أسئلة حول الغذاء والتغذية
06-01-2010 07:30 صباحاً
0
0
1343
دهون وزيوت وأحماض دهنية..
* عندما أقرأ عن الدهون، أجد بعض المصطلحات مثل الجلسريدات الثلاثية، والدهون والزيوت والأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، فماذا تعني هذه المصطلحات؟
روابي - الرياض
تتركب الدهون الغذائية كيميائيا من الجلسريدات الثلاثية وهي عبارة عن مادة الجليسرول المرتبطة بثلاثة أحماض دهنية، وتتركب الأحماض الدهنية من عناصر الكربون والأكسجين والهيدروجين. قد تكون الأحماض الدهنية مشبعة، أي لا توجد روابط مزدوجة للكربون وبالتالي لا يمكن إضافة ذرة هيدروجين، لذلك أطلق عليها أحماض دهنية مشبعة، ويكون مصدرها حيوانيا مثل الشحوم والزبدة، وتتميز بصلابتها على درجة حرارة الغرفة، وصحيا يجب أن نحذر من هذا النوع من الدهون لارتباطها بأمراض القلب والشرايين وأمراض أخرى.
بينما الأحماض الدهنية غير المشبعة موجودة في الزيوت النباتية، حيث يقل فيها عدد ذرات الهيدروجين، فتتكون روابط مزدوجة بين ذرات الكربون لتعويض هذا النقص، لذلك نجدها سائلة على درجة حرارة الغرفة، وينصح بتناول هذه الزيوت بدلا من الدهون الحيوانية، مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس والسمسم والذرة.
وفي الآونة الخيرة تم التعامل صناعيا مع الزيوت النباتية بإضافة الهيدروجين إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة، ليتحول إلى أحماض دهنية مشبعة (الدهون المحولة) ليصبح مشبعا وصلبا مثل بعض أنواع السمن النباتي، ووفقا للدراسات الأخيرة فيجب الحذر من زيادة تناول هذا النوع من الدهون.
كلسترول الضب..
* هل صحيح بأن للضب فوائد غذائية، وما صحة قدرته في علاج آلام الظهر وضغط الدم والسكري والضعف الجنسي ومكافحة مرض السرطان؟
أبو سعد
يعد الضب من أكثر أنواع السحالي انتشارا في الجزيرة العربية، ويقدم البعض على أكله بعد السلق أو الشواء، ورغم تشابه كمية البروتينات التي يحتويها مع بروتينات لحوم الحيوانات، إلا أن محتوى الدهون يقل عن الحيوانات الأخرى، علما بأن محتوى الدهون في لحم الضب يختلف حسب الموسم، حيث يزداد في بداية موسم الصيد (بعد البيات الشتوي)، ويقل في نهايته، وقد أثبتت دراسة علمية ارتفاع نسبة الكلسترول في دهن الضب، حيث تصل إلى ضعفي الكمية الموجودة في لحوم الخرفان، أما ما ينتشر من شائعات بين العوام في قدرته العلاجية فهي أحاديث لم تثبت صحتها، ولا تستند إلى دراسات علمية.
عسر الهضم..
* أعاني من عسر هضم دائم، وقد أدمنت على استخدام الأدوية لعلاج حالتي، دون فائدة كبرى، فما هي أفضل الحلول لعلاج حالتي؟
أبوسلطان - الدوادمي
عسر الهضم هو مصطلح لوصف مجموعة متنوعة من آلام البطن التي تحدث بعد تناول الطعام، منها المغص والحرقة في المعدة، بينما يشعر البعض بالتطبل وزيادة التجشؤ، بينما يصفه البعض عند شعوره بأن عملية الهضم لم تتم بشكل طبيعي، أو عندما تتفاعل أنواع معينة من الأغذية عند هضمها، وقد حققت العقاقير التي تباع دون وصفة طبية أرباحا هائلة تصل إلى المليارات.
