أسئلة حول الغذاء والتغذية في رمضان
09-07-2010 12:30 مساءً
0
0
1304
ضعف البنية والصيام..
* إنني ضعيف البنية، وأشعر بالتعب عند الصيام، فكيف أتجنب التعب والإرهاق عند الصيام، وما الحالات المرضية التي يمكن فيها الإفطار في رمضان؟
- توجد بعض الحالات المرضية التي يحظر فيها الصيام، وقد رخص الشرع في الإفطار عندما يخشى فيها على صحة المريض، فبناء على تشخيص حالته الصحية يمكن أن ينصح الطبيب المريض بالإفطار إذا استدعت حالته الصحية ذلك، أو عند خشية تفاقم المرض، ومن الحالات التي قد يحدث أن يقرر فيها الطبيب حظر الصوم على المريض حالات الجفاف، وبعض حالات السكري الشديدة التي تؤدي إلى زيادة الأحماض والكيتونات بالجسم. وأنصحك أخي الكريم باتباع أسس التغذية الصحية في شهر رمضان لكي تتجنب التعب أو الشعور بالجوع أو العطش والصداع في النهار، أوالغثيان وعسر الهضم في الليل، وأنصحك بتناول كميات كافية من الماء والسوائل على ألا تكون عالية التركيز من السكر، وعدم الإفراط في تناول الشاي والقهوة والكولا، حيث إنها تساعد على إدرار البول، وتجنب الأغذية الغنية بملح الطعام (مثل الوجبات السريعة والقراميش والمكسرات المملحة والمخللات) فهي تؤدي إلى جفاف الجسم وزيادة الشعور بالعطش. أما إصابة الصائم بالصداع فذلك عادة بسبب نفاد مصادر الطاقة للجسم (الجلوكوز والجلايكوجين)، فيضطر الجسم إلى استهلاك الدهون والبروتينات لإنتاج الطاقة، ونظرا لعدم توفر السوائل للصائم في النهار لإزالة رواسب نتائج استهلاك الطاقة من الدهون والبروتينات، فإنها ترتفع درجة حموضة الدم، وهذه من أهم أسباب إصابة الصائم بالصداع، ولتجنب ذلك يسن تعجيل الفطور وتأخير السحور، مع تناول التمر في الإفطار والتدرج في تناول باقي الوجبة مع اختيار الوجبات الخفيفة وسهلة الهضم وتجنب تناول الأغذية الدسمة والمقليات، وعدم تناول المياه المثلجة، فعند تناول المشروبات المثلجة مع الوجبات الساخنة وتناول الوجبات الدسمة، كل ذلك يزيد من الصداع ويربك الجهاز الهضمي وربما إصابته بالتقلصات والشعور بالغثيان، كما أن تناول الصائم للوجبة الثقيلة، تزيد من معاناته من الصداع، وذلك بسبب أن الوجبة الكبيرة تستغرق وقتا أطول في الهضم، مما يجعل كمية كبيرة من الدم تتجمع في الجهاز الهضمي ويسبب ذلك الصداع والخمول والكسل والنعاس، وتزداد معاناة الصائم مع الصداع وعسر الهضم عند النوم مباشرة بعد تناول الوجبات. لذلك يجب الحذر من فعل هذا السلوك، وفي السحور يمكن تناول الأغذية التي تحتوي على البروتينات والنشويات وشرب كمية كافية من الماء لمنع فقد السوائل، وتجنب تناول الأغذية المالحة (مثل المخللات والزيتون والمكسرات المملحة) والحلويات المركزة (مثل الكنافة والبقلاوة) لأنها قد تتسبب في الشعور بالعطش أثناء النهار. كما يفضل تناول الفواكه والخضراوات لأنها تقلل من الإحساس بالعطش وتمنع الإصابة بالإمساك، مع التنبه إلى التقليل من تناول المشروبات المحتوية على كافيين مثل القهوة والشاي والكولا، فهي تزيد من إدرار البول.
التمر ومريض السكري..
* ينصحون الصائم دائما بتناول التمر عند الإفطار، وأنا من محبي تناول التمر، خاصة عند الإفطار، إلا أن البعض نصحني بعدم تناول التمر، لأنني أصبت بمرض السكر هذا العام، وأتناول الدواء بانتظام، فهل يمكنني تناول التمر مع الإفطار ؟
- في البداية، الحمد لله أنك قادر على الصيام، فمرضى السكري أنواع، منهم من لايستطيع الصيام تماما، وفئة قد يمكنهم الصيام ولكن تحت الملاحظة، وفئة يمكنهم الصيام شريطة تفهمهم وتعايشهم مع المرض، ونظرا لبداية إصابتك بمرض السكر، فأعتقد أنك مصاب بداء السكري الفئة (ب)، إن من المهم معرفة درجة ارتفاع نسبة السكر في الدم ومدى انتظامه وعدم تذبذبه، لذا من الأفضل أن يكون لديك جهاز تحليل السكر في المنزل (الجهاز الإلكتروني الشخصي) لتعرف مدى ارتفاع وانتظام السكر، ويمكن في البداية أن تتناول تمرة واحدة بعد أذان المغرب، وإذا أثبتت تحاليل جهازك عدم ارتفاع السكر بعد الأكل بساعتين عن نسبة 140ملجم، فيمكن بعدها أن تتناول 3-5 تمرات.
