مكافحة \"أمراض الفقراء\" أصبحت أكثر سهولة
10-15-2010 06:11 صباحاً
0
0
891
قال تقرير لمنظمة الصحة العالمية، صدر الخميس، بات من الممكن الحدّ بشكل كبير من البؤس والعجز الناجمين عن مجموعة من الأمراض المعدية المزمنة، التي تنتشر حصراً بين الفئات التي تعاني من فقر مدقع.
ويغطي التقرير، المعنون \"العمل من أجل التصدي لآثار أمراض المناطق المدارية المنسية على الصعيد العالمي\" 17 مرضاً من تلك الأمراض التي تستشري في ظروف الفقر، حيث يُلاحظ، في غالب الأحيان، تدني نوعية المساكن وتقذّر البيئات وتكاثر الحشرات والحيوانات الناقلة للأمراض.
ونسب بيان نشر على موقع المنظمة الإلكتروني إلى الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية قولها \"إنّ هذه الأمراض أمراضا موهنة، ومريعة في بعض الأحيان، وغالباً ما يتم تقبّلها كجزء من البؤس الذي يكابده الفقراء. وتمثّل الاستراتيجيات المبيّنة في هذا التقرير خطوة كبيرة للخروج من هذه المأساة.\"
وأضافت تشان \"هناك الآن بيّنات دامغة على أنّ التدخلات القائمة، بما في ذلك الأدوية المأمونة والبسيطة والناجعة، بصدد إحداث أثر في هذا المجال. وفي وسعنا، فعلاً، توقي الكثير من تلك الأمراض بتوسيع نسبة التغطية. إنّها الفرصة الأولى السانحة للتغلّب على بعض من الأمراض القديمة جداً.\"
ومن الملاحظ، كما جاء في التقرير، أنّ نقص الموارد مافتئ يمثّل مشكلة طويلة الأمد بالنسبة لمبادرة ترمي إلى بلوغ أعداد كبيرة من الذين يعيشون في فقر مدقع. ويجري، بشكل مطرّد، التغلّب على هذه المشكلة بفضل التبرّعات الدوائية السخية التي تقدمها دوائر الصناعة الصيدلانية، بما في ذلك عدة التزامات بالتبرّع على المدى البعيد.
ويرى التقرير أنّه لا \"بدّ من تحسين التنسيق مع الصحة العمومية البيطرية بوصفها عنصراً هاماً من مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ. فالملاحظ، مثلاً، أنّ عشرات الآلاف من الناس يقضون نحبهم كل عام نتيجة التعرّض لداء الكلب، علماً بأنّ ذلك المرض يُكتسب في غالب الأحيان من الكلاب.\"
وتشير تقديرات منظمة الصحة إلى أنّ 95 في المائة من حالات داء الكلب تحدث في آسيا وأفريقيا وأنّ 60 في المائة من الحالات تتعلّق بأطفال دون سن 15 سنة.
CNN - الصحة والحياة talalzari.com
ويغطي التقرير، المعنون \"العمل من أجل التصدي لآثار أمراض المناطق المدارية المنسية على الصعيد العالمي\" 17 مرضاً من تلك الأمراض التي تستشري في ظروف الفقر، حيث يُلاحظ، في غالب الأحيان، تدني نوعية المساكن وتقذّر البيئات وتكاثر الحشرات والحيوانات الناقلة للأمراض.
ونسب بيان نشر على موقع المنظمة الإلكتروني إلى الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية قولها \"إنّ هذه الأمراض أمراضا موهنة، ومريعة في بعض الأحيان، وغالباً ما يتم تقبّلها كجزء من البؤس الذي يكابده الفقراء. وتمثّل الاستراتيجيات المبيّنة في هذا التقرير خطوة كبيرة للخروج من هذه المأساة.\"
وأضافت تشان \"هناك الآن بيّنات دامغة على أنّ التدخلات القائمة، بما في ذلك الأدوية المأمونة والبسيطة والناجعة، بصدد إحداث أثر في هذا المجال. وفي وسعنا، فعلاً، توقي الكثير من تلك الأمراض بتوسيع نسبة التغطية. إنّها الفرصة الأولى السانحة للتغلّب على بعض من الأمراض القديمة جداً.\"
ومن الملاحظ، كما جاء في التقرير، أنّ نقص الموارد مافتئ يمثّل مشكلة طويلة الأمد بالنسبة لمبادرة ترمي إلى بلوغ أعداد كبيرة من الذين يعيشون في فقر مدقع. ويجري، بشكل مطرّد، التغلّب على هذه المشكلة بفضل التبرّعات الدوائية السخية التي تقدمها دوائر الصناعة الصيدلانية، بما في ذلك عدة التزامات بالتبرّع على المدى البعيد.
ويرى التقرير أنّه لا \"بدّ من تحسين التنسيق مع الصحة العمومية البيطرية بوصفها عنصراً هاماً من مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ. فالملاحظ، مثلاً، أنّ عشرات الآلاف من الناس يقضون نحبهم كل عام نتيجة التعرّض لداء الكلب، علماً بأنّ ذلك المرض يُكتسب في غالب الأحيان من الكلاب.\"
وتشير تقديرات منظمة الصحة إلى أنّ 95 في المائة من حالات داء الكلب تحدث في آسيا وأفريقيا وأنّ 60 في المائة من الحالات تتعلّق بأطفال دون سن 15 سنة.
CNN - الصحة والحياة talalzari.com