الشباب يحتلون صدارة \"أجمل تبرع\"
06-15-2010 08:29 مساءً
0
0
971
كشفت منظمة الصحة العالمية الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم أن أكثر من ثلث كميات الدم التي تمّ التبرع بها في العالم وأنقذت أرواحاً بشرية حتى الآن كانت لأشخاص دون الخامسة والعشرين من العمر.
وتعد هذه المرة الأولى التي تكشف فيها المنظمة بيانات عن أعمار المتبرعين في العالم.
وقالت المديرة العامة المساعدة للأنظمة والخدمات الصحية في المنظمة كاريسا أتيان \" من المهم رؤية أنه في الكثير من بلدان العالم هناك العديد من الشباب المتبرعين بالدم\"، مضيفة \" بإمكان بلدان العالم استخدام ذلك من أجل تشجيع المزيد من الشباب على التبرع\".
ويشدد الاحتفال الذي بدأ اليوم الاثنين في برشلونة بإسبانيا تحت شعار \" دم جديد لعالم جديد\" على أهمية التبرع بالدم وزيادة الوعي والدور الذي يلعبه الشباب في توفير الدم الآمن بشكل دائم.
وأظهر مسح بدأته منظمة الصحة العالمية عام 2008 أن الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة يوفرون نصف كميات الدم المتبرع بها في 14 بلداً بما في ذلك بتسوانا والأردن وكوريا وزمبابوي.
ويسمح بالتبرع بالدم في العالم لمن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 65 سنة ولكن بعض الدول تقبل تبرع شبان في السادسة عشرة من العمر شرط موافقة أهاليهم على ذلك.
وتزيد كميات الدم التي يتم التبرع بها سنوياً على مستوى العالم عن93 مليون وحدة، نصفها من بلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل والتي تضم ما يقرب من 85 في المائة من سكان العالم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تفضل أن يكون التبرع بالدم طوعياً ومجانياً لأن المتبرعين من دون مقابل يتبعون عادة نظاماً صحياً سليماً.
وتحصل 62 دولة على حاجتها من الدم من متبرعين لا يريدون الحصول على المال لقاء ذلك.
وقالت منسقة منظمة الصحة العالمية لسلامة نقل الدم نيلام دنغرا إن \" الشباب هم أمل ومستقبل إمدادات الدم الآمن في العالم\".
وأضافت \" إننا على ثقة من أنه بإمكان بلدان أخرى التوصل إلى تبرع طوعي وغير مدفوع بنسبة 100% إذا ركزوا جهودهم على الشباب\".
وتستخدم كميات الدم التي يتبرع بها الآخرون لمساعدة المرضى الذين يتعرضون لنزف شديد أو خلال العمليات أو المصابين بفقر الدم أو الذين يعانون من الملاريا وغير ذلك.
ووقعت الدول الأعضاء في المنظمة الشهر الماضي على قرار لتعزيز إجراءات وسلامة منتجات الدم بوجه عام.
Alarab - الصحة والحياة talalzari.com