السباحة في مياه الأحواض التي يستخدم فيها الكلور ليست أمرا صحيا
09-15-2010 06:45 صباحاً
0
0
955
اشارت دراسة اسبانية نشرت الاثنين الى ان السباحة في الأحواض المغلقة التي تستخدم الكلور كمادة مطهرة ليست بأمر صحي.
وركزت الدراسة على الآثار السامة المحتملة على المستوى الجيني للسباحين.
وكان باحثون من مركز الأبحاث الوبائية البيئية (كريال) ومن معهد الأبحاث التابع لمستشفى \"دل مار\" (إيميم) قد درسوا العلاقة ما بين المواد الكيميائية الناجمة عن عملية تطهير مياه الأحواض والآثار \"المحولة\" التي تحدث تحولات دائمة في الحمض النووي الريبي \"دي أن ايه\" لدى السباحين.
فعمد الباحثون إلى مقارنة مياه حوضين للسباحة يحتوي أحدهما على الكلور، أما الثاني فعلى البروم.
ودرسوا بالتوازي \"التغييرات على المدى القصير\" لمؤشرات السمية الجينية لدى مستخدمي هذين الحوضين، بحسب الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية \"إنفايرمانتل هيلث برسبيكتيف\".
وأشار مركز \"كريال\" في بيان له إلى أن \"آثارا سامة على المستوى الجيني لوحظت لدى 49 بالغا لا يعانون من أية مشاكل صحية، كانوا قد سبحوا خلال 40 دقيقة في حوض مغلق معالج بالكلور\".
وتم تسجيل \"زيادة في مستوى مؤشرين للسمية الجينية\" لدى هؤلاء السباحين.
ويصنف أحد هذين المؤشرين ك\"مؤشر على إمكانية إصابة أشخاص أصحاء بالسرطان\"، بحسب مركز \"كريال\".
في موازاة ذلك لفتت نتائج الدراسة إلى آثار على مستوى التنفس لدى هؤلاء السباحين، مع \"زيادة في نفوذية\" أحد أنواع الخلايا الرئوية.
لكن الباحثين يبدون حرصا في ما يتعلق بهذه النقطة الأخيرة، ويشددون على ضرورة القيام بأبحاث إضافية ل\"توضيح أهميتها السريرية\".
وأكدت المديرة المساعدة في مركز \"كريال\" مانوليس كوغيبيناس \"لم نرغب في أي من الأحوال أن يتوقف الناس عن السباحة، فهدفنا هو الحث على تخفيض المواد الكيميائية المستخدمة في الأحواض\".
ومركز \"كريال\" الذي يتخذ من برشلونة مقرا له يوصي السباحين باتخاذ \"إجراءات مكثفة لخفض مستويات تلك المواد الكيميائية\" من خلال \"الاستحمام قبل السباحة\" و\"استخدام قلنسوة\" خاصة خلال السباحة.
AFP - الصحة والحياة talalzari.com