أسئلة حول الوسواس القهري
11-05-2010 08:00 صباحاً
0
0
1163
اضطراب الوسواس القهري..
* أشعر بأن مشكلتي صعبة ولا يوجد لها حل. حيث إن هذه المشكلة معي منذ سنوات ولم أجد حلاً لها. تكمن هذه المشكلة في أنني أفكّر دائماً بأمور حول الله سبحانه وتعالى، أمور تتعلق بالذات الآلهية، وغالباً ما تأتي هذه الأمور والأفكار خلال الصلاة ما يجعلني أنشغل في الصلاة، وأشعر بذنبٍ عظيم لهذه الأفكار التي تأتي رغماً عني وتُلهيني في صلاتي عن الخشوع، وأحياناً أعيد الصلاة مراتٍ ولكن من دون تحسّن يُذكر في الخشوع أو ذهاب هذه الأفكار.
ذهبت لطبيب نفسي ووصف لي علاجاً تناولته لفترةٍ طويلة ولكن لم يحصل تحسّن واضح إضافةً إلى أني قمت بمراجعة مُعالج نفسي، ولكن أيضاً لم يحدث أي تغيير.
مشكلتي في أني أحس بالذنب من هذه الأفكار وأشعر بأني قليل الإيمان بسبب هذه الأفكار الغريبة التي لا أدري لماذا تأتي إليّ، سؤالي هل هناك علاج لمثل هذه الأفكار الصعبة وهل يُشفى الشخص من هذه الأفكار أم أنه يظل يُعاني منها طوال حياته؟
ن. خ
- هذا الأمر يُعرف باضطراب الوسواس القهري، وبالنسبة لك فأنت تُعاني من الأفكار الوسواسية، وهي أفكار غالباً ما تكون تتعلق بأمور دينيه أو أفكار عنف وسواسية أو أحياناً أمور تتعلق بالجنس.
الأفكار الوسواسية من الأمور الصعبة وكثيرا ما تكون مقاومة للعلاجات سواء كانت الأدوية المضادة للوسواس القهري أو العلاج السلوكي، هذه الأفكار كما ذكرت تأتي في أوقات مختلفة وخاصة أوقات الصلاة، ولهذا فالمشكلة تؤثر في الحالة النفسية للشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب وربما تجعله يُعاني من الإكتئاب نتيجة تأثره من حضور هذه الأفكار له وخاصةً إذا كانت تتعلق بالذات الإلهية، فإن المرء الذي يُعاني هذه الوسواس يشعر بأن صلاته غير مقبولة أو أن الشيطان يُسيطر عليه خلال صلاته.
الوساوس القهرية صعبة وتؤثر على الشخص بشكلٍ كبير ولكن قد يكون هناك استجابة اذا تم علاج الشخص الذي يُعاني من أفكار وسواسية بالعلاج الدوائي والعلاج النفسي المعروف بالعلاج السلوكي المعرفي في نفس الوقت، ولكن بوجه عام فإن هناك صعوبةٍ إلى حدٍ ما في علاج الوسواس القهري، خاصةً الوساوس القهرية كما هي حالتك ولكن في أغلب الاوقات فإن الوساوس تقل وربما تنتهي مع الوقت ولا تبقى طول العمر، المشكلة أن هذه الأفكار الوسواسية قد تعود مرةً آخرى ربما بنفس المحتوى أو بمحتوى آخر لذلك يجب التواصل مع طبيب نفسي لمنع الأنتكاسة والتي غالباً ما تكون عن طريق علاج سلوكي.
د. ابراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* أشعر بأن مشكلتي صعبة ولا يوجد لها حل. حيث إن هذه المشكلة معي منذ سنوات ولم أجد حلاً لها. تكمن هذه المشكلة في أنني أفكّر دائماً بأمور حول الله سبحانه وتعالى، أمور تتعلق بالذات الآلهية، وغالباً ما تأتي هذه الأمور والأفكار خلال الصلاة ما يجعلني أنشغل في الصلاة، وأشعر بذنبٍ عظيم لهذه الأفكار التي تأتي رغماً عني وتُلهيني في صلاتي عن الخشوع، وأحياناً أعيد الصلاة مراتٍ ولكن من دون تحسّن يُذكر في الخشوع أو ذهاب هذه الأفكار.
ذهبت لطبيب نفسي ووصف لي علاجاً تناولته لفترةٍ طويلة ولكن لم يحصل تحسّن واضح إضافةً إلى أني قمت بمراجعة مُعالج نفسي، ولكن أيضاً لم يحدث أي تغيير.
مشكلتي في أني أحس بالذنب من هذه الأفكار وأشعر بأني قليل الإيمان بسبب هذه الأفكار الغريبة التي لا أدري لماذا تأتي إليّ، سؤالي هل هناك علاج لمثل هذه الأفكار الصعبة وهل يُشفى الشخص من هذه الأفكار أم أنه يظل يُعاني منها طوال حياته؟
ن. خ
- هذا الأمر يُعرف باضطراب الوسواس القهري، وبالنسبة لك فأنت تُعاني من الأفكار الوسواسية، وهي أفكار غالباً ما تكون تتعلق بأمور دينيه أو أفكار عنف وسواسية أو أحياناً أمور تتعلق بالجنس.
الأفكار الوسواسية من الأمور الصعبة وكثيرا ما تكون مقاومة للعلاجات سواء كانت الأدوية المضادة للوسواس القهري أو العلاج السلوكي، هذه الأفكار كما ذكرت تأتي في أوقات مختلفة وخاصة أوقات الصلاة، ولهذا فالمشكلة تؤثر في الحالة النفسية للشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب وربما تجعله يُعاني من الإكتئاب نتيجة تأثره من حضور هذه الأفكار له وخاصةً إذا كانت تتعلق بالذات الإلهية، فإن المرء الذي يُعاني هذه الوسواس يشعر بأن صلاته غير مقبولة أو أن الشيطان يُسيطر عليه خلال صلاته.
الوساوس القهرية صعبة وتؤثر على الشخص بشكلٍ كبير ولكن قد يكون هناك استجابة اذا تم علاج الشخص الذي يُعاني من أفكار وسواسية بالعلاج الدوائي والعلاج النفسي المعروف بالعلاج السلوكي المعرفي في نفس الوقت، ولكن بوجه عام فإن هناك صعوبةٍ إلى حدٍ ما في علاج الوسواس القهري، خاصةً الوساوس القهرية كما هي حالتك ولكن في أغلب الاوقات فإن الوساوس تقل وربما تنتهي مع الوقت ولا تبقى طول العمر، المشكلة أن هذه الأفكار الوسواسية قد تعود مرةً آخرى ربما بنفس المحتوى أو بمحتوى آخر لذلك يجب التواصل مع طبيب نفسي لمنع الأنتكاسة والتي غالباً ما تكون عن طريق علاج سلوكي.
د. ابراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com