خبراء يطورون اختبارا للدم لكشف إصابات الدماغ
10-20-2010 06:33 صباحاً
0
0
953
أعرب خبراء في الجيش الأمريكي عن تفاؤلهم بتطوير اختبار جديد للدم يمكن عن طريقه الكشف إذا كان الشخص مصابا بارتجاج خفيف في المخ أو يعاني من إصابة بالدماغ.
ووصف العقيد دالاس هاك، مدير برنامج أبحاث ضحايا العمليات القتالية بالجيش، الخطوة بأنها \"اختراق.\"
وتعد صدمة إصابة الدماغ (traumatic brain injury TBI)، لاسيما تلك المعتدلة التي لا يمكن رصدها بالأشعة، مصدر قلق بالغ للجيش.
وأوضح هاك أن اختبار دم بسيط قد يفيد ليس العسكريين فحسب، بل المدنيين كذلك، بعد تأكيد المزيد من الاختبارات لفعالية الاختبار الجديد الذي قد يرصد إصابات الدماغ في حالات كحوادث السيارات أو حوادث الملاعب.
ومن خلال الاختبار الجديد، تمكن الباحثون من اكتشاف ما لا يقل عن اثنين من البروتينات التي توجد عادة في خلايا المخ تنطلق عند تعرضها للفتح جراء كسور قد تحدث لدى إصابة الدماغ.
وشرح المسؤول العسكري أن معدلات البروتين المتسرب من الخلايا المصابة عال بما فيه الكفاية لتعبر حاجز الدم في الدماغ ، وبالتالي يمكن يرصدها بكميات قابلة للقياس.
وقالت سوزان كونورز، الرئيسة والمديرة التنفيذي للجمعية الأمريكية لإصابات الدماغ إن وجود مثل هذا الاختبار سيكون مفيداً للغاية في ميادين المعارك أو كرة القدم نظراً لتأثير إصابات الدماغ التي لم يتم كشفها.
ويذكر أن الخبراء حذروا من عدم الاستهانة باصابات الرأس، حتى البسيطة منها، إذ أنها من الممكن أن تتسبب لاحقاً بأذى دماغي مهدد للحياة.
العلاج الفوري بعد أي ضربة من هذا النوع يكون أساسي، لأنه غالبا ما يكون الخلل الناجم عن سبب الورم الحاصل غير قابل للشفاء في أوقات متأخرة.
الدكتور كارميلو غرافاغنينو، مدير مركز الحالات العصبية الحرجة، التابع لكلية الطب بجامعة ديوك، يقول في هذا الشأن: \"من الممكن أن يبدو أي شخص تعرض للسقوط أو لحادث سيارة بمظهر طبيعي تماما عقب الحادث مباشرة، إلا أن وضعه قد يتراجع بسرعة وبشكل فجائي.\"
وينصح الأطباء بعدم الاستهانة بارتداء الخوذة لحماية الرأس قدر الإمكان، والانتباه إلى أية أعراض قد تظهر خلال الساعات الأولى من الحادث، لأنه كلما تمت السيطرة على النزيف باكرا، كانت النتائج أفضل.
CNN - الصحة والحياة talalzari.com