• ×

السيول تقتلع طرقاً.. والبلديات: 15 مشروعاً لتصريف أمطار المشاعر

السيول تقتلع طرقاً.. والبلديات: 15 مشروعاً لتصريف أمطار المشاعر
0
0
1466
 
أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين لـ «عكاظ»، أن الإدارة المركزية أنهت هذا العام كامل مراحل مشاريع تصريف السيول في الطرق الرابطة بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي أثبتت عبر قياس أدائها في مواجهة الأمطار التي جرت أول أمس.

وقال زين العابدين «إن الوزارة نفذت 15مشروعا لتصريف مياه السيول على كافة محاور طرق الحجاج المؤدية إلى المشاعر عبر ثلاث مراحل، إذ شهد هذا العام إنجاز المرحلة الثالثة والأخيرة لمشروعات تصريف السيول بتكلفة إجمالية بلغت 720 مليون ريال».

ولفت وكيل الوزارة إلى أن التأخير في إنجاز المشروع الأخير من مشاريع شبكات التصريف الواقع على طريق الليث ناتج عن تعارض المشروع مع جسور الطريق الدائري الرابع، إذ فضلت الإدارة المركزية أن يتم إنجازه بشكل سليم بعد معرفة مسارات الطريق. من جهته أشار لـ «عكاظ» أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، إلى نجاح خطة الطوارئ التي جرى تنفيذها في مواجهة الأمطار التي شهدتها مكة المكرمة أول أمس. وأضاف البار أن فرق النظافة والطوارئ الميدانية في البلديات الفرعية واصلت أعمالها حتى الفجر لنظافة الشوارع، سحب المياه الراكدة، والتأكد من عدم انسداد قنوات التصريف جراء الأتربة التي نقلتها مياه الأمطار. وأمام ذلك أوضح لـ «عكاظ» مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن طاقم الإدارة -وعددهم 2000 ضابط وفرد- يتواجدون في الميدان من خلال الفرق الميدانية لعمل مسح ميداني على مدار الساعة.

وأكد أربعين على التعامل مع جميع التحذيرات والتنبيهات الصادرة من هيئة الأرصاد وتمريرها إلى الفرق الميدانية ليتم التعامل مع الموقف، مضيفا أن الأمطار التي هطلت لا يتجاوز ارتفاعها عن الـ25 ملميترا.

وفي ذات السياق، نبه الناطق الإعلامي في إدارة المرور في العاصمة المقدسة الرائد فوزي الأنصاري أن رجال المرور متواجدون على مدار الساعة في المحاور الرئيسة والطرق الدائرية لتدخل في أسرع وقت ممكن في حال استدعاء الأمر، خصوصا أنه يجري حاليا تطبيق الخطة المرورية لموسم الحج التي تستدعي تواجد الفرق بشكل أكبر في الميدان.

وذهب الأنصاري إلى أنه في حال هطول الأمطار يتم رصد السرعة في الطرق وتهدئة قائدي المركبات في مواقع تجمعات مائية، خصوصا أن المشاريع التي نفذت في العاصمة المقدسة ساهمت من تقليل المخاطر.

من جانبه قال لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي لإدارة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري «إن 700 عامل نظافة منتشرون لرفع المياه و الأتربة المتجمعة جراء السيول، إضافة إلى 18 وايت شفط، 34 رافعة، و 124 بوكات مساندة».

وأضاف مليباري «إن إغلاق بعض فتحات تصريف السيول عائد لانغلاقها بسبب تجمع الحصى وبعض المخلفات عليها، إلا أنه تم فتحها سريعا من جانب العاملين، إذ جرى الاستعانة بعمال المشاعر المقدسة في عمليات الرفع».

ورصدت «عكاظ» في جولتها أمس على مخططات وأحياء مكة المكرمة تأثر بعض الطرق من السيول التي اقتلعت بعضها، ورصدت نجاح مشاريع تصريف مياه السيول في معظم المناطق التي شهدت هطول أمطار غزيرة، إذ سارعت فرق الأمانة لسحب كميات المياه المتراكمة فيما بقيت عدد من المستنقعات بعيدا عن رقابة الفرق الميدانية في بعض الأحياء والشوارع التي لم تصلها مشاريع تصريف السيول. في حين شهدت مخططات الكعكية تأثرا جراء هطول الأمطار عبر كميات مياه الأمطار التي لم تجد شبكات تصريف فاعلة، إذ إنها تشهد أحد أبرز مشاريع تصريف السيول الذي يمثل أطول مسافة لنقل المياه خارج النطاق العمراني، إلا أنها لا تزال تحت التنفيذ، بسبب تأخر الشركة المنفذة للمشروع دون أن توضح مبرراتها.

ماجد المفضلي وحاتم المسعودي، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com