أسئلة حول موت العظم وهشاشة العظام والنقرس
07-04-2010 06:16 صباحاً
0
0
2340
موت العظم..
* تبلغ من العمر 69 عاماً وتم تشخيصها على أنها حالة موت العظم في رأس عظمة الفخذ (Osteonecrosis) اليمنى فتسأل عن طرق علاج هذه الحالة.
- في الواقع ان مرض موت العظم له أسباب كثيرة أما بالنسبة لطريقة العلاج فتعتمد على مرحلة المرض. وهذا المرض عادة ما ينتج عن نقص أو فقدان بكمية الدم التي تغذي رأس عظمة الفخذ. هذا يؤدي إلى موت هذا الجزء من عظمة الفخذ وبالتالي إلى تشوهه فيها وإلى خشونة في مفصل الورك. وفي الحالات الخفيفة والتي يتم اكتشافها مبكراً يمكن علاج هذه الحالة عن طريق عملية جراحية بسيطة يتم خلالها عمل ثقب في عنق عظمة الفخذ لكي يساعد على إيصال أوعية دمويه جديدة إلى رأس العظمة. أما في الحالات المتقدمة والتي تكون فيها الخشونة قد استفحلت في مفصل الورك فإن الحل الوحيد هو عملية مفصل الورك الصناعي (Total hip replacement).
هشاشة العظام عند النساء..
* تقول ان عمرها 35 عاماً ووزنها طبيعي ولديها أختان مصابتان بهشاشة العظام. تقول انها تمارس رياضة المشي ولا تدخن وتحاول أن تتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وتسأل عما إذا كانت هناك خطوات أخرى تتخذها لتمنع ظهور هشاشة العظام فيها أيضاً.
- في الواقع جميع الأشياء التي تعملينها جيدة لمنع ظهور مرض هشاشة العظام والتمارين بما فيها رياضة المشي جيدة ولكنها لا تمنع الهشاشة وإنما تساعد على المحافظة على اللياقة وعلى قوة العضلات وتساعد على التقليل من السقوط وبالتالي التعرض للكسور عند هؤلاء المصابين بالهشاشة. أما كونك لا تدخنين فهذا شيء ممتاز جدا حيث ان التدخين يقلل نسبة هرمون الإستروجين لدى النساء وبالتالي يساعد على ظهور هشاشة العظام مبكراً لديهن . أما بالنسبة لتناول الكالسيوم فإن التوصيات هي أن النساء في مرحلة قبل انقطاع الدورة الشهرية يجب أن يتناولن ما يعادل 1000 مل جرام من الكالسيوم يومياً. ولكن للأسف إن الإحصاءات أثبتت أن أغلب السيدات يتناولن أقل من نصف هذه الكميه في اليوم. ولذلك فيجب الانتباه إلى كمية الكالسيوم وتناول الحليب ومشتقاته مثل لبن الزبادي و الأجبان بأنواعها وعصير البرتقال أو عن طريق أخذ حبوب الكالسيوم التي تباع في الصيدليات. كما يجب عليكِ أن تتأكدي من عدم وجود نقص في نسبة فيتامين د في الجسم. حيث ان هذا الفيتامين مهم جداً لامتصاص الكالسيوم الذي تتناولينه. وفيتامين د يتوفر في الجسم عن طريق الأغذية التي تحتوي عليه مثل الحليب والأجبان وكذلك عن طريق التعرض لضوء الشمس. والجرعة التي يوصى بتناولها من فيتامين د يومياً في الرجال والنساء ما بين عمر 20 إلى 50 عاماً هي 200 وحدة دولية يومياً.
الأسبرين ومرض النقرس..
* يعاني من مرض النقرس ويتبع حمية شديدة وكذالك لديه مشكلة في القلب تتطلب تناول حبة أسبرين أطفال يومياً وقيل له ان الأسبرين يؤدي إلى زيادة النقرس ويسأل عن الحل.
