• ×

خوجة: جائزة التميز الخليجي تنمي روح الابتكار

0
0
1052
 
خوجة: جائزة التميز الخليجي تنمي روح الابتكار..

تمنح سنويا وتشمل الإعلام الصحي..

أطلق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أخيرا جائزة سنوية للتميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي بقيمة خمسين ألف دولار، تشمل مجالات مختلفة من الأعمال الإعلامية الصحفية والتلفزيونية والإذاعية.
وأوضح لـ «عكاظ» المدير العام للمكتب التنفيذي للمجلس وأمين عام الجائزة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أن الجائزة تهدف إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية.

وفيما يلي نص الحوار:

ما هي دوافع تخصيص جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي؟
- جاءت مبادرة المكتب التنفيذي لصحة الخليج في تخصيص جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي، لجعل الإعلام بجميع وسائله شريكا كاملا، وحليفا قويا ومسؤولا في دعم العمل الصحي، والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية، وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة، حيث أن الإعلام يمتلك من القدرات والمؤهلات والخصائص ما يمكنه من زيادة دوره في الوقت الحاضر الى أقصى مدى ممكن، ومضاعفة ردوده الإيجابي بين الفرد والمجتمع، إضافة الى ذلك فإن هذه الجائزة تساعد على تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي.
مجالات الجائزة
ما هي مجالات الجائزة؟
- مجالات الجائزة عديدة منها: الصحافة، المطبوعات، الأعمال الإلكترونية والقصة القصيرة، الملصق التوعوي، صفحات الإنترنت، المقالة الصحافية، الصفحة الصحية، الأعمال التليفزيونية المرئية (رسالة تلفزيونية قصيرة)، والأعمال الإذاعية المسموعة (الرسالة الإذاعية القصيرة).
كم تبلغ قيمة الجائزة، وكيف تمنح؟
- القيمة الإجمالية للجائزة 50 ألف دولار موزعة على جميع الأعمال المحددة، إضافة إلى تكاليف لجان التحكيم والأمور الإدارية والتنظيمية. وتمنح الجائزة للفائزين في احتفال يقام كل عام، ويدعى له الأفراد ويمثلون الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجال التوعية والإعلام الصحي، والجهات والشخصيات المهتمة بقضايا التوعية الصحية.
ماذا عن الشروط الواجب توفرها للترشيح إلى الجائزة؟
- على المتقدم للترشيح أو الجهة التي تتولى الترشيح مراعاة بعض الشروط منها: تقديم جميع وثائق الترشيح للجائزة بما فيها الاستمارة والمرفقات المطلوبة باللغة العربية، لا ينظر في الترشيحات التي تكون خارج الموضوعات المتعددة للجائزة، كما لا ينظر في أي ترشيحات تقدم دون المرفقات المطلوبة. ترسل وثائق الترشيح بالبريد في خطاب تغطية موجه لمدير الدار المحلية للعلاقات العامة على العنوان التالي: ص.ب: 10475 الرياض 11433 (جائزة التميز في مجال الإعلام الصحي) على مستوى دول مجلس التعاون، وحدد 30 يناير من كل عام آخر موعد لقبول الترشيحات.
التوعية الصحية
ما تقييمكم لبرامج التوعية الصحية في دول الخليج؟
- لا شك أن برامج التوعية الصحية متغيرة ومتطورة لتلبية المتغيرات الصحية والتطور الاجتماعي والثقافي لأي مجتمع، كما أنها بحاجة كذلك إلى استراتيجية واضحة المعالم ونظم صحية وتوعوية مناسبة مثل مفهوم تعزيز الصحة الذي تم تبنيه في عدد من دول الأعضاء، وأنشئت إدارة مختصة بهذا الموضوع.
لذا، فقد كانت الحاجة ملحة لإعداد خطة خليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية مستندة على هذا المفهوم، التي جاء تنفيذها نتيجة للتطور الاقتصادي السريع الذي مرت به دول المجلس، وانعكس بدوره على المجال الصحي وبروز ظواهر اجتماعية وثقافية عديدة أثرت على نمط حياة الفرد الخليجي وتنفذ هذه الخطة الآن على مستوى دول المجلس ومدتها سبع سنوات، وبدأ العمل بها في عام 2006م وتنتهي في نهاية عام 2013م، حيث تهدف هذه الخطة إلى تعزيز الصحة وتطوير المستوى الصحي لأفراد المجتمع وذلك بتقليل معدلات المرضى والوفيات من أمراض القلب والشرايين والسكري، كما أن الهدف الأساسي والعملي تعليم الأفراد على اقتباس نمط صحي يشمل سلوكيات التغذية السليمة وممارسة النشاط الحركي بصورة منتظمة، والموافقة على مؤشرات الصحة من ناحية الوزن ونسبة الكوليسترول والسكر وضغط الدم في الحدود المقبولة للوقاية من أمراض القلب والسكر، ويبلغ إجمالي الميزانية التقديرية لهذه الخطة 7 ملايين و72 ألف دولار.
الوسائل الإعلامية
كيف ترون جهود الوسائل الإعلامية في المجال الصحي؟
- تمثل وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة اليوم عصب الاتصالات الدولية، إلى جانب أنها أصبحت من الموضوعات التي تشغل اهتمام صناع القرار والرأي العام في كل مكان، حيث باتت هذه الاتصالات تترك آثارها السلبية والإيجابية على كل مظهر من مظاهر الحياة، وبذلت دول مجلس التعاون جهودا ملموسة للنهوض ببرامج التوعية الصحية، ولوزارات الصحة والقطاعات الصحية الأخرى في هذه الدول نشاطات وإنجازات، سواء من حيث إقامة الندوات واللقاءات الإعلامية والتوعوية، كما أنها تصدر كما هائلا من الملصقات والمطويات التثقيفية في كل المناسبات.

المصدر: محمد داوود - صحيفة عكاظ
الصحة والحياة talalzari.com