130 طالبة يشاركن متطوعات في (ومن أحياها)

 
بلغ عدد الطالبات المشاركات في التنظيم 25 طالبة والمتطوعات 130 طالبة، من مختلف الجامعات والتخصصات تميزن بحماسهن للفكرة، وإدراكهن لأهميتها، حيث كان الدافع الرئيس لهن هو العمل الإنساني التطوعي؛ لمساعدة مرضى الفشل العضوي، الذين يعانون بسبب قلة المتبرعين عن طريق توعية المجتمع بفكرة وتاريخ التبرع وزراعة الاعضاء، وايضاح اجازة الدين بذلك، إضافة إلى تجربة العمل الجماعي وتعلم كيفية التعاون والعمل مع طالبات من جامعات مختلفة وتعلم كيفية توصيل فكرة قد تكون غير مقبولة عند البعض وتغيير مفاهيم خاطئة.

وقام فريق العمل بزيارة عدد من المدارس والجامعات والمستشفيات والأماكن التجارية؛ لإيضاح الفكرة لمختلف شرائح المجتمع.. كان إقبال الطالبات والمواطنات بمختلف الفئات العمرية جدا رائع، تفاعلوا مع الفكرة.. قاموا بتوقيع بطاقات التبرع، أبدوا إعجابهم ورغبتهم في استمرار الحملة سواء على مستوى المدارس والجامعات أو الأماكن العامة لما تحمله الحملة من هدف إنساني نبيل. ولابد من ان تكون هناك بعض المعوقات للوصول إلى الهدف المنشود ولكن بفضل من الله ثم تعاون فريق العمل تم تجاوزها ودليل ذلك نجاح الحملة واستمرارها على مدى عامين متتاليين، حيث ان بعض المتطوعات شاركن في حملة 2010م لان تجربتهن في حملة 2009 كانت تجربة ناجحة.

ريهام المحيا، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com