أفضل النظم الغذائية للعقل خلال مراحل العمر المختلفة
03-13-2023 10:11 مساءً
0
0
141
بينما يتم وضع أسس بنية ووظائف الدماغ أثناء وجود الجنين في بطن أمه وفي سنوات العمر الأولى، فإن العقل والإدراك يستمران في التطور خلال جميع مراحل الحياة. ويساهم الطعام الذي نتناوله يومياً في تغذية الدماغ وتشكيله وتطوره.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن كيمبرلي ويلسون، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب: «كيف يغذي الطعام الذي نتناوله أزمة الصحة العقلية»، حديثها عن أفضل النظم الغذائية للعقل خلال مختلف المراحل العمرية.
*الأجنة:
من المعروف أن تناول الحوامل لحمض الفوليك هو أمر ضروري لدعم صحة الأجنة، ولكنْ هناك عنصر غذائي آخر أقل شهرة، ولكنه بالغ الأهمية لنمو الدماغ، وهو اليود.
واليود هو معدن نادر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي، ولكنه أساسي أيضاً لنمو وتطور دماغ الجنين أثناء الحمل.
وبالتالي، تصف منظمة الصحة العالمية نقص اليود بأنه «أهم سبب يمكن الوقاية منه لتلف الدماغ في جميع أنحاء العالم».
ولضمان تناول كمية كافية من اليود خلال الحمل، ينبغي على النساء اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من منتجات الألبان والأسماك والمأكولات البحرية، وأهمها السردين والسلمون وبلح البحر، وكذلك الأعشاب البحرية.
* مرحلة الطفولة:
يستمر الدماغ في نموه وتطوره السريع خلال فترة الرضاعة والطفولة. وتشكل أحماض أوميغا 3 الدهنية، ولا سيما حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، نسبة كبيرة من غشاء خلايا الدماغ.
ولا يمكن الاستغناء عن حمض الدوكوساهيكسانويك لنمو الدماغ، وتظهر الأدلة أنه قد يكون من المهم بشكل خاص ضمان حصول الأطفال على كميات كافية منه من خلال تناول الأسماك الزيتية بانتظام (السلمون والماكريل والسردين والأنشوجة)، وكذلك الفاكهة الطازجة والشوفان.
* مرحلة البلوغ:
ينبغي تجنب استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في هذه المرحلة العمرية حفاظاً على صحة العقل والدماغ.
والأطعمة فائقة المعالجة هي تلك التي تُباع جاهزة للأكل أو جاهزة للتسخين وتحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والدهون والملح.
وأظهرت عدة دراسات وجود علاقة بين هذه الأطعمة وحجم الحُصين (مركز الذاكرة في الدماغ)؛ فكلما زادت نسبة تناول الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي، كانت هذه المنطقة من الدماغ أصغر، وهذا الأمر يعتبر مصدر قلق؛ لأن انخفاض حجم الدماغ مرتبط بضعف وظائفه.
وتنصح ويلسون الأشخاص بالاستبدال بهذه الأطعمة، البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، خاصة الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير.
كما لفتت إلى أن شرب القهوة باعتدال (كوبان إلى 4 أكواب في اليوم) يحسن صحة الدماغ ويقلل خطر التدهور المعرفي.
* الشيخوخة:
تقول ويلسون إن ما تشترك فيه الدول ذات معدل الخرف المنخفض، مثل اليابان وإيطاليا، هو الاستهلاك المعتدل للأسماك والمأكولات البحرية، والإكثار من الخضراوات، والفاصوليا، والفراولة، والتوت، والعنب البري، بالإضافة إلى الشاي والقهوة.
وكالات
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن كيمبرلي ويلسون، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب: «كيف يغذي الطعام الذي نتناوله أزمة الصحة العقلية»، حديثها عن أفضل النظم الغذائية للعقل خلال مختلف المراحل العمرية.
*الأجنة:
من المعروف أن تناول الحوامل لحمض الفوليك هو أمر ضروري لدعم صحة الأجنة، ولكنْ هناك عنصر غذائي آخر أقل شهرة، ولكنه بالغ الأهمية لنمو الدماغ، وهو اليود.
واليود هو معدن نادر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي، ولكنه أساسي أيضاً لنمو وتطور دماغ الجنين أثناء الحمل.
وبالتالي، تصف منظمة الصحة العالمية نقص اليود بأنه «أهم سبب يمكن الوقاية منه لتلف الدماغ في جميع أنحاء العالم».
ولضمان تناول كمية كافية من اليود خلال الحمل، ينبغي على النساء اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من منتجات الألبان والأسماك والمأكولات البحرية، وأهمها السردين والسلمون وبلح البحر، وكذلك الأعشاب البحرية.
* مرحلة الطفولة:
يستمر الدماغ في نموه وتطوره السريع خلال فترة الرضاعة والطفولة. وتشكل أحماض أوميغا 3 الدهنية، ولا سيما حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، نسبة كبيرة من غشاء خلايا الدماغ.
ولا يمكن الاستغناء عن حمض الدوكوساهيكسانويك لنمو الدماغ، وتظهر الأدلة أنه قد يكون من المهم بشكل خاص ضمان حصول الأطفال على كميات كافية منه من خلال تناول الأسماك الزيتية بانتظام (السلمون والماكريل والسردين والأنشوجة)، وكذلك الفاكهة الطازجة والشوفان.
* مرحلة البلوغ:
ينبغي تجنب استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في هذه المرحلة العمرية حفاظاً على صحة العقل والدماغ.
والأطعمة فائقة المعالجة هي تلك التي تُباع جاهزة للأكل أو جاهزة للتسخين وتحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والدهون والملح.
وأظهرت عدة دراسات وجود علاقة بين هذه الأطعمة وحجم الحُصين (مركز الذاكرة في الدماغ)؛ فكلما زادت نسبة تناول الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي، كانت هذه المنطقة من الدماغ أصغر، وهذا الأمر يعتبر مصدر قلق؛ لأن انخفاض حجم الدماغ مرتبط بضعف وظائفه.
وتنصح ويلسون الأشخاص بالاستبدال بهذه الأطعمة، البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، خاصة الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير.
كما لفتت إلى أن شرب القهوة باعتدال (كوبان إلى 4 أكواب في اليوم) يحسن صحة الدماغ ويقلل خطر التدهور المعرفي.
* الشيخوخة:
تقول ويلسون إن ما تشترك فيه الدول ذات معدل الخرف المنخفض، مثل اليابان وإيطاليا، هو الاستهلاك المعتدل للأسماك والمأكولات البحرية، والإكثار من الخضراوات، والفاصوليا، والفراولة، والتوت، والعنب البري، بالإضافة إلى الشاي والقهوة.
وكالات