حددت المنظمة الدولية 2015 كعام للقضاء على الحصبة
05-22-2010 08:11 مساءً
0
0
814
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الجهود الدولية للقضاء على مرض الحصبة قد عانت من انتكاسة كبيرة، الأمر الذي أسفر عن عودة المرض شديد العدوى إلى الظهور بسرعة.
وأشارت المنظمة إلى أن التراجع الكبير في التمويل وعدم وجود التزام سياسي قد أسفرا عن ركود الجهود المبذولة لاستئصال المرض القاتل في مرحلة الطفولة.
وذكرت أن الوفيات الناجمة عن الحصبة، فيما بين الأطفال دون سن الخامسة، قد انخفضت بنسبة 89 في المائة، من مليون ومائة ألف حالة وفاة عام 1990، إلى 118 ألف حالة في 2008.
إلا أن عودة ظهور المرض في أكثر من ثلاثين دولة في أفريقيا جنوب الصحراء، وفي بريطانيا، وبلغاريا، واندونيسيا، والفلبين، وتايلاند على مدى العام الأخير قد شكلت انتكاسة عالمية في جهود القضاء على مرض الحصبة، وفق الأمم المتحدة.
والحصبة مرض فيروسي معدي يصيب عادة الأطفال دون سن الخامسة من العمر وتنتقل أساساً عن طريق الرذاذ، لكن الهواء وأدوات الأطفال تنقلها أيضا بسهولة، ومن مضاعفات هذا المرض: الالتهاب الرئوي، وهو المسؤول عن معظم الوفيات، بجانب التهاب الأذن الوسطى، الإسهال، والتهاب العيون والدماغ.
ودعا د. بيتر ستريبل، من قسم التطعيم بمنظمة الصحة العالمية إلى تعزيز نظم التطعيم كل عامين إلى أربعة أعوام حتى يمكن تجنب ظهور المرض مجددا على الصعيد العالمي، وتجنب تراجع التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية للألفية.
كما ناشد المانحين أن زيادة استثماراتهم في مجال تخفيض الوفيات الناجمة عن الحصبة على المستوى العالمي.
وقدر المسؤول الأممي نقص التمويل الخارجي اللازم لتغطية الفترة الباقية من عام 2010، يقدر 50 دولار أمريكي.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن تأثير تناقص التمويل والالتزام السياسي قد يتسبب في نصف مليون حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالحصبة خلال عام 2012، ومحو المكاسب التي تحققت على مدى الثمانية عشر عاما الماضية.
CNN - الصحة والحياة talalzari.com