تناول التوت البري يوميًا يوفر دعمًا للذاكرة طوال العمر
06-19-2022 05:50 صباحاً
0
0
152
يصبح الميل الطبيعي لنسيان الأشياء أكثر انتشارًا مع تقدمنا في العمر. عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، فإن رعاية صحة دماغك بشكل استباقي أمر مهم سواء كان عمرك 20 أو 80 عامًا ويؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على النتائج المعرفية، وفقا لما نشره موقع Mind Your Body Green.
في حين أنه من المعروف جيدًا أن الفواكه الغنية بالبوليفينول مثل التوت تتميز بخصائص تمنح حماية الأعصاب، كشفت دراسة جديدة، نشرها موقع Frontiers in Nutrition، أن مكملات البوليفينول هي أيضًا طريقة فعالة لجني فوائد هذه المغذيات النباتية لصحة الدماغ.
مكملات التوت البري
شارك في الدراسة 60 من الرجال والنساء الأكبر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا. تم تقييم المشاركين في بداية ونهاية التجربة، التي استمرت 12 أسبوعًا، لمعرفة كيف أثرت مكملات التوت البري على إدراكهم، أي الذاكرة والوظيفة التنفيذية، ووظيفة الدماغ والمؤشرات الحيوية للإشارات العصبية.
تحسين الذاكرة
أظهر المشاركون الذين تلقوا مكملات التوت البري تحسنا كبيرا في الذاكرة العرضية البصرية، أي القدرة على تذكر تفاصيل ما يبدو عليه شيء ما، عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.
ترتبط الذاكرة العرضية أيضًا بتذكر تفاصيل حدث وقع في وقت سابق من حياة المرء، سواء يوم الزفاف أو أول مولود. تشير النتائج إلى أن التوت البري، وبشكل أكثر تحديدًا مركب البوليفينول، يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها في وقت لاحق من الحياة.
يفترض الباحثون أن التحسن في الذاكرة ربما يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى القشرة الشوكية الداخلية، وهي بوابة دخول ومغادرة المعلومات من الحُصين، حيث يحدث التعلم وتكوين الذاكرة بالدماغ.
خفض الكوليسترول الضار
علاوة على التأثيرات الإيجابية للذاكرة، أدت مكملات التوت البري أيضًا إلى انخفاض كبير في نسبة الكوليسترول الضار LDL. وبالتالي يتم تعزيز ودعم صحة الأوعية الدموية، مما يزيد من نتائج تحسن الأداء المعرفي.
وكالات
في حين أنه من المعروف جيدًا أن الفواكه الغنية بالبوليفينول مثل التوت تتميز بخصائص تمنح حماية الأعصاب، كشفت دراسة جديدة، نشرها موقع Frontiers in Nutrition، أن مكملات البوليفينول هي أيضًا طريقة فعالة لجني فوائد هذه المغذيات النباتية لصحة الدماغ.
مكملات التوت البري
شارك في الدراسة 60 من الرجال والنساء الأكبر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا. تم تقييم المشاركين في بداية ونهاية التجربة، التي استمرت 12 أسبوعًا، لمعرفة كيف أثرت مكملات التوت البري على إدراكهم، أي الذاكرة والوظيفة التنفيذية، ووظيفة الدماغ والمؤشرات الحيوية للإشارات العصبية.
تحسين الذاكرة
أظهر المشاركون الذين تلقوا مكملات التوت البري تحسنا كبيرا في الذاكرة العرضية البصرية، أي القدرة على تذكر تفاصيل ما يبدو عليه شيء ما، عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.
ترتبط الذاكرة العرضية أيضًا بتذكر تفاصيل حدث وقع في وقت سابق من حياة المرء، سواء يوم الزفاف أو أول مولود. تشير النتائج إلى أن التوت البري، وبشكل أكثر تحديدًا مركب البوليفينول، يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها في وقت لاحق من الحياة.
يفترض الباحثون أن التحسن في الذاكرة ربما يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى القشرة الشوكية الداخلية، وهي بوابة دخول ومغادرة المعلومات من الحُصين، حيث يحدث التعلم وتكوين الذاكرة بالدماغ.
خفض الكوليسترول الضار
علاوة على التأثيرات الإيجابية للذاكرة، أدت مكملات التوت البري أيضًا إلى انخفاض كبير في نسبة الكوليسترول الضار LDL. وبالتالي يتم تعزيز ودعم صحة الأوعية الدموية، مما يزيد من نتائج تحسن الأداء المعرفي.
وكالات