ما هي الآثار السلبية لنمط الحياة الخامل؟
07-14-2023 06:15 صباحاً
0
0
176
أدت أنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة إلى جعل العديد منا أكثر خمولًا من أي وقت مضى.فمع راحة التكنولوجيا غالبًا ما نجد أنفسنا جالسين لفترات طويلة، متجاهلين أهمية الحركة الجسدية.
ويمكن أن يكون لقلة النشاط البدني عواقب وخيمة على صحتنا ورفاهيتنا بشكل عام، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
ما هو الخمول البدني؟
يشير الخمول البدني إلى قلة الحركة البدنية والتمارين الرياضية. إذ يتميز بانخفاض ملحوظ بمستويات النشاط البدني اليومي، مثل الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون الانخراط في أي شكل من أشكال التمارين أو الحركة. أصبح هذا السلوك الخامل شائعًا بشكل متزايد في أنماط حياتنا الحديثة، حيث الجلوس لفترات طويلة في المكاتب أو أمام الشاشات أو أثناء الأنشطة الترفيهية.
الآثار الجانبية لعدم تحريك جسمك
جسم الإنسان مصمم للتحرك، وعندما نتجاهل النشاط البدني المنتظم يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحتنا.
فيما يلي بعض الآثار الجانبية لقلة النشاط البدني لفترات طويلة:
1. زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يرتبط قلة النشاط البدني ارتباطًا وثيقًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان واضطرابات العضلات والعظام.
يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على وزن صحي ويحسن الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة ويقلل من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
2. زيادة الوزن
يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن والسمنة. فعندما لا نمارس التمارين الرياضية بانتظام، لا يتم حرق السعرات الحرارية التي نستهلكها بشكل فعال، ما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يؤدي السلوك الخامل إلى خيارات غذائية رديئة وزيادة تناول الأطعمة غير الصحية ذات السعرات الحرارية العالية.
3. فقدان العضلات
يمكن أن تؤدي قلة الحركة والتمارين الرياضية إلى ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية.
يساعد النشاط البدني المنتظم على تقوية العضلات وتحسين تناسقها وتحسين الأداء البدني العام. فبدون ممارسة الرياضة تصبح العضلات أضعف ما يؤدي إلى انخفاض حركتها وزيادة خطر السقوط والإصابات.
4. انخفاض كثافة العظام
يمكن أن يؤدي الخمول البدني إلى انخفاض كثافة العظام، ما يجعلها أكثر هشاشة ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تساعد التمارين أو تمارين القوة في تحفيز نمو العظام والحفاظ على كثافتها. فبدون هذه الأنشطة تصبح العظام أضعف وأكثر عرضة للكسور.
5. انخفاض مستويات الطاقة
عندما نمارس الرياضة، يطلق الجسم الناقلات العصبية ويزيد من تدفق الدم، ما يوفر دفعة طبيعية من الطاقة.
وعلى العكس من ذلك، يؤدي عدم النشاط البدني إلى انخفاض مستويات الطاقة، ما يجعلنا نشعر بمزيد من التعب والخمول.
6. .مشاكل المفاصل
يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى الضغط الشديد على العمود الفقري ويمكن أن يساهم في آلام الظهر والرقبة ومشاكل العضلات والعظام الأخرى. تساعد الحركة والتمارين المنتظمة على تحسين الوضع وتقوية العضلات الأساسية والحفاظ على مرونة المفاصل.
من الضروري كسر حلقة الخمول البدني ودمج التمارين المنتظمة والحركة في روتيننا اليومي. فحتى التغييرات الصغيرة، مثل أخذ فترات راحة قصيرة للتمدد أو الذهاب للتنزه أو الانخراط في هوايات نشطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحتنا العامة ورفاهيتنا.
وكالات
ويمكن أن يكون لقلة النشاط البدني عواقب وخيمة على صحتنا ورفاهيتنا بشكل عام، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
ما هو الخمول البدني؟
يشير الخمول البدني إلى قلة الحركة البدنية والتمارين الرياضية. إذ يتميز بانخفاض ملحوظ بمستويات النشاط البدني اليومي، مثل الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون الانخراط في أي شكل من أشكال التمارين أو الحركة. أصبح هذا السلوك الخامل شائعًا بشكل متزايد في أنماط حياتنا الحديثة، حيث الجلوس لفترات طويلة في المكاتب أو أمام الشاشات أو أثناء الأنشطة الترفيهية.
الآثار الجانبية لعدم تحريك جسمك
جسم الإنسان مصمم للتحرك، وعندما نتجاهل النشاط البدني المنتظم يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحتنا.
فيما يلي بعض الآثار الجانبية لقلة النشاط البدني لفترات طويلة:
1. زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يرتبط قلة النشاط البدني ارتباطًا وثيقًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان واضطرابات العضلات والعظام.
يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على وزن صحي ويحسن الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة ويقلل من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
2. زيادة الوزن
يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن والسمنة. فعندما لا نمارس التمارين الرياضية بانتظام، لا يتم حرق السعرات الحرارية التي نستهلكها بشكل فعال، ما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يؤدي السلوك الخامل إلى خيارات غذائية رديئة وزيادة تناول الأطعمة غير الصحية ذات السعرات الحرارية العالية.
3. فقدان العضلات
يمكن أن تؤدي قلة الحركة والتمارين الرياضية إلى ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية.
يساعد النشاط البدني المنتظم على تقوية العضلات وتحسين تناسقها وتحسين الأداء البدني العام. فبدون ممارسة الرياضة تصبح العضلات أضعف ما يؤدي إلى انخفاض حركتها وزيادة خطر السقوط والإصابات.
4. انخفاض كثافة العظام
يمكن أن يؤدي الخمول البدني إلى انخفاض كثافة العظام، ما يجعلها أكثر هشاشة ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تساعد التمارين أو تمارين القوة في تحفيز نمو العظام والحفاظ على كثافتها. فبدون هذه الأنشطة تصبح العظام أضعف وأكثر عرضة للكسور.
5. انخفاض مستويات الطاقة
عندما نمارس الرياضة، يطلق الجسم الناقلات العصبية ويزيد من تدفق الدم، ما يوفر دفعة طبيعية من الطاقة.
وعلى العكس من ذلك، يؤدي عدم النشاط البدني إلى انخفاض مستويات الطاقة، ما يجعلنا نشعر بمزيد من التعب والخمول.
6. .مشاكل المفاصل
يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى الضغط الشديد على العمود الفقري ويمكن أن يساهم في آلام الظهر والرقبة ومشاكل العضلات والعظام الأخرى. تساعد الحركة والتمارين المنتظمة على تحسين الوضع وتقوية العضلات الأساسية والحفاظ على مرونة المفاصل.
من الضروري كسر حلقة الخمول البدني ودمج التمارين المنتظمة والحركة في روتيننا اليومي. فحتى التغييرات الصغيرة، مثل أخذ فترات راحة قصيرة للتمدد أو الذهاب للتنزه أو الانخراط في هوايات نشطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحتنا العامة ورفاهيتنا.
وكالات