زيادة أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال
12-26-2022 08:37 صباحاً
0
0
104
تشهد أجزاء كثيرة من العالم ارتفاعًا في أمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال. لكن ما هي الأعراض وما هي علامات الخطر التي تستوجب مسارعة الوالدين لطلب المشورة الطبية عند ظهور أي منها. استضافت الحلقة رقم 89 من برنامج "العلوم في خمس"، التي قدمتها فيسميتا جوبتا سميث وقامت منظمة الصحة العالمية ببثها عبر منصاتها الرسمية، الدكتور ويلسون وير، مسؤول في إدارة طب الأطفال بمنظمة الصحة العالمية، للإجابة عن أكثر الأسئلة المتداولة شيوعًا بسبب ظاهرة الارتفاع الحاد في أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات.
فيروسات شائعة
أوضح الدكتور وير أن هناك موسما معتادا للإصابة بالإنفلونزا ويواكب أشهر فصلي الخريف والشتاء تحديدًا، إلا أن هناك ارتفاعا غير معتاد في الحالات هذا العام في العديد من البلدان، من بينها دول أوروبية من بينها فرنسا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة، وتعزى الأسباب إلى الإصابة بعدوى فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، المعروف باسم RSV، والفيروسات الغدية والفيروسات التاجية، من بينها كوفيد-19.
المكورات الخفية
أضاف الدكتور وير أن هناك أيضًا حالات متزايدة من التهاب البلعوم وعدوى الجلد، التي تسببها بكتيريا تسمى عدوى المكورات الخفية من المجموعة A، مفسرًا أن غالبية الحالات تعود أسبابها إلى العودة لأنشطة الحياة الطبيعية النسبية بعد تخفيف قيود جائحة كورونا وبالتالي التعرض للفيروسات والبكتيريا مرة أخرى.
يشير الدكتور وير إلى أنه ربما لم يعان بعض الأطفال من التهابات سابقة، لذلك فإنه يفتقدون المناعة المدمجة، أو ربما أن بعض هذه الفيروسات تغيرت قليلاً ويبدو أنها تنتشر بشكل أسرع، أو ربما يصاب بعض الأطفال بعدوى متعددة، لذا يعانون من حالات مرضية أكثر من المعتاد. وبالتالي، فإنه يجب محاولة معرفة أي من الأسباب المشار المذكورة هي التي تسبب الحالات.
أعراض شائعة
يقول الدكتور وير إن الأطفال يعانون عادةً من أعراض البرد أو الإنفلونزا، مع سيلان الأنف أو احتقان الأنف والعطس مع احتقان خفيف في الحلق أو تهيج الحلق والسعال، وربما يصاحب تلك الأعراض ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو تغير في الشهية وعدم الرغبة في تناول الأكل أو الشرب. في معظم الحالات، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية التعامل مع هذه الأعراض. ولكن يمكن أن تترافق، في بعض الحالات، عدوى المكورات العقدية من المجموعة A. في هذه الحالة، سيصاب الأطفال بالتهاب في الحلق وصداع وآلام في العضلات وحمى، إلى جانب طفح جلدي أحمر خفيف يسمى الحمى القرمزية.
علامات الخطر
وحذر الدكتور وير من تفاقم الأعراض والتي يجب عندئذ المسارعة بالحصول على رعاية طبية، موضحًا أنها تشمل تنفس الطفل بسرعة كبيرة أو يواجه صعوبة في التنفس مع امتصاص الجزء العلوي من البطن، وهو ما يسمى برسم الصدر، أو عندما يتحول لون الشفاه أو الجلد إلى اللون الأزرق، أو عندما يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة أو التقيؤ باستمرار، مع عدم قدرة على تناول الطعام أو الشراب، وفي حالة الرضع، قلة القدرة على الرضاعة. وفي حالة الإصابة بالمكورات العقدية من المجموعة A، فإنهم يعانون من ألم في الجلد والعظام، وهي حالة تستدعي أيضا التوجه إلى المستشفى على الفور.
إجراءات احترازية
نصح دكتور وير بأن هناك ثلاث إجراءات يمكن للوالدين القيام بها لحماية أطفالهم. أولًا، الحفاظ على مستويات نظافة جيدة، من خلال تغطية الفم بكمامة واقية وتغطية الفم عند السعال أو العطس، مع السعال أو العطس في الكوع أو مرفق اليد. أن يتم التخلص من المناديل الورقية المستعملة فورًا وتنظيف اليدين باستخدام الماء والصابون بانتظام أو معقم اليدين. تجنب لمس العينين والانف والفم. الأمر الثاني هو مواكبة تطعيمات الأطفال، بما يشمل تطعيم الإنفلونزا وكوفيد-19، مشيرًا إلى أن الإجراءات يتعلق بالأطفال الرضع، مؤكدًا على أهمية الرضاعة الطبيعية لأن لبن الأم يقي الأطفال الصغار من هذه الفيروسات.
