كتاب النظام الصحي السعودي
04-08-2010 06:52 صباحاً
0
0
1937
أصدر الدكتور عثمان الربيعة وكيل وزارة الصحة سابقاً والأستاذ الدكتور فالح الفالح عميد كلية الطب ووكيل جامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى سابقاً واستشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي كتاباً جديدا بعنوان كتاب (النظام الصحي السعودي: نشأته - تطوره - التحديات التي تواجهه) عن دار العلوم للطباعة والنشر. ويتكون الكتاب من جزأين: الجزء الأول يتضمن تعريفاً بمفهوم النظام الصحي وأنواعه السائدة في العالم، وأساليب التمويل والادارة وتأثيرها على استهلاك الخدمات الصحية، كما يتضمن رسوماً بيانية وجداول مقارنة بين الأنظمة الصحية في العالم والنظام الصحي في المملكة من حيث الإنفاق والمؤشرات الصحية. أما الجزء الثاني فهو مقسم إلى عدة فصول تمثل المراحل المختلفة لتطور النظام الصحي في المملكة ومدة كل منها (٢٥) عاماً على وجه التقريب - باستثناء المرحلة الحاضرة - لأن كلاً منها ابتدأ بمعلم بارز كان له تأثيره الذي طبع به سيرة المرحلة. فالمرحلة الأولى (١٣٤٤ه - ١٣٦٩ه) بدأت بإنشاء مصلحة الصحة العامة والإسعاف، والمرحلة الثانية (١٣٧٠ه - ١٣٩٤ه) بدأت بإنشاء وزارة الصحة وبداية الانتفاع بايرادات النفط، والمرحلة الثالثة (١٣٩٥ه - ١٤٢٠ه) بدأت مع حدوث الطفرة الاقتصادية وتخريج كلية الطب الدفعة الأولى من طلابها وافتتاح مستشفى الملك فيصل التخصصي، والمرحلة الرابعة والأخيرة (١٤٢٠ه وحتى الوقت الحاضر) بدأت بصدور نظام الضمان الصحي والحديث عن بدائل التمويل الصحي والخصخصة.
وقد تضمن الحديث عن كل مرحلة تفصيلاً لعناصر النظام الصحي يشتمل على التنظيم والادارة وتقديم الرعاية الصحية ،القوى العاملة ،التمويل، الحالة الصحية، كذلك تضمن الجزء الثاني فصلاً عن القضايا والتحديات التي واجهها النظام الصحي وخاصة في مرحلة النمو والتوسع بين عامي ١٣٩٥ه و١٤٢٠ه.
وقد أعقب الحديث عن التحديات، استعراض للوضع الراهن ابتداء من عام ١٤٢٠ه وإرهاصات التحول التي برزت كاستجابة لتلك التحديات وعلى الأخص صدور النظام الصحي ونظام الضمان الصحي وتحديث بعض الأنظمة الصحية وإنشاء مجلس الخدمات الصحية الذي يهدف لتحقيق التناسق والتكامل بين القطاعات الصحية والتوسع في فتح كليات الطب والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية ووضع استراتيجيات للرعاية الصحية في المملكة.
الرياض - الصحة والحياة talalzari.com