- في الواقع ان مرض النقرس هو حاله طبية تتميز بزيادة معدلات حمض اليوريك في الدم مما يؤدي إلى ترسبها حول المفاصل وبالتالي إلى التهاب هذه المفاصل. بالإضافة إلى ذلك بأنها قد تؤذي الكلى وتؤدي إلى حصى في الكلى. ويجب التنبه إلى أن مرض النقرس والتهاب المفاصل الناتجة عنه قد يحصل عند بعض الأشخاص الذين لديهم معدلات طبيعية من حمض اليوريك في الدم وكذلك قد يحصل عند بعض الأشخاص الذين لديهم معدلات مرتفعة من حمض اليوريك في الدم والتشخيص يجب أن يعتمد على المختبر وعلى التشخيص الإكلينيكي كذلك. أما بالنسبة للأسبرين فهو قد يؤدي إلى زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم لأنه يؤثر على وظيفة الكلى في إخراج حمض اليوريك وهذا بالتالي يؤدي إلى زيادة الحمض في الدم. ولكن الأسبرين مثله مثل أدوية كثيرة يمكن تناوله لأكثر من مرض. فمثلاً عندما يؤخذ الأسبرين لعلاج الصداع والآلام بجرعة تساوي 325 مل جرام عدة مرات في اليوم فإن هذه الجرعات تؤثر على حمض اليوريك في الدم تأثيراً كبيراً وتزيده ولذلك فإنه لا ينصح باستخدامها عند مرضى النقرس. أما عندما يؤخذ بجرعات صغيرة تساوي 75 إلى 81 مل جرام في اليوم كالتي تتناولها أنت فإن خطورة زيادة حمض اليوريك في الدم بسبب الأسبرين تكون قليلة جداً ولا تذكر. ولذلك فعلى المريض السائل مناقشة الأمر مع طبيبه المعالج ووضع خطة علاجية بحيث يستفيد من الأسبرين ولكن أيضاً بحيث لا يؤثر على مرض النقرس لديه.
د. ياسر البحيري، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* تبلغ من العمر 69 عاماً وتم تشخيصها على أنها حالة موت العظم في رأس عظمة الفخذ (Osteonecrosis) اليمنى فتسأل عن طرق علاج هذه الحالة.
- في الواقع ان مرض موت العظم له أسباب كثيرة أما بالنسبة لطريقة العلاج فتعتمد على مرحلة المرض. وهذا المرض عادة ما ينتج عن نقص أو فقدان بكمية الدم التي تغذي رأس عظمة الفخذ. هذا يؤدي إلى موت هذا الجزء من عظمة الفخذ وبالتالي إلى تشوهه فيها وإلى خشونة في مفصل الورك. وفي الحالات الخفيفة والتي يتم اكتشافها مبكراً يمكن علاج هذه الحالة عن طريق عملية جراحية بسيطة يتم خلالها عمل ثقب في عنق عظمة الفخذ لكي يساعد على إيصال أوعية دمويه جديدة إلى رأس العظمة. أما في الحالات المتقدمة والتي تكون فيها الخشونة قد استفحلت في مفصل الورك فإن الحل الوحيد هو عملية مفصل الورك الصناعي (Total hip replacement).
هشاشة العظام عند النساء..
* تقول ان عمرها 35 عاماً ووزنها طبيعي ولديها أختان مصابتان بهشاشة العظام. تقول انها تمارس رياضة المشي ولا تدخن وتحاول أن تتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وتسأل عما إذا كانت هناك خطوات أخرى تتخذها لتمنع ظهور هشاشة العظام فيها أيضاً.
