علماء يطورون جهازا لتشجيع كبار السن على الحفاظ على لياقتهم
08-09-2010 02:05 مساءً
0
0
1115
عندما يثني فلادمير هاسكو ذراعه يرى شبيها له على الشاشة المقابلة له يقلده وينسخ حركاته، إنه شبيه خشبي. وعنما يثني هاسكو ذراعه عدة مرات متتالية يرى ثناء له على الشاشة :؟برافو\". إنه جهاز طوره العلماء بالمركز الألماني للذكاء الصناعي في مدينة كايزرسلاوترن. ويهدف الباحثون من وراء هذا الجهاز الذي لا يزال قيد التطوير إلى حث كبار السن على الحركة ومساعدة المرضى في مراكز العلاج الطبيعي، إنه مدرب لياقة رقمي للمسنين.
وضع هذا النظام في غرفة صغيرة بالمركز المذكور. يحمل المسن هاسكو خمسة حساسات على الجزء العلوي من جسده، تم لصق هذه الحساسات بالجسم حتى الآن.
غير أن دانيل شتيفن الذي يشارك في الإشراف على المركز أكد أن هذه الحساسات ستصبح لاسلكية فيما بعد. ولكن لا يزال هناك بعض الوقت حتى يصبح هذا النظام جاهزا للعمل بشكل كامل.
ومن المنتظر أن يجرب هذا النظام ميدانيا العام المقبل في فرنسا. هناك وظيفتان أساسيتان لهذا النظام أولاهما أن يستخدم كأريكة لممارسة تدريبات اللياقة حيث يمكن أن يرى المستخدم على شاشته صورة لحركته لمراقبة هذه الحركة لمعرفة ما إذا كان قد تحرك بشكل كاف أم أنه كان نشيطا أكثر من اللازم في الأوقات الأخيرة.
والوظيفة الثانية للنظام هي دعم المرضى بسبب جروح أو الخضوع لعمليات جراحية. والفكرة في ذلك هي أن يقوم طبيب أو طبيب نفسي بتغذية النظام بالمعلومات المطلوبة والمناسبة لمريض بعينه ثم يقوم هذا المريض باستخدام النظام والنشرة المرفقة به وإشراف الطبيب أو المعالج الطبيعي.
ومن المنتظر أن يتدخل النظام فورا لتصحيح أية أخطاء إن وجدت كأن يقرأ على الشاشة على سبيل المثال تحذيرا من عدم بذل الكثير من الحركة كما حدث مع المسن هاسكو الذي وجد إشارة على شاشة الجهاز تقول:؟لقد حركت كتفك أكثر من اللازم\".
ثم يقوم الجهاز بحفظ البيانات المتعلقة بالحركة في ملف صحي الكتروني ليطلع عليها الطبيب فيما بعد ويحللها ثم يشخص حالة المريض إذا كان الجهاز قد استخدم للتشخيص أو يقرر مدى نجاح العلاج الذي وصفه لمريضه. باستطاعة المرضى الاعتماد على هذا النظام العلاجي في تحسين حالتهم الصحية بأنفسهم حسبما أكد البروفيسور ديديير شتريكر رئيس المشروع البحثي \"الواقع الموسع\" في مركز كايزرسلاوترن.
ويرى القائمون على المشروع أن هذا الجهاز يمكن أن يؤدي إلى خفض التكاليف العلاجية التي تتحملها الدولة في هذا المجتمع الذي يشهد ارتفاعا في متوسط الأعمار مما يجعله مجتمعا يميل للشيخوخة مما جعل تكاليف علاج كبار السن في هذا المجتمع ترتفع بشكل هائل بسبب كثرة أعداد المسنين.
بل إن شتيفين يعتقد أن هذا النظام له جانب مفيد اجتماعيا \"حيث ستستطيع الجدة على سبيل المثال الجلوس مع حفيدها على الأريكة وتقوم بالتدريبات معه بشكل مشترك\".
ورغم أن صورة مستخدم الجهاز على الشاشة تبدو واقعية إلى حد كبير إلا أنه لا تزال هناك الكثير من الجوانب واجبة التطوير في النظام حتى يبدو الجهاز كله أقرب للواقع.
د ب أ، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com
وضع هذا النظام في غرفة صغيرة بالمركز المذكور. يحمل المسن هاسكو خمسة حساسات على الجزء العلوي من جسده، تم لصق هذه الحساسات بالجسم حتى الآن.
غير أن دانيل شتيفن الذي يشارك في الإشراف على المركز أكد أن هذه الحساسات ستصبح لاسلكية فيما بعد. ولكن لا يزال هناك بعض الوقت حتى يصبح هذا النظام جاهزا للعمل بشكل كامل.
ومن المنتظر أن يجرب هذا النظام ميدانيا العام المقبل في فرنسا. هناك وظيفتان أساسيتان لهذا النظام أولاهما أن يستخدم كأريكة لممارسة تدريبات اللياقة حيث يمكن أن يرى المستخدم على شاشته صورة لحركته لمراقبة هذه الحركة لمعرفة ما إذا كان قد تحرك بشكل كاف أم أنه كان نشيطا أكثر من اللازم في الأوقات الأخيرة.
والوظيفة الثانية للنظام هي دعم المرضى بسبب جروح أو الخضوع لعمليات جراحية. والفكرة في ذلك هي أن يقوم طبيب أو طبيب نفسي بتغذية النظام بالمعلومات المطلوبة والمناسبة لمريض بعينه ثم يقوم هذا المريض باستخدام النظام والنشرة المرفقة به وإشراف الطبيب أو المعالج الطبيعي.
ومن المنتظر أن يتدخل النظام فورا لتصحيح أية أخطاء إن وجدت كأن يقرأ على الشاشة على سبيل المثال تحذيرا من عدم بذل الكثير من الحركة كما حدث مع المسن هاسكو الذي وجد إشارة على شاشة الجهاز تقول:؟لقد حركت كتفك أكثر من اللازم\".
ثم يقوم الجهاز بحفظ البيانات المتعلقة بالحركة في ملف صحي الكتروني ليطلع عليها الطبيب فيما بعد ويحللها ثم يشخص حالة المريض إذا كان الجهاز قد استخدم للتشخيص أو يقرر مدى نجاح العلاج الذي وصفه لمريضه. باستطاعة المرضى الاعتماد على هذا النظام العلاجي في تحسين حالتهم الصحية بأنفسهم حسبما أكد البروفيسور ديديير شتريكر رئيس المشروع البحثي \"الواقع الموسع\" في مركز كايزرسلاوترن.
ويرى القائمون على المشروع أن هذا الجهاز يمكن أن يؤدي إلى خفض التكاليف العلاجية التي تتحملها الدولة في هذا المجتمع الذي يشهد ارتفاعا في متوسط الأعمار مما يجعله مجتمعا يميل للشيخوخة مما جعل تكاليف علاج كبار السن في هذا المجتمع ترتفع بشكل هائل بسبب كثرة أعداد المسنين.
بل إن شتيفين يعتقد أن هذا النظام له جانب مفيد اجتماعيا \"حيث ستستطيع الجدة على سبيل المثال الجلوس مع حفيدها على الأريكة وتقوم بالتدريبات معه بشكل مشترك\".
ورغم أن صورة مستخدم الجهاز على الشاشة تبدو واقعية إلى حد كبير إلا أنه لا تزال هناك الكثير من الجوانب واجبة التطوير في النظام حتى يبدو الجهاز كله أقرب للواقع.
د ب أ، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com