الملح يودي بحياة مليوني شخص سنوياً والصحة العالمية تحذر
03-17-2023 10:53 صباحاً
0
0
155
حذر الدكتور فرانشيسكو برانكا، مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية في منظّمة الصحة العالمية، من الإفراط في تناول ملح الطعام، لأنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية، موضحًا أنه واحد من أكثر عوامل الخطر التي تمثل عبئا على النظام الصحي الغذائي العالمي.
أقل من 5 غرامات
في سياق حلقة متلفزة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تقدمه فيسميتا جوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، قال الدكتور برانكا إن أحدث تقرير للمنظمة يحث الجميع على تقليل الملح في النظام الغذائي، موضحًا أن هناك 2 مليون حالة وفاة سنويًا نتيجة تناول الطعام الذي يحتوي على الكثير من الملح.
أشار الدكتور برانكا إلى أن الكثيرين يستهلكون كميات كبيرة من الملح، حيث توصي منظمة الصحة العالمية بعدم استهلاك أكثر من 5 غرامات من الملح في اليوم الواحد، وهو ما يقرب من نصف ما يستهلكه الناس في المتوسط في العالم.
مصادر متنوعة للملح
وشرح الدكتور برانكا أنه يتم استهلاك الملح مباشرة من خلال ما يتم إضافته إلى الأطعمة في المنزل أو من خلال محتوى الأطعمة المصنعة، منوهًا بأنه في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع، تأتي أكبر كمية من الملح من خلال الأطعمة المُصنعة. ويمثل الخبز والجبن واللحوم المحفوظة، وكذلك الوجبات الخفيفة الغنية بالملح والأطعمة المستهلكة خارج المنزل، حوالي 80٪ من مصادر الملح الزائد.
وأردف الدكتور برانكا قائلًا إنه عادةً ما يحتوي نفس المستحضر الذي يستهلكه المرء في المنزل على ملح أقل من الذي يتم إنتاجه في مطعم، على سبيل المثال، إذا أخذت كيسًا متوسطًا من رقائق البطاطس، يبلغ وزنه 150 غراما، فإنه يحتوي على نصف الملح الذي من المفترض أن يستهلكه شخص واحد يوميًا. في البلدان منخفضة الدخل، يأتي الصوديوم أو الملح أساسًا مما يضاف أثناء التحضير المنزلي وأثناء تحضير المعلبات، ومن التوابل أو من مصادر أخرى تضاف إلى الطعام.
تقليل تدريجي وبدائل
ونصح الدكتور برانكا قائلًا إنه يمكن تقليل الملح تدريجياً في النظام الغذائي وتعديل المذاق، خلال بضعة أسابيع، لكن في نهاية المطاف سيكون الشخص قادرًا على تقليل تناول الملح، وعليه أن يتذكر دائمًا إلى أنه بحاجة إلى تقليل استهلاك الملح بمقدار ثلث إلى نصف ما يتناوله حاليًا، وبالطبع يستطيع التحكم في كميات الملح من خلال إضافة ملح أقل أثناء الطهي، أو باستبدال الملح بقطرات الليمون التي تُحسن المذاق.
وأوصى بشراء كميات أقل من الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الملح، أي الأطعمة المصنعة، أو اختيار بدائل لا تحتوي على الكثير من الملح، بعد مراجعة ملصق محتويات المنتج الغذائي. ويمكن أيضًا استبدال بعض الخيارات بأطعمة صحية تمامًا، من خلال تقليل استهلاك الوجبات الخفيفة المالحة، وتناول الفاكهة أو الخضراوات الطازجة كوجبة خفيفة. تحتوي الفاكهة والخضراوات على كمية أقل من الملح، إلى جانب أنها غنية بالبوتاسيوم، الذي يحمي الشرايين ويقي بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.
دور للحكومات حول العالم
وأوصى دكتور برانكا بأن تحث الحكومات الشركات لطرح منتجات ذات محتوى أقل من الملح في الأسواق، بالإضافة إلى مراعاة تقديم وجبات في المؤسسات العامة، مثل المدارس، تحتوي على نسبة أقل من الملح، مشيرًا إلى أن تكامل حلقات التعاون الشامل بين المستهلكين الأفراد وسلطات الصحة العامة سيساعد العالم في تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل تناول الملح.
