مؤتمر الصحة الإلكترونية 2010 في الرياض
04-17-2010 01:20 مساءً
0
0
1564
مؤتمر الصحة الإلكترونية 2010 يتزامن مع حصول الشؤون الصحية بالحرس الوطني على جائزة الشرق الأوسط للتميز في السجلات الصحية..
تشهد العاصمة الرياض مع مطلع شهر مايو القادم إقامة أهم المؤتمرات المتخصصة في مجال الصحة الإلكترونية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وهو \"المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية 2010م\"
وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية تقنية المعلومات الصحية ودورها الفعال في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة ونوعية الخدمات الصحية والاستخدام الأمثل للموارد في القطاعات الصحية، واستكشاف الاتجاهات الحديثة للصحة الإلكترونية وأحدث تقنياتها، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات واستعراض التجارب وقصص النجاح في مجال التقنيات المعلوماتية والخدمات الصحية الإلكترونية.
وللمزيد من الضوء حول المؤتمر وأهدافه والمواضيع التي سيتناولها، وكذلك واقع الصحة الإلكترونية والمعلوماتية الصحية بالمملكة وأبرز المشكلات التي تعوق الاستفادة من تقنية المعلومات الصحية وإمكانية العمل على حلها، يسرنا أن يكون لنا هذا الحوار مع الدكتور ماجد بن محمد الضالع التويجري رئيس الجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية وهي الجهة المنظمة للمؤتمر.
* ما أهمية عقد المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية 2010 وأهم أهدافه؟
- يعد المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية 2010م من أهم المؤتمرات المتخصصة في مجال الصحة الإلكترونية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية تقنية المعلومات الصحية ودورها الفعال في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة ونوعية الخدمات الصحية والاستخدام الأمثل للموارد في القطاعات الصحية، واستكشاف الاتجاهات الحديثة للصحة الإلكترونية وأحدث تقنياتها، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات واستعراض التجارب وقصص النجاح في مجال التقنيات المعلوماتية والخدمات الصحية الإلكترونية ويعد المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية 2010م حلقة وصل تجمع مقدمي الرعاية الصحية مع خبراء تقنية المعلومات وذلك بهدف تمكين وتقوية تقديم خدمات الرعاية الصحية وجودتها واستمراريتها، كما يعمل المؤتمر على تقوية الروابط مع الجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية ومراكز الرعاية الصحية، حيث يمثل المؤتمر فرصة كبرى للتفاعل والتعاون مع مبادرة البرنامج الوطني للصحة الإلكترونية والتي تتبناها وزارة الصحة السعودية.
* أبرز المشاركين والمحاضرين وأبرز التجارب وورق العمل وهل هنالك مشاركات خارجية عربية ودولية؟
من أبرز المشاركين والمحاضرين في المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية 2010:
الامير الدكتور تركي بن محمد آل سعود (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية)، الدكتور نجيب الشرباجي (منظمة الصحة العالمية بجنيف)، والدكتور محمد خشيم وكيل وزارة الصحة للتطوير والتخطيط والدكتور سعد الطاهر (مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني)، الدكتور حسان الريس (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث) والبرفسور راينهولد هوكس رئيس المنظمة الدولية للمعلوماتية الطبية و والدكتور ستيف ليبر رئيس الجمعية الامريكية للمعلوماتية الصحية ونخبة من أفضل المتحدثين والمشاركين العالميين الأجانب.
* ما أبرز المحاور والموضوعات وأوراق العمل التي سيتناولها المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية 2010؟
- المؤتمر سيركِّز على المفاهيم والمواضيع والتطبيقات الرئيسية في مجال المعلوماتية الصحية التطبيقية وأنظمة الإعداد والتنفيذ وتوفير الموارد والاستخدام الأمثل لها وتقييم الحلول المعلوماتية الصحية في أنظمة الرعاية الصحية، وسيتناول المؤتمر موضوعات عدة من بينها: استراتيجيات الصحة الالكترونية الوطنية، المعلوماتية الصحية التطبيقية من وجهة نظر الممارسين الصحيين وآراء حول تطبيق الملف الطبي الالكتروني والرعاية الصحية الذكية كما يتطرق المؤتمر للجاهزية للصحة الالكترونية والمعلوماتية الصحية والصحة العامة وإدارة سلسلة التوريد.
