وليس فقط البالغين الأصحاء، اقترحت أن ترقق الشبكية قد يسبق التدهور المعرفي وتشخيص الخرف.
ويعتقد الباحثون، أنه يجب التحقيق في ترقق شبكية العين كمؤشر حيوي للتغيير المعرفي يستحق المتابعة، بالنظر إلى ما اكتشف حتى الآن، والعبء المتزايد لمرض الزهايمر، وبالنظر إلى أن اختبارات العين الروتينية أقل تكلفة من فحوصات تصوير الدماغ التي تستخدم عادة لفحص صحة الدماغ، فإنها ستكون بديلا فعالا من حيث التكلفة لرصد التغيرات في صحة الدماغ بمرور الوقت.
وكالات