وكالات
أقل من 5 غرامات
في سياق حلقة متلفزة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تقدمه فيسميتا جوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، قال الدكتور برانكا إن أحدث تقرير للمنظمة يحث الجميع على تقليل الملح في النظام الغذائي، موضحًا أن هناك 2 مليون حالة وفاة سنويًا نتيجة تناول الطعام الذي يحتوي على الكثير من الملح.
أشار الدكتور برانكا إلى أن الكثيرين يستهلكون كميات كبيرة من الملح، حيث توصي منظمة الصحة العالمية بعدم استهلاك أكثر من 5 غرامات من الملح في اليوم الواحد، وهو ما يقرب من نصف ما يستهلكه الناس في المتوسط في العالم.
مصادر متنوعة للملح
وشرح الدكتور برانكا أنه يتم استهلاك الملح مباشرة من خلال ما يتم إضافته إلى الأطعمة في المنزل أو من خلال محتوى الأطعمة المصنعة، منوهًا بأنه في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع، تأتي أكبر كمية من الملح من خلال الأطعمة المُصنعة. ويمثل الخبز والجبن واللحوم المحفوظة، وكذلك الوجبات الخفيفة الغنية بالملح والأطعمة المستهلكة خارج المنزل، حوالي 80٪ من مصادر الملح الزائد.
وأردف الدكتور برانكا قائلًا إنه عادةً ما يحتوي نفس المستحضر الذي يستهلكه المرء في المنزل على ملح أقل من الذي يتم إنتاجه في مطعم، على سبيل المثال، إذا أخذت كيسًا متوسطًا من رقائق البطاطس، يبلغ وزنه 150 غراما، فإنه يحتوي على نصف الملح الذي من المفترض أن يستهلكه شخص واحد يوميًا. في البلدان منخفضة الدخل، يأتي الصوديوم أو الملح أساسًا مما يضاف أثناء التحضير المنزلي وأثناء تحضير المعلبات، ومن التوابل أو من مصادر أخرى تضاف إلى الطعام.
تقليل تدريجي وبدائل
ونصح الدكتور برانكا قائلًا إنه يمكن تقليل الملح تدريجياً في النظام الغذائي وتعديل المذاق، خلال بضعة أسابيع، لكن في نهاية المطاف سيكون الشخص قادرًا على تقليل تناول الملح، وعليه أن يتذكر دائمًا إلى أنه بحاجة إلى تقليل استهلاك الملح بمقدار ثلث إلى نصف ما يتناوله حاليًا، وبالطبع يستطيع التحكم في كميات الملح من خلال إضافة ملح أقل أثناء الطهي، أو باستبدال الملح بقطرات الليمون التي تُحسن المذاق.
وأوصى بشراء كميات أقل من الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الملح، أي الأطعمة المصنعة، أو اختيار بدائل لا تحتوي على الكثير من الملح، بعد مراجعة ملصق محتويات المنتج الغذائي. ويمكن أيضًا استبدال بعض الخيارات بأطعمة صحية تمامًا، من خلال تقليل استهلاك الوجبات الخفيفة المالحة، وتناول الفاكهة أو الخضراوات الطازجة كوجبة خفيفة. تحتوي الفاكهة والخضراوات على كمية أقل من الملح، إلى جانب أنها غنية بالبوتاسيوم، الذي يحمي الشرايين ويقي بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.
دور للحكومات حول العالم
وأوصى دكتور برانكا بأن تحث الحكومات الشركات لطرح منتجات ذات محتوى أقل من الملح في الأسواق، بالإضافة إلى مراعاة تقديم وجبات في المؤسسات العامة، مثل المدارس، تحتوي على نسبة أقل من الملح، مشيرًا إلى أن تكامل حلقات التعاون الشامل بين المستهلكين الأفراد وسلطات الصحة العامة سيساعد العالم في تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل تناول الملح.
وكالات