* نظم المعلومات الصحية التطبيقية هو شعار المؤتمر لهذا العام، كيف تجدون أهمية تطبيق مثل هذه النظم على القطاع الصحي في المملكة وأبرز الفوائد التي سيجنيها من ذلك؟
- إن نظرة سريعة إلى المؤسسات الصحية العاملة في العالم الغربي أو في أكثر الدول تقدماً، وحتى في دول مثل دول الخليج العربي، تبين حتمية وجود وتطبيق نظم المعلومات الصحية. ويركّز المؤتمر على الأساليب الناجحة لتطبيق المعلومات الصحية والاستفادة من تجارب الدول ومن التجارب الرائدة في الوطن العربي. ثم إن بدء انتشار أفكار الاعتمادية Accreditation في العالم وارتباطها بالضمان الصحي ووجوب تطبيقها في جميع المؤسسات الصحية، وسعي القيادة على اعتمادها وتطوير الخدمة الطبية المقدمة للمواطن، وإنشاء مراكز الأبحاث الصحية، يعتبر خطوات بَنَّاءة وهامة تساهم في تعزيز إمكان اعتماد هذه النظم، حيث أنه من الهام جداً وجود خطة واضحة وشاملة تشمل المؤسسات الصحية كافة، وتعمل على تطبيق نظام المعلومات الصحية، بحيث تكون الأنظمة المركبة في المؤسسات المختلفة واحدة ومتجانسة، تسهل عملية الربط وتبادل المعطيات والمعلومات فيما بينها في المستقبل. وهذا ما يدعم إمكان وجود بحوث طبية على أعلى المستويات العلمية.
ويساهم نظام المعلومات الصحي في إعطاء معلومات شاملة عن المريض بسرعة فائقة وكفاءة عالية وعلى نحوٍ مريح وسهل. وإذا أضفنا إلى ذلك تطبيق نظام المعلومات الصحي على المستوى الوطني، فإن فعاليته وأهميته تكتسي مغزىً حيوياً واستراتيجياً من حيث مشاركة المعلومات بين المؤسسات الطبية المختلفة، وليس ضمن المؤسسة الواحدة فحسب.
* ما الفئات المستهدف حضورها والمشاركة في هذا المؤتمر ؟
- يشارك في هذا المؤتمر القادة والتنفيذيون في القطاع الصحي ومدراء الأقسام الإدارية والطبية وأعضاء الطواقم الطبية من أطباء وصيادلة وممرضين وأخصائيين ومدراء مشاريع الصحة الإلكترونية والمتخصصون في التأمين الطبي والمتخصصون في السجلات الطبية والترميز الطبي ومهندسو الأجهزة الطبية والمتخصصون في تقنية المعلومات الطبية وطلاب التخصصات الطبية كافة وتقنية المعلومات، كما سيلقي نخبة من المحاضرين ذوي خلفيات أكاديمية وتخصصات علمية مختلفة يمثلون دولاً ومنظمات عديدة مجموعة من الندوات القيمة المتخصصة في تقنيات الطب باستخدام الوسائل الطبية الحديثة إضافة إلى عرض عدد من التجارب الناجحة في هذا المجال وذلك للاستفادة من هذه التجارب ومن خبراتهم العلمية والعملية، وعرض بعض المستجدات المتعلقة بالمشاريع الوطنية في الصحة الإلكترونية، كما يشارك بعض المحاضرين من الشركات الرائدة في تقنية معلومات الرعاية الصحية في الجانب العلمي للمؤتمر.
* ماذا عن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر من معارض وملتقيات وحلقات نقاش؟
- يصاحب المؤتمر معرض متخصص لأحدث التقنيات والتطبيقات والبني التحتية المتعلقة بالصحة الإلكترونية، حيث تعرض الشركات الراعية للمؤتمر ما لديها من المستجدات في حلول ومنتجات وخدمات المعلوماتية الصحية.
* هل هنالك أي وجه من أوجه التعاون بين المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية ومبادرة البرنامج الوطني للصحة الإلكترونية والتي تتبناها وزارة الصحة السعودية؟إلى ماذا تستند رؤيتكم في مجال الطب الإتصالي؟
إن ثورة الطب التي ستشهدها السنوات المقبلة لن تكون ثورة اكتشاف علاجات أو أدوية جديدة، بقدر ما ستكون ثورة في استخدام المعلومات والشبكات الإلكترونية والحلول التقنية في توفير رعاية طبية ترتكز على احتياجات المستفيدين منها، وتعتمد الجودة والثقة والدقة كأول معاييرها، وبات أن القطاع الصحي السعودي مهيأ لتطبيق أحدث تقنيات وحلول طب الاتصال، خصوصاً مع حرص القيادات المسؤولة على توفير أفضل خدمات الرعاية الطبية للمواطنين، واعتماد منظومة الحكومة الإلكترونية في توفير جميع الخدمات الاجتماعية والطبية داخل المملكة، وتستند رؤيتنا في مجال الطب الاتصالي إلى وضع كل من الأطباء والمرضى في المركز من مجموعة شبكات تستجيب، في أسرع وقت، إلى جميع الاحتياجات اللازمة لتقديم خدمات الرعاية الصحية على أعلى مستوى من الجودة، وذلك بالاعتماد على تبادل المعلومات والثقة والمساءلة والعمل وفق أعلى المعايير المعمول بها في مجال الرعاية الطبية، على اختلاف أنواعها وشرائحها..
