حملة غير مسبوقة لمحو أمية \"لغة الإشارة\" بين السعوديين
08-22-2010 04:32 مساءً
0
0
1044
أطلقت إحدى الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، في المملكة العربية السعودية، حملة هي الأولى من نوعها، تهدف إلى مد جسور التواصل بين المصابين بإعاقات سمعية، وكافة فئات المجتمع السعودي، من خلال تعليم الأشخاص العاديين بقواعد \"لغة الإشارة\" التي يستخدمها الصُم.
وتعتبر حملة \"بيننا أصم\"، التي تنظمها \"الجمعية السعودية للإعاقة السمعية\" فرع منطقة \"مكة المكرمة\"، حملة تثقيفية لـ\"محو أمية لغة الإشارة\"، وفق ما أكد مدير الحملة، بندر بن علي العمري، الباحث في مجال الإعاقة السمعية، والذي أكد أن الحملة هي الأولى على مستوى المملكة.
وقال العمري إن الحملة، التي تتضمن العديد من الفعاليات والبرامج، تستهدف عشرات المراكز التجارية الكبرى، والأماكن الترفيهية، والتجمعات البشرية، مشيراً إلى أن إطلاق الحملة في شهر رمضان، جاء بهدف الاستفادة من الإقبال على التسوق خلال الشهر المبارك.
وأفاد الباحث السعودي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية \"واس\"، بأن الحملة تخاطب جميع شرائح المجتمع العمرية، ومن كلا الجنسين، ومن كافة الجنسيات، مبيناً أن الحملة ستتضمن طباعة أكثر من نصف مليون نسخة مجانية مختصرة من القاموس العربي الموحد، والمطوية التعليمية للغة الإشارة، لتوزيعها على الفئات المستهدفة.
وشدد العمري على أهمية تعلم لغة الإشارة من كافة شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لتوعية المجتمع بأهمية التواصل مع الصم، وتوفير بيئة تسهم في تفهم احتياجاتهم وتلبيتها، فضلاً عن أن ذلك يقدم لهم دعم معنوي، مضيفاً أن \"لغة الإشارة ستنقل الناطقين إلى عالم آخر غير عالمهم الذي يعيشون فيه\"، على حد قوله.
CNN - الصحة والحياة talalzari.com