الحموضة والغثيان عند الاستيقاظ في الصباح..
* أعاني عند استيقاظي في الصباح للذهاب إلى العمل في شهر رمضان، آلاما شديدة في المعدة وحموضة وغثيان، فما هو علاج ذلك؟
- أنصحك أخي الكريم بعدم تناول الأغذية الدسمة (مثل المقليات وبعض الحلويات) أو الأغذية الحامضية، خاصة في وجبة السحور، مع تجنب النوم مباشرة بعد السحور، وعند رغبتك في النوم مباشرة بعد صلاة الفجر، فأنصحك بتقديم وجبة السحور قليلا، ويمكن في البداية تجربة السحور على التمر وبعض أنواع الفاكهة والزبادي، وعند استمرار الآلام فيجب عليك عندها إجراء بعض الفحوصات الطبية.
زيادة الوزن في شهر رمضان..
* أعاني دائما من زيادة الوزن في شهر رمضان الكريم، وأصاب بتلبكات معدية في أيام عيد الفطر المبارك، فما هي أسباب ذلك؟
- تكون زيادة الوزن لدى البعض في شهر رمضان المبارك بسبب العادات الغذائية المتبعة لدى البعض في هذا الشهر، كالإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقالي مثل السمبوسة والكبة والبفك والمعجنات والحلويات مثل الجبنية والقطايف والكنافة وغيرها وذلك تعويضا عن صيامه طوال النهار، إضافة إلى كثرة الولائم والدعوات، ويرافق ذلك التقليل من تناول الخضار والفواكه، وعدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة. كل ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن في شهر رمضان، ويجب ملاحظة أهمية تهيئة المعدة بعد شهر الصيام لاستقبال الوجبات في النهار وذلك لتجنب حالات عسر الهضم والتلبك المعوي أثناء فترة عيد الفطر المبارك بسبب تناول أطعمة في أوقات غير منتظمة وتختلف عن الذي اعتادت عليه في شهر رمضان المبارك، فيجب تناول الأغذية سهلة الامتصاص، خاصة في الصباح الباكر، وعدم الإكثار من تناول القهوة والحلويات وتجنب الوجبات الدسمة.
د. عبدالله السدحان، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* إنني ضعيف البنية، وأشعر بالتعب عند الصيام، فكيف أتجنب التعب والإرهاق عند الصيام، وما الحالات المرضية التي يمكن فيها الإفطار في رمضان؟
- توجد بعض الحالات المرضية التي يحظر فيها الصيام، وقد رخص الشرع في الإفطار عندما يخشى فيها على صحة المريض، فبناء على تشخيص حالته الصحية يمكن أن ينصح الطبيب المريض بالإفطار إذا استدعت حالته الصحية ذلك، أو عند خشية تفاقم المرض، ومن الحالات التي قد يحدث أن يقرر فيها الطبيب حظر الصوم على المريض حالات الجفاف، وبعض حالات السكري الشديدة التي تؤدي إلى زيادة الأحماض والكيتونات بالجسم. وأنصحك أخي الكريم باتباع أسس التغذية الصحية في شهر رمضان لكي تتجنب التعب أو الشعور بالجوع أو العطش والصداع في النهار، أوالغثيان وعسر الهضم في الليل، وأنصحك بتناول كميات كافية من الماء والسوائل على ألا تكون عالية التركيز من السكر، وعدم الإفراط في تناول الشاي والقهوة والكولا، حيث إنها تساعد على إدرار البول، وتجنب الأغذية الغنية بملح الطعام (مثل الوجبات السريعة والقراميش والمكسرات المملحة والمخللات) فهي تؤدي إلى جفاف الجسم وزيادة الشعور بالعطش. أما إصابة الصائم بالصداع فذلك عادة بسبب نفاد مصادر الطاقة للجسم (الجلوكوز والجلايكوجين)، فيضطر الجسم إلى استهلاك الدهون والبروتينات لإنتاج الطاقة، ونظرا لعدم توفر السوائل للصائم في النهار لإزالة رواسب نتائج استهلاك الطاقة من الدهون والبروتينات، فإنها ترتفع درجة حموضة الدم، وهذه من أهم أسباب إصابة الصائم بالصداع، ولتجنب ذلك يسن تعجيل الفطور وتأخير السحور، مع تناول التمر في الإفطار والتدرج في تناول باقي الوجبة مع اختيار الوجبات الخفيفة وسهلة الهضم وتجنب تناول الأغذية الدسمة والمقليات، وعدم تناول المياه المثلجة، فعند تناول المشروبات المثلجة مع الوجبات الساخنة وتناول الوجبات الدسمة، كل ذلك يزيد من الصداع ويربك الجهاز الهضمي وربما إصابته بالتقلصات والشعور بالغثيان، كما أن تناول الصائم للوجبة الثقيلة، تزيد من معاناته من الصداع، وذلك بسبب أن الوجبة الكبيرة تستغرق وقتا أطول في الهضم، مما يجعل كمية كبيرة من الدم تتجمع في الجهاز الهضمي ويسبب ذلك الصداع والخمول والكسل والنعاس، وتزداد معاناة الصائم مع الصداع وعسر الهضم عند النوم مباشرة بعد تناول الوجبات. لذلك يجب الحذر من فعل هذا السلوك، وفي السحور يمكن تناول الأغذية التي تحتوي على البروتينات والنشويات وشرب كمية كافية من الماء لمنع فقد السوائل، وتجنب تناول الأغذية المالحة (مثل المخللات والزيتون والمكسرات المملحة) والحلويات المركزة (مثل الكنافة والبقلاوة) لأنها قد تتسبب في الشعور بالعطش أثناء النهار. كما يفضل تناول الفواكه والخضراوات لأنها تقلل من الإحساس بالعطش وتمنع الإصابة بالإمساك، مع التنبه إلى التقليل من تناول المشروبات المحتوية على كافيين مثل القهوة والشاي والكولا، فهي تزيد من إدرار البول.
