أسئلة حول الأملاح مع البول وزيادة عدد مرات التبول
11-06-2010 07:20 صباحاً
0
0
19731
الأملاح مع البول..
* سلطان من الكويت..... نشكركم جزيل الشكر على هذا المجهود الطيب ، سؤالي : تأتيني الإصابة بكثرة الاملاح في البول أحياناً كثيرة وكلما عولجت منها أحسست بها مرة أخرى ، وقد كنت قبل شهرين أعاني من ترسبات بالبول وعالجتها ، ولكن الأملاح كانت تأتيني من قبل ذلك وأحس بها عندما يأتيني حرقان بالبول وأحس بتعب في أرجلي ، مع العلم أنني أشرب ماء دائماً وبكثرة فأرجو شاكراً شرح هذه الحالة وكيف التخلص منها؟ وهل الإحساس بتعب الأرجل له علاقة بها ؟ أو هل يكون ذلك ناتجاً من أي خلل في الكلى ؟
- تخرج بعض أنواع الأملاح مع البول من خلال الكليتين والجهاز البولي وتكون مذابة في ذلك الماء بطريقة تمنع ترسبها أي أنه هناك حجم معين للسوائل لا يقل عن 500 سم يكون لازماً لحفظ تلك الأملاح في حالة ذوبان.
فإن زادت الأملاح أو قلت السوائل وأصبحت مركزة أصبح لون البول داكنا وسمح ذلك لبعض الأملاح بعدم الذوبان بالكامل وبالتالي ترسبها تماماً كما لو وضعت كمية كبيرة من الملح في كأس ماء وحاولت إذابته فسيذوب بعضه حتى يتشبع الماء ويبقى الباقي مترسباً.
وليس هناك مصطلح طبي اسمه ترسبات إنما هي أوصاف لشرح الموضوع للمريض وطالما بقى الأمر في هذه الحدود فلا وسيلة لرؤية ذلك وإنما يتضح من تحليل البول وجود أملاح بكثرة. الشيء الآخر المسئول عن ذوبان تلك الأملاح هو حمضية البول أو قلويته فبعض الأملاح تذوب في الحموضة وبعضها يذوب بالقلوية .
أما إذا حدث التهاب أو جروح ولو ميكروسكوبية في الجهاز البولي تحت هذه الظروف فإن تلك الأملاح ستكون مع تلك الأنسجة المتهتكة حصوات تظهر في الأشعة وتسبب حسب مكان وجودها تأثيرات تتراوح ما بين الألم إلى النزيف البولي إلى الانسدادات .
إذاً تحت الظروف الطبيعية العادية ترشح الأملاح من الكلية ذائبة في الماء إلى الخارج فإذا حدث انسداد أمام خروجها كان ذلك مساعداً على ترسبها وإنشاء حصوات وان قل الماء المذيب يحدث لها نفس الشيء.
والكلية التي تفرز هذه الأملاح هي كلية سليمة وقويه في البداية والملاحظ أن هناك بعض الناس وبعض العائلات لديهم القدرة على عمل تلك الحصوات التي يتكرر تكونها ونزولها ونلاحظ أن هذه العملية المزعجة تتوقف عند سن 40-45 عاماً ولا ندري لها سبباً.
زيادة عدد مرات التبول..
* أنا شاب في الثلاثين من عمري أعاني منذ سبع سنوات تقريباً من إلحاح التبول وزيادة عدد مرات التبول حيث أتبول خلال 24 ساعة 10 مرات، وأحياناً اكثر واستيقظ مرة في الليل أو مرتين للتبول مع تقاطع التبول وتقاطره في نهاية عملية التبول وشعور دائم بالرغبة بالتبول، وألم خفيف في نهاية الاحليل. عملت عدة فحوصات وأخبروني أني لا أعاني من أي التهابات أو تضيق في مجرى الاحليل أو داء السكري أو وجود حصى ولا أعاني من سلس بولي؟
تناولت دواء كاردورا حبة واحدة يومياً لمدة ثلاثة شهور ولكن دون جدوى وتناولت دواء الفوزوسين حبة واحدة لمدة شهرين دون جدوى.
وبعدها امتنعت عن تناول الأدوية. بعض الأطباء قال لي انك تعاني من تشنج في عنق المثانة اثناء الافراغ وبعضهم قال لي هناك عائق أمام البول. وبعضهم قال لي يمكن أن تكون مثانة مفرطة النشاط أرجو من سعادتك مساعدتي في المعالجة ولكم جزيل الشكر.
- يظهر من هذه الاعراض اصابتك باعتلال المثانة الإلحاحي الذي يعود لعدة أسباب منها زيادة نشاط المثانة العصبي والتهاب البروستات والأمراض العصبية والافراط في شرب السوائل والتهاب المثانة أو وجود حصيات أو ورم داخلها وغيرها.
يمكن تشخيص السبب بإجراء التحاليل البولية وقياس ديناميكية البول إلكترونياً وأحياناً تنظير المثانة. يتم العلاج الدوائي بنجاح بعدة ادوية منها مضادات الاستيل كولين وتزيد فعالية هذه الادوية إذا ما ترابط مع المعالجة السلوكية والتمارين على الصمام الخارجي وتقلصه عند الشعور بالإلحاح الشديد للتبول.
وأما إذا لم ينجح العلاج الدوائي فيمكن حسب السبب المشخص حقن عضلات المثانة بالبوتوكس مع نجاح مرتفع في معظم الحالات.
