الصيام يحمي الجسم من الالتهابات الخطيرة
02-16-2024 07:11 صباحاً
0
0
193
يوفر جهاز المناعة لدينا الحماية الأساسية لجسمنا فيستدعي العوامل الكيميائية والقاتلة الخلوية لمواقع الضرر في المناوشات التي نواجهها كالالتهاب.
ولسوء الحظ، يمكن لمجموعة من العوامل أن تؤدي إلى انحراف الالتهاب، ما يترك أثراً من الأضرار الجانبية.
ومن المعروف أن الالتزام بنظام غذائي غربي عالي السعرات الحرارية، على سبيل المثال، يؤدي إلى خطر الإصابة بمتلازمة التهابية تدعم مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الصيام يمكن أن يساعد في الحماية من الالتهابات، لذلك قام فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة بإلقاء نظرة فاحصة على هذا الارتباط وكيف يمكن أن يحدث.
ومن خلال دراسة عينات دم من 21 متطوعًا طُلب منهم تناول وجبة تحتوي على 500 سعرة حرارية، والامتناع عن الأكل لمدة 24 ساعة، ثم تناول وجبة أخرى تحتوي على 500 سعرة حرارية، حدد الباحثون ارتفاعًا في مركّب يسمى حمض الأراكيدونيك نتيجة الصيام. وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن «Cell Reports».
آلية الصيام
أنشأ العلماء صلة بين الصيام وحمض الأراكيدونيك والجسيم الالتهابي NLRP3.
وحمض الأراكيدونيك هو دهون تم ربطها بالالتهاب رغم الاعتقاد سابقا بأنه يزيد من مستويات الالتهاب بدلاً من تقليله.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت عالمة المناعة كلير براينت من جامعة كامبريدج «يقدم هذا تفسيرا محتملا لكيفية تغيير نظامنا الغذائي؛ وخاصة عن طريق الصيام؛ فيحمينا من الالتهابات، وخاصة الشكل الضار الذي يشكل أساس العديد من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي الغربي عالي السعرات الحرارية».
وفي هذا الاطار، أجرى الفريق اختبارات على الخلايا المزروعة في المختبر، ووجد أن حمض الأراكيدونيك قلل من نشاط مركب بروتيني يسمى NLRP3 inflammasome (الجسيمات الالتهابية). وكما يوحي اسمها، هي آليات تسبب الالتهاب.
وNLRP3 هو نوع من أجراس الإنذار التي تخبر الجهاز المناعي بالاندفاع إلى العمل؛ بقوة شديدة ولفترة طويلة جدًا في بعض الحالات. ويبدو أن هذا هو الطريق الذي من خلاله يخفض الصيام الالتهاب. ويثير هذا عددًا من الروابط المثيرة للاهتمام بينها تفاعل الأسبرين مع NLRP3، وأن الجسيم الالتهابي مطلوب أيضًا لاستجوابه من قبل العلماء فيما يتعلق بأمراض مثل مرض ألزهايمر.
وتضيف براينت «ما أصبح واضحًا خلال السنوات الأخيرة هو أن أحد الجسيمات الالتهابية؛ على وجه الخصوص (الجسيم الالتهابي NLRP3) مهم جدًا في عدد من الأمراض الرئيسية كالسمنة وتصلب الشرايين، ولكن أيضًا في أمراض مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون؛ فإذا جمعت هذه الأجزاء معًا، فمن الممكن أن الطريقة التي يقمع بها الصيام الالتهاب يمكن أن تحمي في نهاية المطاف من انحطاط الدماغ. لكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الارتباط». وخلصت الى القول «من السابق لأوانه القول ما إذا كان الصيام يحمي من أمراض مثل ألزهايمر ومرض باركنسون، لأن تأثيرات حمض الأراكيدونيك قصيرة الأجل فقط، ولكن عملنا يضيف إلى كمية متزايدة من الأدبيات العلمية التي تشير إلى الفوائد الصحية لتقييد السعرات الحرارية».
وكالات
ولسوء الحظ، يمكن لمجموعة من العوامل أن تؤدي إلى انحراف الالتهاب، ما يترك أثراً من الأضرار الجانبية.
ومن المعروف أن الالتزام بنظام غذائي غربي عالي السعرات الحرارية، على سبيل المثال، يؤدي إلى خطر الإصابة بمتلازمة التهابية تدعم مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الصيام يمكن أن يساعد في الحماية من الالتهابات، لذلك قام فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة بإلقاء نظرة فاحصة على هذا الارتباط وكيف يمكن أن يحدث.
ومن خلال دراسة عينات دم من 21 متطوعًا طُلب منهم تناول وجبة تحتوي على 500 سعرة حرارية، والامتناع عن الأكل لمدة 24 ساعة، ثم تناول وجبة أخرى تحتوي على 500 سعرة حرارية، حدد الباحثون ارتفاعًا في مركّب يسمى حمض الأراكيدونيك نتيجة الصيام. وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن «Cell Reports».
آلية الصيام
أنشأ العلماء صلة بين الصيام وحمض الأراكيدونيك والجسيم الالتهابي NLRP3.
وحمض الأراكيدونيك هو دهون تم ربطها بالالتهاب رغم الاعتقاد سابقا بأنه يزيد من مستويات الالتهاب بدلاً من تقليله.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت عالمة المناعة كلير براينت من جامعة كامبريدج «يقدم هذا تفسيرا محتملا لكيفية تغيير نظامنا الغذائي؛ وخاصة عن طريق الصيام؛ فيحمينا من الالتهابات، وخاصة الشكل الضار الذي يشكل أساس العديد من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي الغربي عالي السعرات الحرارية».
وفي هذا الاطار، أجرى الفريق اختبارات على الخلايا المزروعة في المختبر، ووجد أن حمض الأراكيدونيك قلل من نشاط مركب بروتيني يسمى NLRP3 inflammasome (الجسيمات الالتهابية). وكما يوحي اسمها، هي آليات تسبب الالتهاب.
وNLRP3 هو نوع من أجراس الإنذار التي تخبر الجهاز المناعي بالاندفاع إلى العمل؛ بقوة شديدة ولفترة طويلة جدًا في بعض الحالات. ويبدو أن هذا هو الطريق الذي من خلاله يخفض الصيام الالتهاب. ويثير هذا عددًا من الروابط المثيرة للاهتمام بينها تفاعل الأسبرين مع NLRP3، وأن الجسيم الالتهابي مطلوب أيضًا لاستجوابه من قبل العلماء فيما يتعلق بأمراض مثل مرض ألزهايمر.
وتضيف براينت «ما أصبح واضحًا خلال السنوات الأخيرة هو أن أحد الجسيمات الالتهابية؛ على وجه الخصوص (الجسيم الالتهابي NLRP3) مهم جدًا في عدد من الأمراض الرئيسية كالسمنة وتصلب الشرايين، ولكن أيضًا في أمراض مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون؛ فإذا جمعت هذه الأجزاء معًا، فمن الممكن أن الطريقة التي يقمع بها الصيام الالتهاب يمكن أن تحمي في نهاية المطاف من انحطاط الدماغ. لكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الارتباط». وخلصت الى القول «من السابق لأوانه القول ما إذا كان الصيام يحمي من أمراض مثل ألزهايمر ومرض باركنسون، لأن تأثيرات حمض الأراكيدونيك قصيرة الأجل فقط، ولكن عملنا يضيف إلى كمية متزايدة من الأدبيات العلمية التي تشير إلى الفوائد الصحية لتقييد السعرات الحرارية».
وكالات