التمر ومريض السكري..
* ينصحون الصائم دائما بتناول التمر عند الإفطار، وأنا من محبي تناول التمر، خاصة عند الإفطار، إلا أن البعض نصحني بعدم تناول التمر، لأنني أصبت بمرض السكر هذا العام، وأتناول الدواء بانتظام، فهل يمكنني تناول التمر مع الإفطار ؟
- في البداية، الحمد لله أنك قادر على الصيام، فمرضى السكري أنواع، منهم من لايستطيع الصيام تماما، وفئة قد يمكنهم الصيام ولكن تحت الملاحظة، وفئة يمكنهم الصيام شريطة تفهمهم وتعايشهم مع المرض، ونظرا لبداية إصابتك بمرض السكر، فأعتقد أنك مصاب بداء السكري الفئة (ب)، إن من المهم معرفة درجة ارتفاع نسبة السكر في الدم ومدى انتظامه وعدم تذبذبه، لذا من الأفضل أن يكون لديك جهاز تحليل السكر في المنزل (الجهاز الإلكتروني الشخصي) لتعرف مدى ارتفاع وانتظام السكر، ويمكن في البداية أن تتناول تمرة واحدة بعد أذان المغرب، وإذا أثبتت تحاليل جهازك عدم ارتفاع السكر بعد الأكل بساعتين عن نسبة 140ملجم، فيمكن بعدها أن تتناول 3-5 تمرات.
الحموضة والغثيان عند الاستيقاظ في الصباح..
* أعاني عند استيقاظي في الصباح للذهاب إلى العمل في شهر رمضان، آلاما شديدة في المعدة وحموضة وغثيان، فما هو علاج ذلك؟
- أنصحك أخي الكريم بعدم تناول الأغذية الدسمة (مثل المقليات وبعض الحلويات) أو الأغذية الحامضية، خاصة في وجبة السحور، مع تجنب النوم مباشرة بعد السحور، وعند رغبتك في النوم مباشرة بعد صلاة الفجر، فأنصحك بتقديم وجبة السحور قليلا، ويمكن في البداية تجربة السحور على التمر وبعض أنواع الفاكهة والزبادي، وعند استمرار الآلام فيجب عليك عندها إجراء بعض الفحوصات الطبية.
زيادة الوزن في شهر رمضان..
* أعاني دائما من زيادة الوزن في شهر رمضان الكريم، وأصاب بتلبكات معدية في أيام عيد الفطر المبارك، فما هي أسباب ذلك؟
- تكون زيادة الوزن لدى البعض في شهر رمضان المبارك بسبب العادات الغذائية المتبعة لدى البعض في هذا الشهر، كالإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقالي مثل السمبوسة والكبة والبفك والمعجنات والحلويات مثل الجبنية والقطايف والكنافة وغيرها وذلك تعويضا عن صيامه طوال النهار، إضافة إلى كثرة الولائم والدعوات، ويرافق ذلك التقليل من تناول الخضار والفواكه، وعدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة. كل ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن في شهر رمضان، ويجب ملاحظة أهمية تهيئة المعدة بعد شهر الصيام لاستقبال الوجبات في النهار وذلك لتجنب حالات عسر الهضم والتلبك المعوي أثناء فترة عيد الفطر المبارك بسبب تناول أطعمة في أوقات غير منتظمة وتختلف عن الذي اعتادت عليه في شهر رمضان المبارك، فيجب تناول الأغذية سهلة الامتصاص، خاصة في الصباح الباكر، وعدم الإكثار من تناول القهوة والحلويات وتجنب الوجبات الدسمة.
د. عبدالله السدحان، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com