- في الواقع جميع الأشياء التي تعملينها جيدة لمنع ظهور مرض هشاشة العظام والتمارين بما فيها رياضة المشي جيدة ولكنها لا تمنع الهشاشة وإنما تساعد على المحافظة على اللياقة وعلى قوة العضلات وتساعد على التقليل من السقوط وبالتالي التعرض للكسور عند هؤلاء المصابين بالهشاشة. أما كونك لا تدخنين فهذا شيء ممتاز جدا حيث ان التدخين يقلل نسبة هرمون الإستروجين لدى النساء وبالتالي يساعد على ظهور هشاشة العظام مبكراً لديهن . أما بالنسبة لتناول الكالسيوم فإن التوصيات هي أن النساء في مرحلة قبل انقطاع الدورة الشهرية يجب أن يتناولن ما يعادل 1000 مل جرام من الكالسيوم يومياً. ولكن للأسف إن الإحصاءات أثبتت أن أغلب السيدات يتناولن أقل من نصف هذه الكميه في اليوم. ولذلك فيجب الانتباه إلى كمية الكالسيوم وتناول الحليب ومشتقاته مثل لبن الزبادي و الأجبان بأنواعها وعصير البرتقال أو عن طريق أخذ حبوب الكالسيوم التي تباع في الصيدليات. كما يجب عليكِ أن تتأكدي من عدم وجود نقص في نسبة فيتامين د في الجسم. حيث ان هذا الفيتامين مهم جداً لامتصاص الكالسيوم الذي تتناولينه. وفيتامين د يتوفر في الجسم عن طريق الأغذية التي تحتوي عليه مثل الحليب والأجبان وكذلك عن طريق التعرض لضوء الشمس. والجرعة التي يوصى بتناولها من فيتامين د يومياً في الرجال والنساء ما بين عمر 20 إلى 50 عاماً هي 200 وحدة دولية يومياً.
الأسبرين ومرض النقرس..
* يعاني من مرض النقرس ويتبع حمية شديدة وكذالك لديه مشكلة في القلب تتطلب تناول حبة أسبرين أطفال يومياً وقيل له ان الأسبرين يؤدي إلى زيادة النقرس ويسأل عن الحل.
- في الواقع ان مرض النقرس هو حاله طبية تتميز بزيادة معدلات حمض اليوريك في الدم مما يؤدي إلى ترسبها حول المفاصل وبالتالي إلى التهاب هذه المفاصل. بالإضافة إلى ذلك بأنها قد تؤذي الكلى وتؤدي إلى حصى في الكلى. ويجب التنبه إلى أن مرض النقرس والتهاب المفاصل الناتجة عنه قد يحصل عند بعض الأشخاص الذين لديهم معدلات طبيعية من حمض اليوريك في الدم وكذلك قد يحصل عند بعض الأشخاص الذين لديهم معدلات مرتفعة من حمض اليوريك في الدم والتشخيص يجب أن يعتمد على المختبر وعلى التشخيص الإكلينيكي كذلك. أما بالنسبة للأسبرين فهو قد يؤدي إلى زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم لأنه يؤثر على وظيفة الكلى في إخراج حمض اليوريك وهذا بالتالي يؤدي إلى زيادة الحمض في الدم. ولكن الأسبرين مثله مثل أدوية كثيرة يمكن تناوله لأكثر من مرض. فمثلاً عندما يؤخذ الأسبرين لعلاج الصداع والآلام بجرعة تساوي 325 مل جرام عدة مرات في اليوم فإن هذه الجرعات تؤثر على حمض اليوريك في الدم تأثيراً كبيراً وتزيده ولذلك فإنه لا ينصح باستخدامها عند مرضى النقرس. أما عندما يؤخذ بجرعات صغيرة تساوي 75 إلى 81 مل جرام في اليوم كالتي تتناولها أنت فإن خطورة زيادة حمض اليوريك في الدم بسبب الأسبرين تكون قليلة جداً ولا تذكر. ولذلك فعلى المريض السائل مناقشة الأمر مع طبيبه المعالج ووضع خطة علاجية بحيث يستفيد من الأسبرين ولكن أيضاً بحيث لا يؤثر على مرض النقرس لديه.
د. ياسر البحيري، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com