الوفيات في صفوف البالغين تظهر تباينا في العالم
04-30-2010 10:04 مساءً
0
0
945
يزداد التباين على المستوى الصحي بين الدول وبين النساء والرجال في العالم على ما اظهرت دراسة حول الوفيات المبكرة في صفوف البالغين اجريت في 187 دولة ونشرت الجمعة في المجلة البريطانية الطبية \"ذي لانست\".
وتحلل الدراسة الاميركية احتمال الوفاة قبل سن الستين لدى شخص بلغ الخامسة عشرة للتو.
وتبين ان الرجال الايسلنديين والنساء القبرصيات يواجهون اقل نسبة خطر للوفاة بشكل مبكر في هذه الفئة العمرية.
واحرزت النساء تقدما اكبر من الرجال بشكل عام. فقد تدنى احتمال الموت المبكر في غضون اربعين سنة من العام 1970 الى 2010 في العالم بنسبة 34% لدى النساء و19% لدى الرجال. الا ان الفارق بين الجنسين ازداد في هذه الفترة بنسبة 27%.
واعتبرت فرنسا من افضل الدول لجهة الوفيات المبكرة في صفوف النساء بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والخمسين في العام 1990 وحلت حينها في المرتبة الثانية عشرة ، الا انها تراجعت اليوم الى المرتبة الثالثة والعشرين. اما نسبة الوفيات المبكرة في صفوف الرجال الفرنسيين فلا تزال بين اعلى النسب في اوروبا (المركز الرابع والثلاثون راهنا) . وتسجل فرنسا نسبة وفيات مبكرة بين الرجال والنساء معا تفوق نسبة ايطاليا او اسبانيا مثلا.
اما الولايات المتحدة فلم تسجل هي الاخرى نتيجة جيدة ففيما كانت في المرتبة الرابعة والثلاثين للنساء والحادية والاربعين للرجال في العام 1990 اصبحت بعد 20 سنة في المرتبة التاسعة والاربعين لدى النساء والخماسة والاربعين لدى الرجال، لتحل بعد اوروبا الغربية وتشيلي وتونس والبانيا وباشواط بعد كندا.
وتراجعت روسيا من المرتبة الثالثة والاربعين للنساء في العام 1970 الى المرتبة الحادية والعشرين بعد المئة، فيما حلت الصين في المرتبة الثانية والسبعين للنساء و59 للرجال.
وتسجل افريقيا الجنوبية اليوم نسبة وفيات مبكرة تفوق النسبة التي سجلتها السويد في العام 1751.
وحدها ثلاثة دول حافظت على مراتبها بين الدول العشر الاولى التي تسجل فيها اقل نسب وفيات مبكرة بين الرجال بين العامين 1970 و2010؛ هي النروج والسويد وهولندا.
ويعود هذا التباين الى عوامل عدة كالتدخين وانتشار ضغط الدم المرتفع والبدانة في الغنية وفيروس الايدز.
ونفذ هذه الدراسة كريستوفر مراي من معهد الاحصاء والتقييم الصحي في سياتل بالاعتماد على مؤشرات اكثر تنوعا من التي يعتمد عليها عادة.
واشار باحثون يابانيون بحسب المجلة نفسها ان \"26% من سكان العالم فقط يعيشون في دول تملك سجلات سكانية كاملة\" م ولادات وووفيات وغيرها وحتى الان غالبا ما تحسب نسبة الوفيات لدى الراشدين بطرح نسبة وفيات الاطفال من مجمل الوفيات.
AFP - الصحة والحياة talalzari.com