اختتام مؤتمر حماية التنوع الحيوي بدعوة للعمل الفوري
10-30-2010 06:24 صباحاً
0
0
1131
اتفق المجتمعون في مؤتمر حماية التنوع الحيوي في ناجويا باليابان على خطة مدتها عشر سنوات هدفها حماية الحياة البرية في العالم.
غير أن الأهداف التي وضعت لحماية مناطق في البر والبحر قد كانت أقل مما طمح إليه علماء معنيون بحفظ البيئة.
وكانت معظم الدول النامية سعيدة بالإجراءات الهادفة إلى ضمان حصول هذه الدول على حصة من أرباح المنتوجات المصنوعة من النباتات وغيرها من الكائنات الدقيقة.
وأمام الدول مهلة مدتها عامان لوضع خطط لتمويل هذه الخطة.
وقال جيم ليب المدير العام للصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إن \"هذه الاتفاقية تؤكد من جديد على الحاجة الرئيسية لحماية الطبيعة كونها الأساس الفعلي لاقتصادنا ومجتمعنا\".
وأضاف \"إن الحكومات قد أرسلت رسالة قوية بأن لحماية هذا الكوكب مكانا في السياسة الدولية، وأن الدول مستعدة لتضافر جهودها من أجل حماية المياه على الأرض\".
ومن الأهداف التي اتفق عليها الاجتماع حماية 17% من مساحة البر على الأرض و10% من المحيطات بحلول عام 2020.
غير أن عددا من علماء حماية البيئة يرون أن هذه الأهداف متواضعة جدا، ويشيرون إلى أن كثيرا من الدول الأفقر تقول إنها لا تملك الإمكانيات لتنفيذ هذه الأهداف.
ويقول يوهانسون فوكر من وكالة حماية البيئة في ليبيريا \"الغابات وغيرها من الموارد الحيوية التي نملكها هي في خدمة المصالح العامة للبيئة في العالم\".
واتفقت الدول المتقدمة على وضع آليات لرصد التمويل للمساعدة المطلوبة والذي قد يصل بحلول 2010 إلى مئات المليارات من الدولارات سنويا.
وهذه الدول مطالبة بوضع خطة لكيفية رصد هذه الأموال بحلول عام 2012 موعد استضافة البرازيل لقمة الأرض الثانية في مدينة ريودي جانيرو.
BBC - الصحة والحياة talalzari.com