أسئلة حول توقف التنفس والساعة البيولوجية
04-01-2010 06:12 صباحاً
0
0
1184
توقف التنفس..
* عمري 65 بعد فحص النوم تبين عندي توقف تنفس أثناء النوم خففت وزني كثيرا ولا أحب استعمال مكنة التنفس الآن أنام وفمي مفتوح وانهض صباحا ريقي وفمي ناشفان جدا ووجع في الرأس مع العلم أني أنام ورأسي مرتفع هل من حل لغلق فمي أو طريقه معينة للنوم؟
كما ذكرت، لديك أعراض توقف التنفس أثناء النوم، والحل الأمثل هو جهاز التنفس (السيباب). الحلول الأخرى أقل فعالية مثل التدخلات الجراحية لتوسعة الحلق أو تركيبات الأسنان عند بعض المرضى وبالذات الذين يكون لديهم الفك السفلي صغيرا. أنصحك بالمحاولة مرة أخرى وأخرى لاستخدام جهاز التنفس أثناء النوم. فتح الفم أثناء النوم عند المصابين بتوقف التنفس هو ردة فعل طبيعية لضيق مجرى التنفس وقفل الفم لن يحل مشكلة ضيق مجرى التنفس. النوم مرتفع الرأس باستخدام أكثر من وسادة قد يساعد.
الساعة البيولوجية..
* أنا لا أستطيع النوم في الليل لأنني معتادة على النوم في النهار والاستيقاظ في الليل وقد صرت عصبية وأكره الحياة من جراء ذلك فماذا أفعل ؟ علما أنني أعاني من هذا الأمر من 6 سنوات تقريبا وشكرا.
يبدو أنك تعانين من اضطراب في الساعة البيولوجية وليس في جودة النوم. أو بمعنى آخر الخلل هو في توقيت النوم. هذا اضطراب شائع وعلاجه ناجح في كثير من الحالات ولديَ الكثير من الشباب الذين استجابوا للعلاج ولكن نجاح العلاج يتطلب ثلاثة أمور: 1. الالتزام التام بنظام العلاج، 2. العزيمة القوية لدى المصاب، 3. تعاون الأهل والأصدقاء مع المصاب.
العلاج بالضوء: لأن الضوء هو العامل الأساس في تحديد الساعة الحيوية في الجسم. لذلك يطلب من المصاب التعرض لضوء قوي عند الاستيقاظ لمدة ساعة كل يوم وهذا لا يعني البقاء تحت الشمس ولكن الجلوس إلى جانب نافذة قريبة من شروق الشمس أو استخدام ضوء صناعي قوي يعتبر أساس العلاج وهذا مدعوم بأبحاث علمية كثيرة. يمكن للمصاب الاستفادة من وقته بالمذاكرة أو القراءة خلال التعرض للضوء. في المقابل ننصح المصابين بأن تكون الإضاءة خافتة ومريحة قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين. أحد الأسباب الرئيسية للاضطراب هو التعرض للضوء القوي في الليل وقبل النوم وهذا بدوره يخفض هرمون النوم (الميلاتونين) في الدم.
الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ: وهذا أصعب ما يوجهنا في علاج المصابين. حيث من المهم الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة ونحن نجد أن بعض المصابين يلتزم بالنظام خلال أيام الأسبوع ولكنه يعود للسهر في عطلة نهاية الأسبوع بسبب الالتزامات الاجتماعية أو الرغبة في السهر وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء مما يسبب فشل البرنامج العلاجي.
تعديل السلوكيات: من المهم أن يلتزم المصاب بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة. كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين والحد من الأنشطة التي تنشِط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو. كما يجب إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة المصاب.
الغفوات النهارية: يعوض الكثير من المصابين نقص نوم الليل بغفوات طويلة في النهار وهذا يزيد المشكلة ويسبب عدم القدرة على النوم بالليل. إن كان ولا بد من الغفوة فيجب أن لا تزيد على نصف ساعة وهذا يتطلب عزيمة المصاب وتعاون الأهل.
المنبهات: يجب عدم الإكثار من المنبهات بجميع أنواعها وعدم تناول أي منها بعد الظهر لأن مفعولها قد يستمر حتى الليل ويسبب عدم القدرة على النوم بالليل.
يمكن دعم العلاج السلوكي بعقار الميلاتونين لفترة محددة قبل النوم بساعة ولكن تناول أي عقار يحتاج إشراف طبي.
الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* عمري 65 بعد فحص النوم تبين عندي توقف تنفس أثناء النوم خففت وزني كثيرا ولا أحب استعمال مكنة التنفس الآن أنام وفمي مفتوح وانهض صباحا ريقي وفمي ناشفان جدا ووجع في الرأس مع العلم أني أنام ورأسي مرتفع هل من حل لغلق فمي أو طريقه معينة للنوم؟
كما ذكرت، لديك أعراض توقف التنفس أثناء النوم، والحل الأمثل هو جهاز التنفس (السيباب). الحلول الأخرى أقل فعالية مثل التدخلات الجراحية لتوسعة الحلق أو تركيبات الأسنان عند بعض المرضى وبالذات الذين يكون لديهم الفك السفلي صغيرا. أنصحك بالمحاولة مرة أخرى وأخرى لاستخدام جهاز التنفس أثناء النوم. فتح الفم أثناء النوم عند المصابين بتوقف التنفس هو ردة فعل طبيعية لضيق مجرى التنفس وقفل الفم لن يحل مشكلة ضيق مجرى التنفس. النوم مرتفع الرأس باستخدام أكثر من وسادة قد يساعد.
الساعة البيولوجية..
* أنا لا أستطيع النوم في الليل لأنني معتادة على النوم في النهار والاستيقاظ في الليل وقد صرت عصبية وأكره الحياة من جراء ذلك فماذا أفعل ؟ علما أنني أعاني من هذا الأمر من 6 سنوات تقريبا وشكرا.
يبدو أنك تعانين من اضطراب في الساعة البيولوجية وليس في جودة النوم. أو بمعنى آخر الخلل هو في توقيت النوم. هذا اضطراب شائع وعلاجه ناجح في كثير من الحالات ولديَ الكثير من الشباب الذين استجابوا للعلاج ولكن نجاح العلاج يتطلب ثلاثة أمور: 1. الالتزام التام بنظام العلاج، 2. العزيمة القوية لدى المصاب، 3. تعاون الأهل والأصدقاء مع المصاب.
العلاج بالضوء: لأن الضوء هو العامل الأساس في تحديد الساعة الحيوية في الجسم. لذلك يطلب من المصاب التعرض لضوء قوي عند الاستيقاظ لمدة ساعة كل يوم وهذا لا يعني البقاء تحت الشمس ولكن الجلوس إلى جانب نافذة قريبة من شروق الشمس أو استخدام ضوء صناعي قوي يعتبر أساس العلاج وهذا مدعوم بأبحاث علمية كثيرة. يمكن للمصاب الاستفادة من وقته بالمذاكرة أو القراءة خلال التعرض للضوء. في المقابل ننصح المصابين بأن تكون الإضاءة خافتة ومريحة قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين. أحد الأسباب الرئيسية للاضطراب هو التعرض للضوء القوي في الليل وقبل النوم وهذا بدوره يخفض هرمون النوم (الميلاتونين) في الدم.
الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ: وهذا أصعب ما يوجهنا في علاج المصابين. حيث من المهم الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة ونحن نجد أن بعض المصابين يلتزم بالنظام خلال أيام الأسبوع ولكنه يعود للسهر في عطلة نهاية الأسبوع بسبب الالتزامات الاجتماعية أو الرغبة في السهر وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء مما يسبب فشل البرنامج العلاجي.
تعديل السلوكيات: من المهم أن يلتزم المصاب بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة. كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين والحد من الأنشطة التي تنشِط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو. كما يجب إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة المصاب.
الغفوات النهارية: يعوض الكثير من المصابين نقص نوم الليل بغفوات طويلة في النهار وهذا يزيد المشكلة ويسبب عدم القدرة على النوم بالليل. إن كان ولا بد من الغفوة فيجب أن لا تزيد على نصف ساعة وهذا يتطلب عزيمة المصاب وتعاون الأهل.
المنبهات: يجب عدم الإكثار من المنبهات بجميع أنواعها وعدم تناول أي منها بعد الظهر لأن مفعولها قد يستمر حتى الليل ويسبب عدم القدرة على النوم بالليل.
يمكن دعم العلاج السلوكي بعقار الميلاتونين لفترة محددة قبل النوم بساعة ولكن تناول أي عقار يحتاج إشراف طبي.
الرياض - الصحة والحياة talalzari.com