نصف إصابات كسور العمود الفقري تشخيصها خاطئ
10-22-2010 04:17 مساءً
0
0
1283
أكدت وزارة الصحة أن نصف إصابات الكسور في العمود الفقري تشخص بطريقة خاطئة على أنها آلام ظهر ناتجة عن إصابة العضلات أو التهاب المفاصل، ولا تحظى بالاهتمام السريري أو المعالجة، رغم أن عددا من هذه الإصابات يسبب العجز والألم، مركزة على ضرورة رفع المستوى التوعوي والتثقيفي في هذا الجانب.
وأوضحت الوزارة، في تقرير أصدره مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام تحت شعار «لا خضوع لهشاشة العظام ... انتبه للدلائل على وجود كسر العمود الفقري»، أن من أبرز أهداف هذا اليوم التنبيه إلى علامات كسور العمود الفقري وإعطائها أولوية في التشخيص والفحص المبكر والعلاج الوقائي للحيلولة دون كسر العمود الفقري.
وحث التقرير على ضرورة تنفيذ تدابير وقائية لمرض هشاشة العظام وتعزيز صحة العظام عبر اتباع نمط حياة صحي، إضافة إلى صناع القرار للاهتمام بتقليل معدلات الإصابة بمرض الهشاشة.
وعن تشخيص هذا المرض، بين تقرير الوزارة أنه لا توجد أعراض واضحة لمرض هشاشة العظام، لذا يطلق عليه المرض الصامت لأن كتلة العظم تستمر في الانخفاض دون أن يحس المرء بشيء إلى أن يحدث الكسر، قائلا: «ومن هنا تظهر أهمية الفحص المبكر».
وأفاد التقرير أنه يمكن الاستدلال بتعرض الشخص لهشاشة العظام عبر قياس كثافة المعادن بالعظام، وجود بعض عوامل الإخطار كالجنس، السن، التاريخ الأسري، الكسور السابقة، انقطاع الطمث بالنسبة للنساء، أو استئصال الرحم، التهاب المفاصل الروماتويدي، نقص إفراز بعض الهرمونات كنقص الاستروجين لدى النساء ونقص الاندرودجين في الرجال.
عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com