ارتفاع إصابات الضنك.. وصلت إلى 857 حالة
05-15-2010 06:36 مساءً
0
0
1443
أكد رئيس لجنة الصحة والبيئة في المجلس البلدي في جدة الدكتور حسين البار، أن الضغوطات التي تواجهها أمانة محافظة جدة من الجهات الرقابية على مصروفات برنامج مكافحة حمى الضنك أسهمت في ارتفاع الإصابات المسجلة إلى 857 حالة منذ مطلع العام الميلادي الجاري وحتى الأسبوع الماضي بمعدل سبع حالات يوميا.
وقال البار: «إن هذه الضغوطات أوجدت حالة من عدم استقرار النظام المالي والإداري والكادر البشري في الأمانة، ما أدى إلى تسرب عدد من مشغلي البرنامج لقطاعات أخرى بعد توقف البند الخاص».
وأبدى رئيس لجنة الصحة والبيئة استغرابه من موقف أمين محافظة جدة من قرارات إلغاء عقود معظم موظفي برنامج مكافحة الضنك، قائلا: «كان من المفترض أن يرفض أمين جدة إلغاء عقود موظفي البرنامج الذين توجهوا لقطاعات أخرى، لأن الإجراء أثر على سير البرنامج وأخل بخطط المكافحة، وبالتالي تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة».
ودعا البار إلى إيجاد موارد مالية ثابتة لبرنامج المكافحة على مدى السنوات المقبلة، مع إشراك جامعة الملك عبد العزيز ووزارتي الزراعة والصحة إلى جانب الأمانة للتصدي للارتفاع في عدد الإصابات بالمرض، خصوصا أن نسبة الارتفاع تعد الأعلى مقارنة بالسنوات الأربع الماضية.
وطالب رئيس لجنة الصحة والبيئة بعقد اجتماع أسبوعي للجهات المعنية بالمكافحة، لوضع الخطط المناسبة والمدروسة بطرق علمية بعيدا عن الاجتهادات، مع الاعتماد على الأسس البحثية التي تقلل من القرارات الارتجالية، مقترحا إنشاء بنك معلومات يستند على تحليل علمي في اتخاذ القرارات.
وأوضح البار، أن مرض حمى الضنك يضرب بقوة في أحياء جنوب جدة مقارنة بالجزئين الشمالي والشرقي، مسجلة 90 في المائة من الإصابات تتركز في أحياء الجامعة، غليل، وخزام، مكتفيا بالقول عند سؤاله عن عدد الوفيات بسبب المرض: «ليس لدي معلومات وعليكم الرجوع إلى وزارة الصحة».
وركز رئيس لجنة الصحة والبيئة على ضرورة مواصلة برامج التوعية الصحية والمكافحة الحشرية في جدة، القنفذة، الليث، أضم، خليص، والكامل.
محمد حضاض، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com