ينجم عسر الهضم من أسباب عدة، أكثرها شيوعا هو سوء التغذية وارتفاع نسبة الدهون في الغذاء وتناول الوجبات السريعة والضغوطات النفسية وعدم ممارسة الرياضة، علما بأن بعض الأدوية خاصة المسكنات قد تفاقم المشكلة، كما أن بعض الأمراض قد تتسبب في ظهور هذه الأعراض، مثل التهاب القولون وسرطان المعدة أو المستقيم أو القولون، وكذلك حصوات المرارة والتهاب المعدة والنوبات القلبية وانسداد الأمعاء ومتلازمة تهيج الأمعاء والتهاب البنكرياس. لذلك يجب عليك استشارة الطبيب على الفور عند الإصابة بحالة مزمنة من عسر الهضم، وعليك أن تسعى لطلب المساعدة الطبية إذا كان الألم عاصرا أو كان مصحوبا بحرقة في المعدة أو دوار أو غثيان أو عرق بارد، أو إذا امتد الألم إلى الذراع حيث ينبأ عن قصور في الدورة الدموية للقلب أو قصور في تدفق الدم، وإذا كانت الأعراض خفيفة واستمرت لأكثر من أسبوعين أو إن كان نمط الأعراض يتغير بشكل واضح أو إن استمر الألم لأكثر من ست ساعات فيجب استشارة الطبيب، مع أهمية ملاحظة فقد الوزن غير المبرر أو وجود نزيف مع البراز.
إن من أهم طرق تلافي عسر الهضم هو اتباع نظام غذائي مناسب مع ممارسة الرياضة وتخفيف الضغوط. والحرص على أن تكون أوقات الوجبات أوقاتا هادئة وممتعة، وبعيدة عن الشحن والصخب والضغوط، واحرص على مضغ الطعام جيدا، وتجنب المشاحنات في أثناء تناول الطعام، وتجنب الإثارة أو ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة، كما يجب تجنب الأغذية الحريقة والعصائر الحمضية، وتجنب تناول الأغذية الباردة بعد تناول الوجبات الساخنة.
د. عبدالله السدحان، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* عندما أقرأ عن الدهون، أجد بعض المصطلحات مثل الجلسريدات الثلاثية، والدهون والزيوت والأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، فماذا تعني هذه المصطلحات؟
روابي - الرياض
تتركب الدهون الغذائية كيميائيا من الجلسريدات الثلاثية وهي عبارة عن مادة الجليسرول المرتبطة بثلاثة أحماض دهنية، وتتركب الأحماض الدهنية من عناصر الكربون والأكسجين والهيدروجين. قد تكون الأحماض الدهنية مشبعة، أي لا توجد روابط مزدوجة للكربون وبالتالي لا يمكن إضافة ذرة هيدروجين، لذلك أطلق عليها أحماض دهنية مشبعة، ويكون مصدرها حيوانيا مثل الشحوم والزبدة، وتتميز بصلابتها على درجة حرارة الغرفة، وصحيا يجب أن نحذر من هذا النوع من الدهون لارتباطها بأمراض القلب والشرايين وأمراض أخرى.
بينما الأحماض الدهنية غير المشبعة موجودة في الزيوت النباتية، حيث يقل فيها عدد ذرات الهيدروجين، فتتكون روابط مزدوجة بين ذرات الكربون لتعويض هذا النقص، لذلك نجدها سائلة على درجة حرارة الغرفة، وينصح بتناول هذه الزيوت بدلا من الدهون الحيوانية، مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس والسمسم والذرة.
وفي الآونة الخيرة تم التعامل صناعيا مع الزيوت النباتية بإضافة الهيدروجين إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة، ليتحول إلى أحماض دهنية مشبعة (الدهون المحولة) ليصبح مشبعا وصلبا مثل بعض أنواع السمن النباتي، ووفقا للدراسات الأخيرة فيجب الحذر من زيادة تناول هذا النوع من الدهون.
كلسترول الضب..
