رحيل شاعر وطني الحبيب
09-17-2010 07:02 صباحاً
0
0
1123
غيب الموت أمس، الأديب والشاعر عبد الرزاق محمد صالح بليلة أحد مؤسسي جمعية البر في مكة المكرمة عن عمر يناهز 88 عاما، بعد معاناة مع المرض أعقبتها غيبوبة استمرت عاما، وصلي على جثمانه عصر أمس في المسجد الحرام، وووري الثرى في مقابر المعلاة في مكة.
الفقيد والد كل من؛ المهندس أسامة، نزار، الدكتور مازن عضو مجلس الشورى رئيس تحرير صحيفة المدينة الأسبق، الدكتور ياسر، عبير عميدة كلية التصاميم في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض.
والفقيد من مواليد مكة المكرمة عام 1339 هـ، وأتم مراحل التعليم الأولى في العاصمة المقدسة، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عام 1383 هـ، وأسس مكتبة الثقافة مع زميله الشيخ صالح محمد جمال، كما أسس مكتبة المعرفة، وشغل عضوية العديد من الهيئات واللجان، من أبرزها؛ الهيئة التأسيسية لصندوق البر في مكة المكرمة، ولجنة النشر العربية، وله مقالات عديدة في صحف البلاد والندوة وحراء منذ ستينيات القرن الميلادي الماضي، ويعد أول من حرر صفحة أسبوعية طريفة تعنى بالأخبار الخفيفة والمقتطفات الأدبية تحت اسم مجلة البلاد، كما ارتبط اسمه بأغنية (وطني الحبيب) التي شدا بها الفنان الراحل طلال مداح.
وتتقبل الأسرة العزاء في منزل الفقيد في مشروع الأمير فواز في جدة، فيلا 1106 ـــ مجمع فلل الجنوبية الغربية ابتداء من مساء اليوم الجمعة.
أسرة «عكـاظ» تتقدم لأبناء الفقيد وكافة أفراد الأسرة بخالص التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان.
علي فقندش، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com