10٪ من سكان دبي البالغين يعانون السكري
06-28-2010 07:16 صباحاً
0
0
1046
أظهر مسح أجرته هيئة الصحة في دبي أن «10٪ من سكان الإمارة البالغين مصابون بمرض السكري، و8.1٪ يعانون مرض ضغط الدم المرتفع».
وقال رئيس قسم البحوث والأداء في الهيئة الدكتور الضو عبدالله لـ«الإمارات اليوم» إن «نتائج المسح أظهرت أن 16٪ من المواطنين فوق 18 عاماً مصابون بالسكري، وتنخفض النسبة بين الوافدين في الإمارة إلى 8.1٪».
ولفت إلى أن «30٪ من المواطنين فوق 40 عاماً، يعانون الأمراض المزمنة»، معتبراً أن «هذه النسبة مرتفعة».
وذكر أن المسح الذي شمل أنحاء الإمارة كافة «أظهر أن 22٪ من المواطنين البالغين يعانون مرض ضـغط الدم المرتفع، وتنخفض النسبة إلى 3٪ بين الوافدين».
وأشار إلى أن «40٪ من المواطنين فوق 40 عاماً، مصابون بضغط الدم».
وتابع عبدالله أن المسح الذي أجراه نحو 80 باحثاً، كشف أن «12٪ من سكان الإمارة البالغين مدخنون للشيشة والسجائر» موضحاً أن «8.6٪ من المواطنين و13٪ من غير المواطنين مدخنون».
وأوضحت نتائج المسح أن «15٪ من سكان الإمارة معرضون للتدخين السلبي في المناطق العامة»، مضيفة أن «95٪ من المواطنين يحصلون على الرعاية الصحية بالتأمين الصحي أو البطاقة الصحية».
وذكر عبدالله أن المسح، جاء بمبادرة من فريق السياسات والاستراتيجيات في هيئة الصحة، بهدف «رسم صورة واقعية للوضع الصحي في الإمارة، ما يمكن من إصدار قرارات تتماشى مع هذا الواقع، وتحسن من الخدمات الصحية».
وأوضح أن «فريق المسح كان يطرح على عينة المسح أسئلة تتعلق بإصابتهم بأمراض الضغط والسكري والسرطانات والاكتئاب والذبحة الصدرية والمياه البيضاء في العين، إلى جانب إصابات المنزل، وإصابات حوادث الطرق».
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لقطاع السياسات والاستراتيجيات في الهيئة ليلى الجسمي، إن المسح تم بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء، معتبرة أنه «تجربة فريدة وغير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى توفير قاعدة بيانات تساعد على بناء نظام صحي متكامل وفعال يلبي احتياجات المجتمع».
وأوضحت الجسمي في تصريح للصحافيين، أمس، أن الهيئة باشرت في تنفيذ هذا المشروع منذ منتصف العام الماضي، وتم خلاله زيارة 5000 أسرة من المواطنين والمقيمين موزعين على مختلف المناطق التخطيطية في الإمارة.
ولفتت إلى أن «المسح ركز على الإنفاق الصحي واستخدام مرافق الخدمات الصحية والعلاج في الخارج».
وأضافت أن نتائج البحث تساعد على «تحسين الحالة الصحية في الإمارة، ووضع التخطيط الصحي وجلب الاستثمارات»، مشيرة إلى أن «منهجية المسح تشبه تلك المستخدمة في البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومركز الولايات المتحدة الأميركية للسيطرة على الأمراض».
وأعلنت أن «الهيئة ستصدر نشرات علمية لفهم متطلبات قطاع الصحة في الإمارة وتزويد المستثمرين بمعلومات لتشجيع الاستثمار في الإمارة»، كما تعتزم «توسيع التعاون في مجال تحليل البيانات داخليا بالتعاون مع الوحدات التنظيمية في الهيئة، وخارجياً مع معاهد أكاديمية ومؤسسات حكومية».
وتابعت الجسمي أن الهيئة ستحلل نتائج هذا المسح بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء قبل نهاية العام للحصول على المعلومات الخاصة بالوضع الصحي، وتغطية التأمين الصـحي ومخاطر الأمراض المزمنة وأنواع الإصابات، والتعرف إلى استخدام الخدمات الصحية والمصروفات على الرعاية الصحية، والحالة الصحية لكبار السن من المواطنين والوافدين، والتعرف إلى مستويات وأنمـاط الخصوبة في إمارة دبي خلال عام ،2009 والقدرة البدنية مقابل النشاط البدني للحياة اليومية للأفراد المواطنين والمقيمين.
إلى ذلك، قالت مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية في مركز دبي للإحصاء عفاف بوعصيبة إن مشروع المسح «يعد الأول من نوعه في الإمارة من حيث الحجم والتغطية الشاملة لجميع فئات السكان والتي تتضمن المواطنين والمقيمين في الإمارة».
أحمد عاشور، الإمارات اليوم - الصحة والحياة talalzari.com