* هل صحيح بأن للضب فوائد غذائية، وما صحة قدرته في علاج آلام الظهر وضغط الدم والسكري والضعف الجنسي ومكافحة مرض السرطان؟
أبو سعد
يعد الضب من أكثر أنواع السحالي انتشارا في الجزيرة العربية، ويقدم البعض على أكله بعد السلق أو الشواء، ورغم تشابه كمية البروتينات التي يحتويها مع بروتينات لحوم الحيوانات، إلا أن محتوى الدهون يقل عن الحيوانات الأخرى، علما بأن محتوى الدهون في لحم الضب يختلف حسب الموسم، حيث يزداد في بداية موسم الصيد (بعد البيات الشتوي)، ويقل في نهايته، وقد أثبتت دراسة علمية ارتفاع نسبة الكلسترول في دهن الضب، حيث تصل إلى ضعفي الكمية الموجودة في لحوم الخرفان، أما ما ينتشر من شائعات بين العوام في قدرته العلاجية فهي أحاديث لم تثبت صحتها، ولا تستند إلى دراسات علمية.
عسر الهضم..
* أعاني من عسر هضم دائم، وقد أدمنت على استخدام الأدوية لعلاج حالتي، دون فائدة كبرى، فما هي أفضل الحلول لعلاج حالتي؟
أبوسلطان - الدوادمي
عسر الهضم هو مصطلح لوصف مجموعة متنوعة من آلام البطن التي تحدث بعد تناول الطعام، منها المغص والحرقة في المعدة، بينما يشعر البعض بالتطبل وزيادة التجشؤ، بينما يصفه البعض عند شعوره بأن عملية الهضم لم تتم بشكل طبيعي، أو عندما تتفاعل أنواع معينة من الأغذية عند هضمها، وقد حققت العقاقير التي تباع دون وصفة طبية أرباحا هائلة تصل إلى المليارات.
ينجم عسر الهضم من أسباب عدة، أكثرها شيوعا هو سوء التغذية وارتفاع نسبة الدهون في الغذاء وتناول الوجبات السريعة والضغوطات النفسية وعدم ممارسة الرياضة، علما بأن بعض الأدوية خاصة المسكنات قد تفاقم المشكلة، كما أن بعض الأمراض قد تتسبب في ظهور هذه الأعراض، مثل التهاب القولون وسرطان المعدة أو المستقيم أو القولون، وكذلك حصوات المرارة والتهاب المعدة والنوبات القلبية وانسداد الأمعاء ومتلازمة تهيج الأمعاء والتهاب البنكرياس. لذلك يجب عليك استشارة الطبيب على الفور عند الإصابة بحالة مزمنة من عسر الهضم، وعليك أن تسعى لطلب المساعدة الطبية إذا كان الألم عاصرا أو كان مصحوبا بحرقة في المعدة أو دوار أو غثيان أو عرق بارد، أو إذا امتد الألم إلى الذراع حيث ينبأ عن قصور في الدورة الدموية للقلب أو قصور في تدفق الدم، وإذا كانت الأعراض خفيفة واستمرت لأكثر من أسبوعين أو إن كان نمط الأعراض يتغير بشكل واضح أو إن استمر الألم لأكثر من ست ساعات فيجب استشارة الطبيب، مع أهمية ملاحظة فقد الوزن غير المبرر أو وجود نزيف مع البراز.
إن من أهم طرق تلافي عسر الهضم هو اتباع نظام غذائي مناسب مع ممارسة الرياضة وتخفيف الضغوط. والحرص على أن تكون أوقات الوجبات أوقاتا هادئة وممتعة، وبعيدة عن الشحن والصخب والضغوط، واحرص على مضغ الطعام جيدا، وتجنب المشاحنات في أثناء تناول الطعام، وتجنب الإثارة أو ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة، كما يجب تجنب الأغذية الحريقة والعصائر الحمضية، وتجنب تناول الأغذية الباردة بعد تناول الوجبات الساخنة.
د. عبدالله السدحان، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com