البروتين المسئول عن الإصابة بمرض الزهايمر يمكن أن ينتقل من البطن إلى المخ
10-22-2010 04:28 مساءً
0
0
1148
أثبتت التجارب التي أجراها العلماء الألمان أن البروتينات المسئولة عن الإصابة بمرض زهايمر يمكن أن تنتقل إلى المخ من أجزاء أخرى من الجسم.
وقال الموقع الإلكتروني لمجلة \"ساينس\" العلمية (أون لاين) اليوم الخميس إن الخبراء في معهد هيرتي الألماني لأبحاث المخ بجامعة توبنجن جنوب غرب ألمانيا تمكنوا من إثبات هذه الحقيقة الجديدة بالتعاون مع زملاء من مؤسسات علمية أخرى.
وذكر الموقع أن العلماء حقنوا أجزاء من بروتين معروف باسم أميلويد - ويعد مسئولا عن الإصابة بالمرض المذكور - في منطقة البطن بأجسام فئران معدلة وراثيا، واكتشفوا فيما بعد أن هناك تغيرات في مخ الحيوانات تشبه تماما التغيرات التي تحدث في مخ المرضى المصابين بزهايمر وهو المرض المعروف (بداء الخرف).
ويقول ماتياس يوكر العالم في مجال أحياء الخلايا إن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت هناك مادة ما في جسم الفئران أو في البيئة المحيطة تسبب التغيرات التي تطرأ على مخ الكائن المصاب بالخرف. ويرى الباحثون تشابها بين هذه الحقائق الجديدة وبين ما يسمى بالأمراض البريونية التي تصيب الحيوانات وأشهرها جنون البقر المعروف اختصارا باسم (بي إس إي).
ويمكن لهذه الأمراض أن تظهر بنفس الدرجة إذا تم حقن مسبباتها في الأجزاء الأخرى من الجسم وليس بالضرورة في المخ الحيواني. ويضيف يوكر أنه رغم هذا التشابه لا توجد دلائل حتى الآن على أن مرض زهايمر يمكن أن ينتقل من خلال العدوى بالطرق الطبيعية مثلما تنتقل الأمراض البريونية.
الألمانية، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com
وقال الموقع الإلكتروني لمجلة \"ساينس\" العلمية (أون لاين) اليوم الخميس إن الخبراء في معهد هيرتي الألماني لأبحاث المخ بجامعة توبنجن جنوب غرب ألمانيا تمكنوا من إثبات هذه الحقيقة الجديدة بالتعاون مع زملاء من مؤسسات علمية أخرى.
وذكر الموقع أن العلماء حقنوا أجزاء من بروتين معروف باسم أميلويد - ويعد مسئولا عن الإصابة بالمرض المذكور - في منطقة البطن بأجسام فئران معدلة وراثيا، واكتشفوا فيما بعد أن هناك تغيرات في مخ الحيوانات تشبه تماما التغيرات التي تحدث في مخ المرضى المصابين بزهايمر وهو المرض المعروف (بداء الخرف).
ويقول ماتياس يوكر العالم في مجال أحياء الخلايا إن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت هناك مادة ما في جسم الفئران أو في البيئة المحيطة تسبب التغيرات التي تطرأ على مخ الكائن المصاب بالخرف. ويرى الباحثون تشابها بين هذه الحقائق الجديدة وبين ما يسمى بالأمراض البريونية التي تصيب الحيوانات وأشهرها جنون البقر المعروف اختصارا باسم (بي إس إي).
ويمكن لهذه الأمراض أن تظهر بنفس الدرجة إذا تم حقن مسبباتها في الأجزاء الأخرى من الجسم وليس بالضرورة في المخ الحيواني. ويضيف يوكر أنه رغم هذا التشابه لا توجد دلائل حتى الآن على أن مرض زهايمر يمكن أن ينتقل من خلال العدوى بالطرق الطبيعية مثلما تنتقل الأمراض البريونية.
الألمانية، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com