الجلطات القلبية الخطر القادم على السعوديين
11-03-2010 04:55 مساءً
0
0
737
أوضح الدكتور مصطفى يوسف مدير مركز الأمير سلمان للطب وجراحة القلب في مدينة الملك فهد الطبية أن أمراض القلب تنقسم إلى نوعين، أمراض قلب خلقية وأمراض قلب مكتسبة. وأبرز الأمراض المكتسبة وأكثرها انتشاراً تضيق شرايين القلب والجلطات القلبية. جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها سانوفي أفنتيس أمس في فندق الإنتركونتننتال.
وأكد أن هناك عوامل مصاحبة ترفع نسبة الإصابة بأمراض القلب في المجتمع، أبرزها زيادة السمنة وقلة الرياضة وانتشار التدخين ومرض السكر وزيادة ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
وقال: ارتفاع ضغط الدم نسبته تراوح بين 23 25 % وهو معدل مشابه للمعدلات العالمية. وأما الكولسترول فلا توجد إحصائيات دقيقة بخصوص نسبة انتشاره في المجتمع السعودي، ولكن عند النظر إلى المرضى القادمين لعمل القسطرة القلبية نجد أن نسبة إصابتهم بالسكر تراوح بين 55- 75 في المائة وهذا معناه أن هناك مشكلة كبيرة يجب أخذها في الاعتبار والتعامل معها.
وأضاف: ومن الأرقام اللافتة أن نسبة البدانة في المجتمع السعودي عالية جداً خاصة لدى النساء في الفئة العمرية بين 30- 45 سنة وتصل نسبة البدانة المفرطة إلى أكثر من 50 في المائة، وذلك حسب دراسة أجراها مركز الأمير سلمان في مدينة الملك فهد الطبية، وهذا إنذار للمستقبل، لأن البدانة المفرطة علامة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر وتضيقات شرايين القلب.
وبين أن اجتماع أكثر من عامل مصاحب لدى الشخص نفسه يزيد من احتمالية إصابته بأمراض وتضيقات شرايين القلب، بمعنى أن الشخص إذا كان مصاباً بالسكر ويدخن تكون احتمالية إصابته أربعة أضعاف، وإذا أضيف إليها الكولسترول ترتفع إلى ستة عشر ضعفاً، وهكذا. مؤكداً أن الإصابة بتضيقات شرايين القلب لها علاقة بالعوامل المصاحبة وهي السكر والتدخين والكولسترول وضغط الدم إضافة إلى العوامل الوراثية والعمر.
وتحدث الدكتور مصطفى عن القسطرة، موضحاً أنها تنقسم إلى نوعين، قسطرة تشخيصية وقسطرة علاجية، وأن القسطرة العلاجية تتضمن علاج كهربائية القلب وعلاج تضيقات الصمامات بنفخ الصمام والبالون أو وضع الأجهزة الخاصة لاستبدال الصمام عن طريق الوريد أو الشريان وإصلاح الثقوب الموجودة في القلب عن طريق أجهزة خاصة. أما بالنسبة للقسطرة التشخيصية فيتم خلالها النظر في الشرايين التاجية وتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى علاج أو تدخل عن طريق البالونات أو الدعامة أو تدخل جراحي.
الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com