وكالات
فيروسات شائعة
أوضح الدكتور وير أن هناك موسما معتادا للإصابة بالإنفلونزا ويواكب أشهر فصلي الخريف والشتاء تحديدًا، إلا أن هناك ارتفاعا غير معتاد في الحالات هذا العام في العديد من البلدان، من بينها دول أوروبية من بينها فرنسا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة، وتعزى الأسباب إلى الإصابة بعدوى فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، المعروف باسم RSV، والفيروسات الغدية والفيروسات التاجية، من بينها كوفيد-19.
المكورات الخفية
أضاف الدكتور وير أن هناك أيضًا حالات متزايدة من التهاب البلعوم وعدوى الجلد، التي تسببها بكتيريا تسمى عدوى المكورات الخفية من المجموعة A، مفسرًا أن غالبية الحالات تعود أسبابها إلى العودة لأنشطة الحياة الطبيعية النسبية بعد تخفيف قيود جائحة كورونا وبالتالي التعرض للفيروسات والبكتيريا مرة أخرى.
يشير الدكتور وير إلى أنه ربما لم يعان بعض الأطفال من التهابات سابقة، لذلك فإنه يفتقدون المناعة المدمجة، أو ربما أن بعض هذه الفيروسات تغيرت قليلاً ويبدو أنها تنتشر بشكل أسرع، أو ربما يصاب بعض الأطفال بعدوى متعددة، لذا يعانون من حالات مرضية أكثر من المعتاد. وبالتالي، فإنه يجب محاولة معرفة أي من الأسباب المشار المذكورة هي التي تسبب الحالات.
أعراض شائعة
يقول الدكتور وير إن الأطفال يعانون عادةً من أعراض البرد أو الإنفلونزا، مع سيلان الأنف أو احتقان الأنف والعطس مع احتقان خفيف في الحلق أو تهيج الحلق والسعال، وربما يصاحب تلك الأعراض ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو تغير في الشهية وعدم الرغبة في تناول الأكل أو الشرب. في معظم الحالات، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية التعامل مع هذه الأعراض. ولكن يمكن أن تترافق، في بعض الحالات، عدوى المكورات العقدية من المجموعة A. في هذه الحالة، سيصاب الأطفال بالتهاب في الحلق وصداع وآلام في العضلات وحمى، إلى جانب طفح جلدي أحمر خفيف يسمى الحمى القرمزية.
علامات الخطر
وحذر الدكتور وير من تفاقم الأعراض والتي يجب عندئذ المسارعة بالحصول على رعاية طبية، موضحًا أنها تشمل تنفس الطفل بسرعة كبيرة أو يواجه صعوبة في التنفس مع امتصاص الجزء العلوي من البطن، وهو ما يسمى برسم الصدر، أو عندما يتحول لون الشفاه أو الجلد إلى اللون الأزرق، أو عندما يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة أو التقيؤ باستمرار، مع عدم قدرة على تناول الطعام أو الشراب، وفي حالة الرضع، قلة القدرة على الرضاعة. وفي حالة الإصابة بالمكورات العقدية من المجموعة A، فإنهم يعانون من ألم في الجلد والعظام، وهي حالة تستدعي أيضا التوجه إلى المستشفى على الفور.
إجراءات احترازية
نصح دكتور وير بأن هناك ثلاث إجراءات يمكن للوالدين القيام بها لحماية أطفالهم. أولًا، الحفاظ على مستويات نظافة جيدة، من خلال تغطية الفم بكمامة واقية وتغطية الفم عند السعال أو العطس، مع السعال أو العطس في الكوع أو مرفق اليد. أن يتم التخلص من المناديل الورقية المستعملة فورًا وتنظيف اليدين باستخدام الماء والصابون بانتظام أو معقم اليدين. تجنب لمس العينين والانف والفم. الأمر الثاني هو مواكبة تطعيمات الأطفال، بما يشمل تطعيم الإنفلونزا وكوفيد-19، مشيرًا إلى أن الإجراءات يتعلق بالأطفال الرضع، مؤكدًا على أهمية الرضاعة الطبيعية لأن لبن الأم يقي الأطفال الصغار من هذه الفيروسات.
وكالات