صعوبات في النوم
03-11-2010 10:04 صباحاً
0
0
947
* لقد مررت بفترة لا أتمناها لأي كان، عافاكم الله، لقد أصبت بمرض الغازات في الأمعاء اصطحبها عدم النوم، لفترة أكثر من 8 أيام متتالية من دون نوم ولو نصف ساعة ليلا أو نهارا، وبالرغم من شفائي والحمد لله من مرض الغازات، إلا أنني أجد صعوبات في النوم، هذا كان منذ حوالي 7 أشهر، وليومنا هذا أعاني من اضطرابات النوم، وللأسف ليس لدينا أخصائيو اضطرابات النوم، ولم أجد التوجيه الصحيح، وكنت أتناول بعض الحبوب للنوم ولا أنام، وكأنني نزع مني تماما، لذا أطلب منكم إرشادات ونصائح وتشخيصاً لهذا المرض رحمكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله
- بعض الأشخاص لديهم قابلية للأرق ولكن لا تظهر عليهم الأعراض حتى يحدث أمر حاد كما حدث معك واظهر أعراض الأرق. وعند هذه الفئة من الناس قد تستمر أعراض الأرق بعد زوال السبب. هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك حيث أظهرت الأبحاث نجاحها في 60-80% من الحالات ولكن النتائج تأخذ من 4-6 أسابيع للظهور:
خلد إلى السرير فقط عندما تشعر بالنعاس.
استخدم السرير للنوم فقط.
اقرأ ورد (دعاء) النوم كل ليلة.
إذا شعرت بعدم القدرة على النوم، فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعود لغرفة النوم إلى أن تشعر بالنعاس، عندها فقط عد إلى السرير. إذا لم تستطع النوم غادر غرفة النوم مرة أخرى. الهدف من هذه العملية هو الربط ما بين السرير والنوم ، ويجب الإدراك أن محاولة إجبار النفس على النوم عند عدم الشعور بالنعاس ينتج عنه الانزعاج والتذمر أكثر من كونه ينفع النوم. فاختصار الوقت في السرير يحسن نومك، في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج عنه نوم متقطع.
أعد الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل. قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى النهوض من خمس إلى عشر مرات أي أنك لن تنال قسطاً كافياً من النوم. ولكن زيادة الحرمان من النوم في الليالي الأولى يسهل الاستغراق في النوم فيما بعد. وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها، عادة ما يعود النوم إلى طبيعته خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد أوضحت الدراسات العلمية فعالية هذا الأسلوب في العلاج.
استخدم ساعة المنبه واستيقظ في نفس الوقت صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات التي قد نمتها في الليل. حاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع.
أما بالنسبة للحبوب المنومة فهي ليست حلاً للأرق المزمن حيث إن استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فعاليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر. لذلك لا أنصح بأخذ أي حبوب منومة بدون استشارة طبيب مختص.
أ. د. أحمد باهمام، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com