التشخيص الدقيق ينقذ حياة المرضى
03-28-2010 06:55 صباحاً
0
0
891
مع الاختلاف الشائع في الجهات التي تقدم العناية الطبية في المملكة العربية السعودية ومع الاختلاف الكبير في الثقافة الطبية للمرضى والاختلاف الكبير في كم ونوعية التدريب الذي يتلقاه الأطباء الذي يعالجون المرضى فإنه ليس من المستغرب أن تكون هناك حالات كثيرة يتم تشخيصها خطأ أو يتم التغاضي عن التشخيص عن غير قصد. وفي الحالات البسيطة قد لا يؤدي هذا إلى أضرار دائمة إلا أنه في بعض الحالات وبعض الأمراض يكون التشخيص الدقيق ذا أهمية قصوى.
فمثلا إذا جاء مريض أو مريضة يشتكي من آلام بسيطة في الرقبة وهو شاب ولا يعاني من أي مشاكل أخرى ويجلس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة وفحصه السريري لا يبين أي نواقص عصبية ولديه فقط بعض التقلصات في الرقبة فهي حالة روتينية بسيطة لا تستدعي الكثير من الفحوصات بل تستدعي استخدام بعض تمرينات الإطالة وتعليمات للمريض أو المريضة عن الوضعيات الصحية للجلوس وهذا كل ما يلزم ومن ناحية أخرى تكون هناك حالات قد تستدعي الاصغاء للمريض قبل البدء في العلاج أو قبل إعطاء المسكنات والأمثلة على ذلك.
د. ياسر البحيري، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com