مما لا شك فيه أن توظيف الاتصالات وتقنية المعلومات في القطاع الصحي بالمملكة يسهم إسهاماً كبيراً ومقدراً في تطوير الخدمات الصحية بالمملكة، لذا فقد وضعت الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات وضمن أهدفها الإستراتيجية توظيف الاتصالات وتقنية المعلومات لبناء أنماط جديدة للخدمات الصحية، واشتملت الخطة على ثلاثة مشاريع وطنية لدعم انتشار التعاملات الصحية الإلكترونية، وهي مشروع لنشر نظم إدارة المستشفيات والمراكزالصحية، ومشروع لبناء الملف الطبي الإلكتروني الموحد، ومشروع لنشر تطبيقات الطب الاتصالي.
*من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر الثاني للصحة الإلكترونية والذي عقد في 2008م هي مبادرة (صحي) والتي قدمتها الجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية، ما هي أبرز ملامح هذه المبادرة وهل تم تنفيذها على أرض الواقع لا سيما أن المؤتمر الثاني للصحة الإلكترونية تم عقده قبل سنتين؟
- إن عدم وجود نظام موحد للملف الصحي أدى إلى وجود خلل كبير في النظام الصحي الوطني حيث يتشتت التاريخ المرضي للفرد حسب الجهات التي يتلقى منها الرعاية الصحية مما يؤدي إلى عدم وجود صورة كاملة عن المريض في أي من تلك المراكز، ومن الآثار السلبية لهذه المشكلة أيضاً هو الهدر الكبير في المال والجهد لعلاج المرضى عن المشاكل ذاتها في أكثر من مركز صحي أو مستشفى بسبب غياب النظام الذي يمكن من اكتشاف مثل هذه المشكلة وحلها
من أجل ذلك، ظهرت الحاجة الماسة والملحة لإيجاد نظام يؤدي إلى إصدار ملف صحي موحد لكل فرد (مواطن أو مقيم) على حد سواء. ولإنجاح هذا النظام فإن الملف الموحد يجب أن يكون متيسراً في كل وقت ومكان لكل مقدم خدمة صحية في المملكة مما يستدعي توفيره بصورة إلكترونية. لذلك فقد تبنى المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية في نسخته الثانية في العام 2008م وضمن توصياته تنفيذ مبادرة الصحة الالكترونية «صحي»، والتي قدمتها الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية، أسوة ببرنامج التعاملات الالكترونية (يسر) وبرنامج التعليم الالكتروني (مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام).
* كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مصطلحات مثل الصحة الإلكترونية، المعلومات الصحية والمعلوماتية الصحية، ماذا نعني بها؟ وما الفرق فيما بينها؟
يعد مصطلح الصحة الالكترونية من المفاهيم الحديثة التي تتميز بالبحث عن الكيفية المثلى لجمع وتحليل وإدارة المعلومات في المجالات الصحية المختلفة من خلال الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات الرقمية والانترنت وتهتم باستخدام أساليب تقنية المعلومات المبنية على أسس طبية وإدارية لتخزين واسترجاع وإدارة المعلومات في القطاع الصحي لتحقيق الجودة في الرعاية الصحية واختصار الوقت والتكلفة.
أما مصطلح المعلومات الصحية Health Information فهو يشمل المعلومات التي تهم المريض وكذلك العاملين في المجال الصحي وتشمل أيضًا المعلومات الخاصة بالمحافظة على المعافاة والوقاية من الأمراض ومعالجتها واتخاذ القرارات الأخرى المتصلة بالصحة والرعاية الصحية، وهي تشمل كذلك المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات حول المنتجات الصحية والخدمات الصحية وهي قد تكون في شكل نصوص مكتوبة أو مسموعة أو لقطات فيديو، وتمثل المعلومات الصحية على الإنترنت مجالا واسعًا.
