• ×

مؤتمر الطب العسكري يبحث إصابات الحرارة

0
0
1295
 
3% انتشار سرطان الفم في العالم

واصل مؤتمر الطب العسكري في جدة أمس جلساته العلمية بمشاركة اللواء الطبيب كتاب العتيبي واللواء محمد الحلافي، حيث تطرق اللواء الطبيب أندريه بيجارد من فرنسا في محاضرته لعوامل الخطر الجديدة المرتبطة بإصابات الحرارة خلال العمليات العسكرية في المناخات العسكرية والأجواء المناخية الحارة، مبينا أن الحرارة الشديدة تنعكس على أداء المشاركين في العمليات العسكرية الميدانية، مستعرضا طرق تفادي أسباب الحرارة في العمليات العسكرية من خلال وجود كادر طبي يشرف على الحالات التي تتعرض للإصابات المختلفة.
الكشف المبكر
وتناولت استشارية طب أمراض الفم ورئيسة قسم طب أمراض الفم وعيادة الأسنان لذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة مها المحيا في ورقة عملها جانب الكشف المبكر عن سرطان الفم والرعاية الصحية المقدمة لتحسين نسبة البقاء، لافتة إلى أن سرطان الفم يعتبر عبئا عالميا رغم أن نسبة حدوثه لا تتجاوز ثلاثة في المائة، إلا أن نسبة البقاء هي الأقل بين السرطانات الأخرى، أي أن نسبة بقاء المريض على قيد الحياة بعد مرور خمس سنوات هي الأقل، وهذا يعزى إلى ضعف الوعي من قبل أفراد المجتمع وأطباء الأسنان بشكل عام، حيث أنهم لايعيرون اهتماما للأجزاء المحيطة بالأسنان.
ولفتت إلى أن هذا المرض يبدأ بتغيرات قد لاتكون ظاهرة للعين المجردة، مشددة على إدراج توصية بالكشف المبكر عن سرطان الفم كجزء أساسي من أي فحص مقدم من قبل طبيب الأسنان لأي مريض.
تجارب عالمية
وتحدث العقيد طبيب بروفيسور وجيانج تشاوجوانج في محاضرته عن تدريب قوات الدعم المتنقلة في حالات الدعم، مستعرضا خبراته وتجاربه العالمية في المستشفى العسكري الصيني في بكين، فيما تحدث من المملكة المغربية العقيد الطبيب بروفيسور خالد سير عن الجراحات والبعثات الإنسانية والحالات الجراحية التي تصادف الجراحين العسكريين في البعثات والعمليات الإنسانية وكيفية علاجها.
التطوير الإداري
وفي محاضرتها تحدثت استشارية طب الأسنان للأطفال في المستشفى العسكري في الرياض الدكتورة أمل بنت عبد الله الشدوخي عن محور إداري موجه للإداريين في المنظومات الصحية، وبينت أن الإداري في أي قطاع من القطاعات خصوصا الصحية يواجه بعض التحديات التي تشكل معضلة في تنفيذها.
وتطرقت إلى خمس أدوات ومراحل لتطوير استراتيجية العمل، وهي تحديد استراتيجية العمل، ترجمتها إلى خطوات تنفيذية، تخطيط العمليات، التعلم بالمراقبة، واختبار الاستراتيجية وتبنيها.
وعن مراحل تطبيقها نوهت الشدوخي، أن أول مرحلة ستكون اختبار نقاط القوة ونقاط الضعف في أية مؤسسة أو منظمة ومناطق الفرص للتطوير، ثانيا تطبيق الأهداف المتوازنة، وهذه كلها أدوات يستخدمها الإداري، ووجهت الدعوة إلى كل مديري المستشفيات خصوصا في القطاع الصحي بالتوجه إلى دراسة الإدارة كعلم متخصص وتطبيق كل المعلومات على أرض الواقع.

أروى خشيفاتي، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com