علماء بريطانيون ينشرون غالبية الخريطة الوراثية للقمح
08-30-2010 01:10 صباحاً
0
0
1073
كشف علماء بريطانيون أنهم نجحوا في رسم غالبية الخريطة الوراثية للقمح في خطوة يأمل أن تسهم في معالجة مشاكل توفر إمدادات الغذاء في العالم.
يقول الخبراء انه يتعين زيادة حجم انتاج العالم من القمح بواقع 50% خلال العقود الاربعة القادمة.
ويقول العلماء إن جهودهم في رسم هذه الخريطة الوراثية ستساعد المزارعين على انتاج محاصيل وفيرة الانتاج وأكثر مقاومة لمواجهة خطر أزمة الغذاء العالمية.
ونجح الباحثون في وضع مسودة لهذه الخريطة الوراثية لصنف يعرف باسم القمح الربيعي الصيني مما أتاح للعلماء والشركات المعنية بزراعة القمح الاطلاع على 95 في المائة من هذه الخريطة.
وقام العلماء بنشر نتائج هذه الخريطة الجينية على شبكة الانترنت.
وقال نيل هيل بجامعة ليفربول وهو أحد أعضاء الفريق البحثي البريطاني من العاملين ضمن هذا المشروع \"المعلومات التي توصلنا اليها ذات قيمة كبيرة في معالجة مشكلة نقص الغذاء عالميا\".
واضاف \"نحن بحاجة الآن إلى إعداد برامج تربية نبات تكفي لتغذية العالم خلال فترة السنوات العشر المقبلة.\"
ويتعرض انتاج القمح في العالم في الوقت الراهن لخطر التغيرات المناخية وتعاظم الطلب من جانب سكان العالم.
وفي مطلع هذا الشهر سجلت أسعار القمح عالميا أعلى معدلاتها خلال عامين في أعقاب موجة الجفاف غير المسبوقة في روسيا والمشاكل التي واجهتها بعض من كبريات الدول الاخرى المنتجة للقمح.
وقال هول إن البيانات الخاصة بالتسلسل الجيني لصنف القمح الربيعي الصيني، الذي اختاره العلماء كصنف مرجعي، ستمكن الباحثين من التفرقة بين مختلف الاصناف ذات الصفات الانتاجية عالية التميز.
واضاف هول \"من خلال فهم الفروق الوراثية بين الأصناف المختلفة سيكون باستطاعتنا البدء في استنباط سلالات جديدة من القمح العالي الانتاجية والاكثر مقاومة للجفاف وظروف الملوحة.\"
وكانت جهود رصد الخريطة الجينية للقمح من قبيل المهام شبه المستحيلة في الماضي بسبب ضخامة حجم الجينوم اذ يتألف من 17 مليار زوج من القواعد المكونة للحمض النووي اي انه يساوي خمسة أمثال حجم الجينوم البشري.
نتيجة لذلك كان القمح هو آخر نباتات ضمن سلسلة المحاصيل الغذائية الرئيسية التي استكمل رصد خريطتها الجينية قياسا الى الخرائط المتعلقة بالارز والذرة مثلا وهي نباتات ذات شفرة وراثية ابسط كثيرا.
وقال هول أنه وأعضاء الفريق البحثي قاموا من خلال الاستعانة بأجهزة فك الشفرة الجينية الخاصة بشركة روش السويسرية للمستحضرات الدوائية بمراجعة الخريطة الجينية الكاملة للقمح خمس مرات.
يقول الخبراء انه يتعين زيادة حجم انتاج العالم من القمح بواقع 50 في المائة خلال العقود الاربعة القادمة من الزمن لسد الفجوة الغذائية العالمية.
BBC - الصحة والحياة talalzari.com
يقول الخبراء انه يتعين زيادة حجم انتاج العالم من القمح بواقع 50% خلال العقود الاربعة القادمة.
ويقول العلماء إن جهودهم في رسم هذه الخريطة الوراثية ستساعد المزارعين على انتاج محاصيل وفيرة الانتاج وأكثر مقاومة لمواجهة خطر أزمة الغذاء العالمية.
ونجح الباحثون في وضع مسودة لهذه الخريطة الوراثية لصنف يعرف باسم القمح الربيعي الصيني مما أتاح للعلماء والشركات المعنية بزراعة القمح الاطلاع على 95 في المائة من هذه الخريطة.
وقام العلماء بنشر نتائج هذه الخريطة الجينية على شبكة الانترنت.
وقال نيل هيل بجامعة ليفربول وهو أحد أعضاء الفريق البحثي البريطاني من العاملين ضمن هذا المشروع \"المعلومات التي توصلنا اليها ذات قيمة كبيرة في معالجة مشكلة نقص الغذاء عالميا\".
واضاف \"نحن بحاجة الآن إلى إعداد برامج تربية نبات تكفي لتغذية العالم خلال فترة السنوات العشر المقبلة.\"
ويتعرض انتاج القمح في العالم في الوقت الراهن لخطر التغيرات المناخية وتعاظم الطلب من جانب سكان العالم.
وفي مطلع هذا الشهر سجلت أسعار القمح عالميا أعلى معدلاتها خلال عامين في أعقاب موجة الجفاف غير المسبوقة في روسيا والمشاكل التي واجهتها بعض من كبريات الدول الاخرى المنتجة للقمح.
وقال هول إن البيانات الخاصة بالتسلسل الجيني لصنف القمح الربيعي الصيني، الذي اختاره العلماء كصنف مرجعي، ستمكن الباحثين من التفرقة بين مختلف الاصناف ذات الصفات الانتاجية عالية التميز.
واضاف هول \"من خلال فهم الفروق الوراثية بين الأصناف المختلفة سيكون باستطاعتنا البدء في استنباط سلالات جديدة من القمح العالي الانتاجية والاكثر مقاومة للجفاف وظروف الملوحة.\"
وكانت جهود رصد الخريطة الجينية للقمح من قبيل المهام شبه المستحيلة في الماضي بسبب ضخامة حجم الجينوم اذ يتألف من 17 مليار زوج من القواعد المكونة للحمض النووي اي انه يساوي خمسة أمثال حجم الجينوم البشري.
نتيجة لذلك كان القمح هو آخر نباتات ضمن سلسلة المحاصيل الغذائية الرئيسية التي استكمل رصد خريطتها الجينية قياسا الى الخرائط المتعلقة بالارز والذرة مثلا وهي نباتات ذات شفرة وراثية ابسط كثيرا.
وقال هول أنه وأعضاء الفريق البحثي قاموا من خلال الاستعانة بأجهزة فك الشفرة الجينية الخاصة بشركة روش السويسرية للمستحضرات الدوائية بمراجعة الخريطة الجينية الكاملة للقمح خمس مرات.
يقول الخبراء انه يتعين زيادة حجم انتاج العالم من القمح بواقع 50 في المائة خلال العقود الاربعة القادمة من الزمن لسد الفجوة الغذائية العالمية.
BBC - الصحة والحياة talalzari.com