• ×

احتمال ضلوع جزيئية في انتشار سرطان الجلد

0
0
1048
 
قد تساهم جزيئية لها دور في انتشار سرطان الجلد، في تطوير فحوصات لمراقبة تطور المرض وفتح الباب أمام علاجات جديدة، وفقا لأبحاث فرنسية.
وفي مواجهة تكاثر سرطانات البشرة، تشدد حملات وقائية عدة على مخاطر الشمس كما على أساليب الحماية.
يشكل سرطان الخلايا الصبغية \"الميلانوما\" حوالي أربعة بالمائة من سرطانات البشرة، لكنه مسؤول عن 80 بالمائة من الوفيات المرتبطة بسرطان جلدي، خصوصا نتيجة قدرته على التطور سريعا عند انتشاره.
واكتشف مؤخرا فريق الباحثين الذي يقوده ألان موفييل (معهد كوري - المعهد الوطني للصحة وللأبحاث الطبية، باريس) آلية جزيئية تلعب دورا في اتساع رقعة انتشار الميلانوما.
وفي العام 2010، تم تشخيص أكثر من 8255 حالة ميلانوما جلدي وعلى الرغم من أن خلايا البشرة تتمتع بقدرة على إصلاح الأضرار التي تلحق بالجلد عند التعرض لهذه الأشعة، إلا أن هذه القدرة محدودة. والتعرض مرارا وتكرارا للأشعة ما فوق البنفسجية يخفض من هذه القدرة الطبيعية التي تتحلى بها خلايا البشرة. فيصاب الحمض الريبي النووي \"آي دي أن\" بالتلف الأمر الذي يؤدي إلى تطوير سرطانات.
خلال دراستهم، ركز الباحثون على دور أحد البروتينات \"غلي 2\". وبينوا أن هذا البروتين يسهل احتمال غزو خلايا الميلانوما ويساهم في تعزيز قدرتها على الانتشار وبلوغ العظام.
ويأتي هذا البروتين بمستويات مرتفعة في حالات الأورام البشرية الأكثر عدائية وفي السرطانات المنتشرة.
ويلفت الباحثون إلى أنه يتم التأكد اليوم من صحة استخدام البروتين \"غلي 2\" كمؤشر لتطور المرض، بهدف توقع الإصابة والعلاج.

أ ف ب، اليوم - الصحة والحياة talalzari.com