* على ضوء التطورات والمستجدات التي يشهدها هذا المجال يوماً بعد يوم، كيف تنظرون لواقع ومستقبل المعلوماتية الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي؟
- إن الزيادة الناتجة عن البيانات الصحية الإلكترونية ستقود إلى تطورات مستقبلية واستخدام دور خزن البيانات، والتسريع في إيجاد مؤشر المعرفة الجديدة سيمكن من تخزين بيانات صحة المريض في (implanted) التقدم التكنولوجي في مجال التشفير البايومتري Biometrich encryption وهذا سيساعد على التقليل أو التخلص من قضايا الأمنية والمرتبطة بالموثوقية لبيانات المريض.
كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أيضًا قدمت احتمالات كثيرة وجدية لتوفير عناية صحية ذات جودة، وهناك مجال يعتبر نقطة تحول واهتمام كبير، هو الروبوت الجراحي (الربوتات المتحركة) ستمتلك القدرة على القيام بالجراحات الدقيقة والتي تحتاج إلى دقة وإتقان أكثر مما تستطيعه الأيدي البشرية وأيضًا هناك تصور بأن الروبوت سيكون قادرًا على القيام بأغلب المهام الروتينية للمريض، كما أن التطبيقات المستقبلية الأخرى تتضمن تنفيذ المعالجات الدقيقة أو المعالجات الثانوية في الجسم للقيام بوظائف طبية وجراحية، واستخدام المتحسسات البيولوجية التي باستطاعتها قراءة وتحويل الإجابات للمتبدلات الطبيعية والكيمائية بالنسبة للمرضى (ذوي الأمراض المزمنة).
* ما أبرز المشكلات التي تعوق الاستفادة من تقنية المعلومات الصحية؟
- أهم المعوقات تتمثل في اعتماد جميع مزودي الخدمات الصحية على الملف الطبي الورقي وغياب النظام الإداري التقني الذي يمكن استخدامه لإنشاء الملف الصحي الإلكتروني، واختلاف أنظمة الترميز الطبي وعدم تطبيقها في العديد من الجهات والمراكز الصحية، واختلاف أنظمة المعلومات الصحية المطبقة في عدد من الجهات مما يؤدي إلى عدم وجود تكامل معلوماتي بينها، ونقص حاد في الكفاءات القادرة على التعامل مع الملف الصحي الإلكتروني بشكل محترف وفعال، ونقص في الأنظمة الإدارية التي تكفل إيجاد نظام ملف صحي موحد بغض النظر عن الجهة المزودة للخدمة الطبية، ونقص حاد في الميزانيات المخصصة لمشاريع الصحة الالكترونية.
* ما أهم مبادرات الصحة الإلكترونية في المملكة؟
أيقنت جامعة الملك سعود أن أكبر المشكلات والمعوقات في تطبيق مفاهيم الصحة الالكترونية تكمن في وجود نقص حاد في الكوادر المؤهلة لتطبيق وإدارة تلك المفاهيم المتطورة. وكان من استراتيجيات الجامعة استحداث البرامج الهامة والتي لها مردود مباشر على تطوير القطاعات الصحية في المملكة فقامت الجامعة بإطلاق مبادرتين مهمتين في هذا الخصوص، حيث قامت أولاً بتأسيس برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية كأول برنامج في هذا التخصص في المملكة بل وعلى مستوى الشرق الأوسط وتم تخريج ثلاث دفعات من البرنامج بعدد 53 خريجاً، وحصل البرنامج على اعتراف دولي من قبل المنظمة الدولية للمعلوماتية الصحية ومقرها جنيف، وثانياً ساهمت في إنشاء أول جمعية علمية للمعلوماتية الصحية في عام 1426، لتعمل تحت الإشراف المباشر من الجامعة وتمارس نشاطاتها العامة في تطوير المعارف النظرية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية العامة والخاصة.
وماذا عن قصص النجاح في الصحة الالكترونية في المملكة إن وجدت؟
لاشك أن لدينا في المملكة قصص نجاح وهي مبهرة رغم قلتها فعلى سبيل المثال حصدت الشئون الصحية مؤخراً جائزة الشرق الأوسط للتميز في السجلات الصحية الالكترونية بعد أن اختارها محكمون دوليون لهذه الجائزة. ومن قصص النجاح حصول كتاب مستودع المعلومات الصحية لمجموعة من المتخصصين في الصحة الالكترونية برئاسة الأستاذ حمد الداعج على جائزة أكثر كتاب مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية.
الرياض - الصحة والحياة talalzari.com