د. صالح بن صالح، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* سلطان من الكويت..... نشكركم جزيل الشكر على هذا المجهود الطيب ، سؤالي : تأتيني الإصابة بكثرة الاملاح في البول أحياناً كثيرة وكلما عولجت منها أحسست بها مرة أخرى ، وقد كنت قبل شهرين أعاني من ترسبات بالبول وعالجتها ، ولكن الأملاح كانت تأتيني من قبل ذلك وأحس بها عندما يأتيني حرقان بالبول وأحس بتعب في أرجلي ، مع العلم أنني أشرب ماء دائماً وبكثرة فأرجو شاكراً شرح هذه الحالة وكيف التخلص منها؟ وهل الإحساس بتعب الأرجل له علاقة بها ؟ أو هل يكون ذلك ناتجاً من أي خلل في الكلى ؟
- تخرج بعض أنواع الأملاح مع البول من خلال الكليتين والجهاز البولي وتكون مذابة في ذلك الماء بطريقة تمنع ترسبها أي أنه هناك حجم معين للسوائل لا يقل عن 500 سم يكون لازماً لحفظ تلك الأملاح في حالة ذوبان.
فإن زادت الأملاح أو قلت السوائل وأصبحت مركزة أصبح لون البول داكنا وسمح ذلك لبعض الأملاح بعدم الذوبان بالكامل وبالتالي ترسبها تماماً كما لو وضعت كمية كبيرة من الملح في كأس ماء وحاولت إذابته فسيذوب بعضه حتى يتشبع الماء ويبقى الباقي مترسباً.
وليس هناك مصطلح طبي اسمه ترسبات إنما هي أوصاف لشرح الموضوع للمريض وطالما بقى الأمر في هذه الحدود فلا وسيلة لرؤية ذلك وإنما يتضح من تحليل البول وجود أملاح بكثرة. الشيء الآخر المسئول عن ذوبان تلك الأملاح هو حمضية البول أو قلويته فبعض الأملاح تذوب في الحموضة وبعضها يذوب بالقلوية .
أما إذا حدث التهاب أو جروح ولو ميكروسكوبية في الجهاز البولي تحت هذه الظروف فإن تلك الأملاح ستكون مع تلك الأنسجة المتهتكة حصوات تظهر في الأشعة وتسبب حسب مكان وجودها تأثيرات تتراوح ما بين الألم إلى النزيف البولي إلى الانسدادات .
إذاً تحت الظروف الطبيعية العادية ترشح الأملاح من الكلية ذائبة في الماء إلى الخارج فإذا حدث انسداد أمام خروجها كان ذلك مساعداً على ترسبها وإنشاء حصوات وان قل الماء المذيب يحدث لها نفس الشيء.
والكلية التي تفرز هذه الأملاح هي كلية سليمة وقويه في البداية والملاحظ أن هناك بعض الناس وبعض العائلات لديهم القدرة على عمل تلك الحصوات التي يتكرر تكونها ونزولها ونلاحظ أن هذه العملية المزعجة تتوقف عند سن 40-45 عاماً ولا ندري لها سبباً.
زيادة عدد مرات التبول..
* أنا شاب في الثلاثين من عمري أعاني منذ سبع سنوات تقريباً من إلحاح التبول وزيادة عدد مرات التبول حيث أتبول خلال 24 ساعة 10 مرات، وأحياناً اكثر واستيقظ مرة في الليل أو مرتين للتبول مع تقاطع التبول وتقاطره في نهاية عملية التبول وشعور دائم بالرغبة بالتبول، وألم خفيف في نهاية الاحليل. عملت عدة فحوصات وأخبروني أني لا أعاني من أي التهابات أو تضيق في مجرى الاحليل أو داء السكري أو وجود حصى ولا أعاني من سلس بولي؟
تناولت دواء كاردورا حبة واحدة يومياً لمدة ثلاثة شهور ولكن دون جدوى وتناولت دواء الفوزوسين حبة واحدة لمدة شهرين دون جدوى.
وبعدها امتنعت عن تناول الأدوية. بعض الأطباء قال لي انك تعاني من تشنج في عنق المثانة اثناء الافراغ وبعضهم قال لي هناك عائق أمام البول. وبعضهم قال لي يمكن أن تكون مثانة مفرطة النشاط أرجو من سعادتك مساعدتي في المعالجة ولكم جزيل الشكر.
- يظهر من هذه الاعراض اصابتك باعتلال المثانة الإلحاحي الذي يعود لعدة أسباب منها زيادة نشاط المثانة العصبي والتهاب البروستات والأمراض العصبية والافراط في شرب السوائل والتهاب المثانة أو وجود حصيات أو ورم داخلها وغيرها.
يمكن تشخيص السبب بإجراء التحاليل البولية وقياس ديناميكية البول إلكترونياً وأحياناً تنظير المثانة. يتم العلاج الدوائي بنجاح بعدة ادوية منها مضادات الاستيل كولين وتزيد فعالية هذه الادوية إذا ما ترابط مع المعالجة السلوكية والتمارين على الصمام الخارجي وتقلصه عند الشعور بالإلحاح الشديد للتبول.
وأما إذا لم ينجح العلاج الدوائي فيمكن حسب السبب المشخص حقن عضلات المثانة بالبوتوكس مع نجاح مرتفع في معظم الحالات.
د. صالح بن صالح، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com