المستشرفون للمستقبل أقل عرضة للزهايمر

 
اعتبر استشاري المخ والأعصاب الدكتور محمد درويش، أن معظم الأفراد المتقدمين في العمر يعانون من النسيان، بسبب بطء عمل الدماغ، الأمر الذي يقود في معظم الأحيان إلى الشعور بالإحباط.
وأوضح لـ «عكاظ»، «ان الدماغ يتذكر بطريقة أفضل عندما يكون مسترخيا وأخذ بضع دقائق كل يوم للتأمل والتنفس بعمق وان هذه الطريقة «تطور خلايا الدماغ وتجددها وتطور من أدائها» وكذلك التركيز على المستقبل، فالأشخاص الذين يتطلعون إلى المستقبل ولديهم دوما خطط تشغلهم لوقت مستقبلهم أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 50 في المائة، وأن الافراد الذين لديهم تطلعات في الحياة يتمتعون بقدرة دماغية اكبر في العطاء، بمعنى آخر على الشخص أن يبقي عقله متفتحا ومليئا بالآمال والتطلعات وإن المستويات المرتفعة لمعدل الغلوكوز حتى لو لم يكن الفرد يعاني من مرض السكري تؤثر على مناطق التذكر في الدماغ، ويتفق جميع الخبراء والباحثين على أن الأنشطة الجسدية والحركية تساعد على تخفيض مستوى الغلوكوز في الجسم والحفاظ على معدله الطبيعي مستقرا وأكبر دليل هو تأثير الأنشطة على الدماغ.
وأشار د. محمد الى أن عند أداء التمارين الرياضية فإن الجسم يطلق المواد الكيميائية المهمة للعقل والدماغ وهي أشبه بنافورة شباب مصغرة تعيش به والطريقة الوحيدة للحصول على الشباب من الدماغ ودفعه هي التمرن، وبعبارة أخرى «عندما يعتني الشخص بصحة قلبه فإنه يعتني بصحة عقله والعكس صحيح».

محمد الفرشوطي، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com