تجمع خليجي يوصي بتطوير العناية بمرضى السكري

 
حذر تجمع طبي خليجي، اختتم أنشطته أخيرا في أبوظبي عن تطوير إجراءات العناية بمرض السكري، من مضاعفات وخطورة مرض السكري على المرضى المصابين.
وأوصى اللقاء، الذي شارك فيه نخبة من الأختصاصيين والخبراء في مرض السكري من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع سانوفي العالمية بضرورة تعزيز الوعي العام والحد من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الذي يشهد انتشارا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا في دول الخليج.
وشدد استشاري الغدد الصماء ورئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفي الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالرحمن المغامسي على أهمية ملتقى السكري، بوصفه خطوة مهمة نحو تحقيق إنجازات أكبر في السيطرة على مرض السكري، لافتا إلى أنه يجب تشجيع أي برنامج يساهم في نشر الوعي حول مرض السكري، موضحا أن مبادرة تطوير إجراءات العناية بمرض السكري تمثل منطلقا للقاء خيرة الخبراء في هذا المجال، حيث إن جهود المشاركين الكبيرة ستساهم بدور محوري في السيطرة على هذا المرض، الذي يصيب حاليا واحدا من بين كل خمسة مواطنين سعوديين بحسب دراسة ميدانية متخصصة.
وأضاف: «يمثل اعتماد هذه المقاربة في استكشاف سبل جديدة لنشر التعليم مبادرة في غاية الأهمية، لكونها طريقة سباقة وعملية وذكية لنشر المعلومات الضرورية، ويتطلب الأمر كثيرا من الجهد لجعل المعلومات متوفرة، لكنها تكتسب قيمتها الحقيقية عندما تنتشر بصورة واسعة، لكننا لازلنا بحاجة لمزيد من هذه الدراسات والمشاركات والمبادرات وبذل جهود أكبر للوصول إلى نتائج أفضل».
ورأى رئيس رابطة السكر الكويتية الدكتور عبدالله بن نخي أن الإعلام يعد من أكثر الوسائل تأثيرا في حياة المجتمع، وله دور حيوي في نشر الوعي العام حول المعلومات الصحية، مبينا أنه تم تنظيم جلسة نقاش مخصصة للخبراء الإعلاميين أقيمت بالتزامن مع أنشطة مبادرة «تطوير إجراءات العناية بمرض السكري» (DEVOTED)، بمشاركة مراسلي ومحرري الأخبار الصحية من مناطق المشرق العربي ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي الجلسة لمشاركة ومناقشة المعلومات ووجهات النظر والمخاوف حول مرض السكري مع عدد من أبرز الخبراء في المنطقة.
وطالب المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة داء السكري في وزارة الصحة الإماراتية الدكتور محمود فكري على ضرورة تحالف جميع الجهات المعنية مع وسائل الإعلام للتأكيد على ضرورة منح مكافحة مرض السكري أولوية قصوى على الأجندة الصحية بغرض الوصول إلى مستوى رعاية أفضل في منطقة الشرق الأوسط إجمالا، ويمثل الإعلاميون والصحافيون القاعدة المعرفية في مجتمعنا، ولديهم القوة والإمكانات التي تتيح لهم توجيه المجتمع نحو مستويات أكثر سلامة وصحة.

عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com