3 أبحاث عالمية لكرسي البرمجة الجنينية
06-06-2010 06:52 صباحاً
0
0
952
أنجز كرسي أبحاث البرمجة الجنينية للأمراض في جامعة الملك سعود، ثلاثة أبحاث في دوريات عالمية تابعة ISI، وركزت الدراسة الأولى والثانية التي أجراها أستاذ الكرسي وأستاذ علم الوبائيات في كلية الطب في جامعة ساوثهمبتون الدكتور ديفيد باركر، لجانب الأصول الجنينية لظهور مرض سرطان الرئة، حيث أجريت هذه الدراسة على المواليد والمشيمة الخاصه بأطفال ولدوا في الفترة من 1924 إلى 1944، حيث تم تسجيل حجم ووزن المواليد وتحديد طول وقصر فترة الحمل للأمهات الحوامل، بالإضافة إلى حجم ووزن المشيمة في الدراسات التي أجريت على المشيمة، مع تسجيل للحالات التي تعرضت للسرطان فيما بعد، ووجد أن عددهم وصل إلى 385 شخضا مع الأخذ في الحسبان وجود عادة التدخين لديهم. وأظهرت المؤشرات التي لها علاقة بوزن وحجم المواليد يوم الولادة، وكذلك طول وقصر فترة الحمل، بالإضافة إلى التغيرات في حجم ووزن المشيمة، أن لها علاقة قوية بظهور سرطان الرئة عند هؤلاء الأشخاص، وأرجع الباحث سبب هذه التغيرات إلى نقص معدل الجلوكوز والأحماض في الجسم بعد أن أدى هذا النقص إلى ضعف مضادات الأكسدة وزيادة الجهد التأكسدي، الأمر الذي جعلهم أكثر حساسية لإصابتهم بسرطان الرئة، وهذا يعنى أن البرمجة الجنينية تساعد في معرفة ظهور الأمراض خاصة سرطان الرئة.
أما الدراسة الثالثة المنشورة في ISI المشرف على الكرسي للدكتور صالح الواصل، فبحثت علاقة البرمجة الجنينية للكلية ودورها في استخدام وإعادة امتصاص الماغنسيوم في نموذج حيواني من الجرذان المعرضة لنقص الغذاء (البروتين) أثناء فترة الحمل، وتوصلت الدراسة إلى أن تركيز الماغنسيوم في بلازما الدم أو الحجم الكلي للماغنسيوم في الجسم لا يتأثر بنقص البروتين أثناء فترة الحمل، وبذلك يكون استخدام الجسم للماغنسيوم وإعادة امتصاصه عن طريق الكلية لا يتعرض للبرمجة الجنينية.
عبد المحسن الحارثي، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com